آخر الأخبار

اشتباكات وإطلاق نار في لبنان، وأنصار «حزب الله» يحرقون خيام المعتصمين

ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان أن اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري وحركتي «حزب الله» و«أمل» الشيعيتين تطورت إلى إطلاق نار في بيروت في وقت متأخر يوم الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهر تسجيل فيديو بثته محطة تلفزيون LBCI اللبنانية إطلاقاً كثيفاً للنيران في محيط جسر الكولا ببيروت. ولم يعرف بعد مصدر إطلاق النار، كما لم ترد تقارير عن سقوط مصابين.

عشرات من شباب “شياح غبيري والثورة على….” يهاجمون 4 من عناصر الجيش وقوى الأمن بالحجارة محاولين قتلهم في وسط بيروت ليل أمس..
عموما #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/hmUUSIeaJk

وبالإضافة إلى المناوشات بمنطقة قصقص (غربي بيروت)، ذكرت مراسلة «الأناضول» أن المئات استقلوا دراجات نارية حاملين أعلام «حزب الله» و«أمل»، اقتربوا من ساحتي الشهداء ورياض الصلح (وسط بيروت)، ورددوا هتافات مذهبية «شيعة.. شيعة»، و«الله ونصرالله».

وقد شكّل الجيش حاجزاً بشرياً لإبعاد تلك العناصر عن ساحة اعتصام المحتجين، كما وصلت قوات مكافحة الشغب إلى المكان للفصل بين الجانبين.

إذ ناشد «تيار المستقبل»، في بيان، أنصاره عدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية والانسحاب من أي تجمعات شعبية، وطالب بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لتكريس التهدئة وضبط الأمن وتنفيس كل احتقان.

وصول افواج ” الموستيك” الى السوديكو – و توتر كبير الآن في #ساحة_الشهداء والجيش يحاول حماية الثوار ?? #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/gQKV8uL0Xr

فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أنصار «حزب الله» و«أمل» أزالوا خياماً للمحتجين بمدينة صور في جنوب البلاد وأشعلوا فيها النيران، ما دفع قوات الأمن للتدخل وإطلاق النار في الهواء، فيما يعمد الجيش اللبناني إلى الفصل بين المحتجين ومناصري الحزب والحركة.

وليلة الأحد/الإثنين، نشبت مواجهات في ساحة رياض الصلح وجسر الرينغ، وسط بيروت، بين أنصار «حزب الله» و«أمل»، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بجروح، قبل أن تسيطر القوى الأمنية على الموقف، وفق المديرية العامة للدفاع المدني.

حسبي اللة و نعم الوكيل في حزب اللة الذي لا يعرف سوي الخراب و الدمار #لبنان__ينتفض pic.twitter.com/urYOyF8YQC

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها أنصار لـ«حزب الله» و«أمل» المتظاهرين، حيث هاجموا خيام المعتصمين في ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط بيروت الشهر الماضي.

ويتمتع «حزب الله» و«أمل» بدور مؤثر في الحكومة الائتلافية التي يقودها الحريري الذي استقال في 29 أكتوبر/تشرين الأول عقب اندلاع الاحتجاجات.

وانفجرت الاحتجاجات التي تجتاح لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول نتيجة استياء عميق تجاه النخبة الحاكمة التي يقول المحتجون إنها غارقة في الفساد والسبب في دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية.

ويتمسك المحتجون بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، لاتهامها بالفساد ونهب الأموال العامة.

إذ يواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عاميْ 1975 و1990.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى