منوعات

منها لأحمد حلمي وعادل إمام.. قائمة بأعمال درامية «مقتبسة» عن أفلام أجنبية

هل تذكرون أفلاماً مميزة لأحمد حلمي مثل «آسف على الإزعاج» و»على جثتي» و»ألف مبروك»؟ وهل تعتبرون أن فكرة فيلم أحمد مكي «طير انت» مميزة وخارج الصندوق؟ وهل تخلد ذاكرتكم أفلاماً قديمة اعتُبرت أيقونية بوقتها مثل فيلم «شمس الزناتي»؟ يؤسفني إخباركم أنها جميعاً أفلام مسروقة، أو لنقل مقتبسة أو مأخوذة عن أفلام أجنبية بالأصل.

إليكم قائمة بـ10 أعمال درامية مميزة جميعها مقتبس عن أفلام أجنبية:

لهيفاء وهبي جمهور عريض في كل أنحاء الوطن العربي وهي فنانة جميلة بلا شك، لكن ليس من الحكمة إطلاقاً أن تضع نفسها بموضع مقارنة مع مونيكا بولوتشي جميلة جميلات الكرة الأرضية.

ففيلم حلاوة الروح الذي تم إنتاجه في العام 2014، من بطولة هيفاء وهبي ما هو إلا نسخة طبق الأصل تقريباً عن فيلم Malena المنتج عام 2000 من بطولة بولوتشي.

الحبكة ذاتها تقريباً وكثير من المشاهد كانت عبارة عن تقليد غير متقن للمشاهد الأصلية في فيلم «مالينا».

يوجد بعض الاختلافات بين فيلم «طير أنت» والفيلم الأصلي الذي أخذت عنه القصة Bedazzled لكن الفكرة الأساسية نفسها.

ففي حين أن الجني هو من كان يحقق أمنيات أحمد مكي، كانت شيطانة شديدة الجمال تحقق أمنيات إليوت ريتشاردز في فيلم Bedazzled.

وفي حين كان مكي يفشل بالوصول إلى مبتغاه في كل أمنية بسبب قلة خبرة الجني، كانت الشيطانة في الفيلم الأصلي تتعمد افتعال المشاكل وإفشال أماني إليوت كي تحصل على روحه بالمقابل.

إذا كنت من محبي عادل إمام وكان فيلم شمس الزناتي واحداً من الأفلام الخالدة في ذاكرتك، ربما ستصدم عندما تعلم أن الفيلم بالأساس مأخوذ عن آخر أجنبي يدعى The Magnificent Seven.

إذ يتحدث الفيلم الأصلي عن مزارعين مكسيكيين يذهبون لطلب المساعدة من رماة أمريكيين ليساعدوهم في دحر زعيم العصابة «كالبيرا».

الطريف بالموضوع أن قصة فيلم The Magnificent Seven أيضاً مأخوذة عن فيلم ياباني اسمه Seven Samurai «الساموراي السبعة».

إذا شاهدت فيلم الحاسة السابعة فور إصداره في العام 2005 وشعرت أن قصته مميزة جداً وخارجة عن المألوف، آسف على تخييب ظنك وإخبارك أنه مأخوذ عن فيلم What Women Want بتحريفات بسيطة.

ففي حين يتحدث فيلم الحاسة السابعة عن شاب «أحمد الفيشاوي» يستطيع قراءة ما يدور في أذهان الناس، يركز فيلم What Women Want على شخص يقرأ عقول النساء وبالتالي يتكهن بالطريقة المثلى للتعامل معهن.

شاهدت الفيلمين، المصري «حبيبي نائماً» و الأمريكي Shallow Hal، وأعتقد أن خالد أبو النجا ومي عز الدين قدما صورة مشوهة عن الفيلم الأصلي وأن كاتب السيناريو أفسد العبرة الأساسية من الفيلم.  

فبينما يدور الفيلم حول فكرة تقبل شريكة الحياة بغض النظر عن مظهرها وأن البدانة قد تخفي وراءها قلباً رقيقاً سيعتني بشريكه مدى الحياة، تظهر مي عز الدين في آخر الفيلم وقد خسرت وزنها الزائد وعادت للشكل الذي يبدو «مقبولاً اجتماعياً» بعد زواجها بأبو النجا وهو ما لم يحدث في الفيلم الأصلي.   

بعد «حبيبي نائماً» عادت مي عز الدين لتخوض تجربة الاقتباس من جديد هذه المرة إلى جانب يسرا في فيلم «جيم أوفر» المقتبس عن الفيلم الأمريكي Monster in Low.

الفيلم الأصلي من بطولة جينيفر لوبيز وجين فوندا، ويتحدث كذلك عن فتاة وجدت أخيراً فارس أحلامها، لكن يتعين عليها لإتمام زواجهما أن تخوض حرباً ضارية مع أمه.

بالرغم من أداء أحمد حلمي كان مميزاً جداً في فيلم «آسف على الإزعاج» لكن سيناريو الفيلم يبدو هشاً جداً إذا ما قارناه بالفيلم الأصلي Beautiful Mind.

حيث يعتبر فيلم Beautiful Mind من بطولة راسل كرو واحداً من أهم الأفلام في العالم على الإطلاق التي سيكون من الصعوبة بمكان تقليدها.

بشكل عام هناك العديد من أفلام أحمد حلمي المأخوذة بالأصل عن أفلام أجنبية، «على جثتي» ليس استثناء إذ إنه مقتبس من فيلم Just Like Heaven.

الفرق أن البطلة امرأة في النسخة الأجنبية لكن الحبكة ذاتها، مع ذلك فإن أداء أحمد حلمي الفريد من نوعه يعطي لكل فيلم من أفلامه خصوصية سواء كان النص أصلياً أم مقتبساً.

فيلم الفيل الأزرق من بطولة نيللي كريم وكريم عبدالعزيز مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم حققت مبيعات هائلة في الوطن العربي للكاتب أحمد مراد.

إلا أن أحداث الفيلم تشبه إلى حد كبير أحداث الفيلم الأجنبي The Tattooist، مع بعض التحريفات التي تجعل الفيلم مناسباً للبيئة العربية.

ربما يتابع العديد منكم مسلسل عروس بيروت على شاشة MBC دون أن يعلم أنه مأخوذ عن مسلسل تركي يحمل اسم «عروس اسطنبول». 

تتشابه القصتان إلى حد كبير، ولدرجة تلاحظ معها عدم ملاءمة النسخة العربية لطبيعة مجتمعاتنا، هذا عدا عن المبالغات التي تجعلك تتساءل: هل هذه هي بيروت حقاً؟ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى