رياضة

سجّل هدفه رقم 99 مع البرتغال.. رونالدو يعترف لأول مرة بأن ساري على حق

حسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الجدل الدائر حول سوء علاقته مع مدرب يوفنتوس الإيطالي، وبرأ ساحة ماوريسيو ساري، مؤكداً أنه لم يكن في أفضل حالاته في آخر مباراتين له مع فريقه يوفنتوس، اللتين تم استبداله فيهما من قِبل المدرب.

وقال رونالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة Abola البرتغالية، الأحد، عقب تسجيله هدفاً في فوز منتخب بلاده على لوكسمبورغ (2-0)، وبلوغه كأس أمم أوروبا 2020: «في الأسابيع الثلاثة الماضية، لم أكن في أفضل حالاتي، لم يكن هناك جدل في تصرفي بعد التغيير أمام ميلان، حتى لو أن الجميع يعلم أنني لا أحب أن يتم استبدالي».

وأوضح الدون: «حاولت مساعدة فريقي يوفنتوس حتى وأنا مصاب وألا يتم استبدالي، لكنني أتفهم ذلك، لم أكن على ما يرام ولم أقدم أفضل ما لديّ بنسبة 100% في المباراتين».

وأضاف رونالدو: «عندما يتعين عليّ التضحية أفعل ذلك، لأن لدينا العديد من المباريات المهمة، مع يوفنتوس هناك ضغط في ظل المنافسة مع إنتر ميلان».

وأكد ماوريسيو ساري أن رونالدو كان يعاني من إصابة في الركبة واستبدله في آخر مباراتين ليوفنتوس أمام لوكوموتيف موسكو في دوري الأبطال، وأمام ميلان ضمن الكالتشيو.

وواصل الدون: «مع البرتغال، لو لم نفُز في المباراتين لكان بإمكاننا توديع منافسات يورو 2020».

واختتم نجم يوفنتوس حديثه: «في مسيرتي الاحترافية لم أتعرض لأي إصابات كبيرة، الحمد لله، لكنني كنت أعرف أنني لم أكن في أفضل حال كما يعلم النادي. سأعود 100% في أقرب وقت ممكن».

وكان رونالدو قد أكد جاهزيته، في تصريحات سابقة، قبل 3 أيام، عندما قال: «لست فقط بخير، لكن يمكنني القول إنني لائق للغاية أيضاً».

وسجّل الدولي البرتغالي 4 أهداف، في مباراتين متتاليتين مع منتخب بلاده، ثلاثة منها «هاتريك» في شباك ليتوانيا، وآخر في مرمى لوكسمبورغ، ليصل إلى هدفه رقم 99 بقميص منتخب «برازيل أوروبا» أحرزها خلال 164 مباراة، ليقترب من كسر الرقم القياسي العالمي الذي يحمله الإيراني علي دائي بتسجيل 109 أهداف دولية.

وقاد نجم يوفنتوس الإيطالي منتخب بلاده لحجز بطاقة تأهله لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) بالفوز الذي تحقق على لوكسمبورغ على ملعب (يوسي بارثيل) بثنائية دون رد في آخر جولات المجموعة الثانية بالتصفيات.

سجل البرتغاليون هدفاً في كل شوط، حيث تقدم أولاً في النتيجة قائد سبورتنج لشبونة برونو فرنانديز في الدقيقة 39 إثر تمريرة بينية طويلة من برناردو سيلفا تسلمها صاحب الـ25 عاماً بطريقة رائعة قبل أن يسدد كرة أرضية قوية سكنت الشباك.

وقبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، أكد الدون تأهل البرتغال بهدف ثانٍ بعد أن تابع كرة سهلة من ديوجو جوتا داخل الشباك الخالية من حارسها.

وبهذا الانتصار يرتفع رصيد البرتغال إلى 17 نقطة تحافظ بها على وصافة المجموعة وترافق أوكرانيا (20 نقطة) إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى