آخر الأخبار

بشار الأسد: ترامب أفضل رئيس أمريكي.. والمنطقة الآمنة لصالحنا، وتصفية البغدادي تمت بطريقة غامضة

شكَّك رئيس
النظام السوري، بشار الأسد، في الرواية الأمريكية بخصوص مقتل زعيم تنظيم
«داعش» على الأراضي السورية مؤخراً، في حين وصف دونالد ترامب بأنه
«أفضل رئيس أمريكي، لأنه أكثر الرؤساء شفافية».

وفي لقاء تلفزيوني مع القناة الإخبارية السورية الرسمية، قال بشار الأسد إن سوريا لم تسمع بمقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، إلا من خلال الإعلام.

وأضاف قائلاً:
«ربما تم ذكر سوريا في ذلك الموضوع، من أجل إضفاء مصداقية عليه، لكننا لا
نعلم إن كانت التصفية قد حصلت أم لا»، وتساءل قائلاً: «لماذا أخفوا كل
شيء عن مقتل البغدادي؟».

غير أن ذلك لم يمنع رئيس النظام السوري من الإشادة بالرئيس الأمريكي، إذ وصف دونالد ترامب بأنه «أفضل رئيس أمريكي، لأنه أكثر الرؤساء شفافية، ترامب يقول: نحن نريد النفط، وهذه هي حقيقة السياسة الأمريكية».

فيديو حوار الرئيس #الأسد مع قناتي #السورية و #الإخباريةThe Full text of President Assad’s interview, on the following link:https://www.sana.sy/en/?p=177331رئاسة الجمهورية العربية السوريةانضموا لقناتنا على تيليغرام https://t.me/syrianpresidency

وأشار بشار
الأسد إلى أن «دخول جيش النظام السوري إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها
(قسد) يعني دخول الدولة بكل مؤسساتها… بكل تأكيد ستعود سلطة الدولة كاملة
تدريجياً».

وأكد أن
الاتفاق التركي – الروسي في سوتشي لطرد الأكراد من «منطقة آمنة»،
«يساعد الجيش السوري على استعادة السيطرة على الشمال الشرقي».

وتابع الأسد:
«كان هناك بين الأكراد من تنطبق عليه صفة العميل، وكذلك هنالك من العرب من
فعل ذلك، والجيش الأمريكي أتى مع دول الخليج ليكرّس سلطة هؤلاء على بقية
الشرائح».

وصرح بأن
«الجيش الأمريكي محتل، ولا نأخذ على تصريحاته، فهناك أولويات عسكرية، وعندما
نصل إلى المنطقة الموجود فيه الأمريكي، سنهيّئ الدعم لأية مقاومة ضد المحتل».

ونفى الرئيس
السوري وجود أي ربط بين وجوده في إدلب وساعة الصفر لعملية عسكرية عليها، معتبراً
أن «معركة إدلب من الناحية السياسية هي الأهم والمعركة الشاملة».

وأكد الأسد أن
«الضغوط الأممية ليس لها تأثير، ولو استجبنا للضغوط ما كنا سنحرر أي أرض..
ولا ننتظر قراراً أممياً». وشدد على أنه «سيتم التعامل مع الإرهابيين في
إدلب بالطريقة السابقة نفسها: إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية أوضاعهم وإما
الحرب».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى