رياضة

يُفسد حتى بيليه ومارادونا.. رايولا يُظهر «العين الحمراء» ليونايتد بسبب عمولته في صفقة هالاند الضائعة

أظهر الإيطالي مينو رايولا، وكيل أعمال اللاعبين الشهير، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد، العين الحمراء لمسؤولي النادي الأحمر الشهير، حيث هددهم بعدم نقل أي لاعب يخصه إلى أولد ترافورد، كما أنه سيُخرج بوغبا من الفريق صوب يوفنتوس، وكل ذلك بسبب رفض النادي إعطاءه عمولة كبيرة في صفقة النرويجي أرلينغ هالاند، وفسخ الصفقة ليحوله إلى بروسيا دورتموند الألماني في الأيام الأخيرة.

ووفقاً لتقارير صحفية بريطانية، فإن رايولا اشترط الحصول على 15 مليون يورو كعمولة من تلك الصفقة ليرسيها على يونايتد، الذي كان الرغبة الأولى للاعب، وأعرب عن ذلك في أكثر من مناسبة، لكن مسؤولي يونايتد رفضوا القبول بشروط رايولا المبالغ بها، والمعروف عنه جشعه في تلك الصفقات، حيث فاز بأكبر عمولة لوكيل لاعبين في التاريخ، من قبل، عندما نقل بوغبا نفسه إلى يونايتد في أغلى صفقة بالعالم صيف 2016، التي كانت قيمتها آنذالك 105 ملايين يورو.

وخرج رايولا بعد ذلك معرباً عن غضبه العارم من مسؤولي يونايتد، لعدم موافقتهم على طلباته في الصفقة، مما أدى لفشلها واتجاه المهاجم الشاب لدورتموند، وقال في تصريحات نقلها موقع Calciomercato الإيطالي: «لن أنقل أي لاعب إلى مانشستر يونايتد، هذا النادي كان سيفسد مارادونا وبيليه ومالديني (لو لعبوا به)».

وتابع رايولا: «لقد حاربت فيرغسون من أجل بوغبا، لأن بول هو الشخص الوحيد الذي قال له لا، والسير لم يتقبل ذلك وقال إنني المخطئ، مشكلة بوغبا الآن هي مانشستر يونايتد، إنه نادٍ خارج الواقع، ومن دون مشروع رياضي، وبول يحتاج إلى فريق ونادٍ مثل يوفنتوس».

واستغل رايولا دافعه للانتقام من أجل تحفيز اللاعب الفرنسي على الرحيل مجدداً، بعد أن اقتنع بالبقاء الصيف الماضي بعدم الانتقال لريال مدريد، وقضى معظم النصف الأول من الموسم مصاباً، ومنذ عودته عاد رايولا بالمشاكل ثانية للنجم الفرنسي، ليكون سلاحه للانتقام من إدارة الشياطين الحمر، بعد فشل صفقة هالاند مؤخراً.

يذكر أن الكثير من التقارير تؤكد رغبة بوغبا في الرحيل عن مانشستر يونايتد خلال الميركاتو الشتوي المقبل، لكن عقده مازال به موسمان قادمان، ولا يحق له الرحيل دون موافقة النادي الإنجليزي، وهو ما سيُشعل الكثير من الأمور بين اللاعب ووكيله من طرف، وإدارة النادي من الطرف الآخر خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى