سيدتي

انخفاض السكر لدى الأطفال حديثي الولادة.. تعرف على أسبابه وطرق علاجه

يعد انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة نوعاً نادراً من أمراض السكري. يُسمى Hypoglycemia، وهو نتيجة لوجود طفرة جينية أو وراثية، أو إصابة الأم بمرض السكر.

ففي هذه الحالة، يزداد إفراز الأنسولين وخلايا بيتا في الجنين. وبعد الولادة يقل الإمداد بشكل كبير، ومن ثم يتعرض الطفل لانخفاض السكر.

يُشخَّص الطفل حديث الولادة بانخفاض السكر من خلال مجموعة من الأعراض، ومن خلال إجراء فحص لمستوى السكر في الدم. وهذا ما سنشرحه أكثر في تقريرنا.

خلال فترة الحمل يكون سكر دم الجنين نحو ثلثي سكر دم الأم، أي ما يُعادل (25 إلى 45 مليغرام/ 100 مللتر)، حيث يسمح هذا الاختلاف بانتقال السكر من الأم إلى الجنين.

وعند الولادة وانفصال الجنين عن أمه، ينقطع إمداد السكر من المشيمة، ويحاول الجنين المحافظة على مستوى السكر في دمه، ما بين (50 إلى 60 مليغرام/ 100 مللتر)، في حال كان وزن الطفل مكتملاً.

وما بين (100 إلى 120 مليغرام/ 100 مللتر) في حال كان وزن الطفل ناقصاً خلال 72 ساعة بعد الولادة.

يحدث انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة لأسباب عديدة، منها:

تبدأ الأعراض خلال ساعات بعد الولادة، وحتى أسبوع، وتتمثل في: 

تكون الفئات التالية من الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة بانخفاض السكر في الدم:

بعد تشخيص إصابة الطفل حديث الولادة بانخفاض السكر في الدم، من المهم أن تعرف طريقة علاج هذه المشكلة الصحية. بشكل أساسي يعتمد ذلك على عمر الطفل، ولكن الطرق العلاجية تشمل ما يلي:

يُفحص مستوى السكر بانتظام للطفل، من أجل معرفة مستوياته. لكن من المهم أن يراقب الأهل الطفل باستمرار، من أجل استشارة الطبيب فوراً في حال ظهور أي من الأعراض المرافقة لهذه الحالة الصحية والتي ذكرناها سابقاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى