آخر الأخبار

نشطاء تداولوا مقطع فيديو «مؤسفاً» للحادث.. حكومة الوفاق الليبية تتهم الإمارات بقتل طلاب الكلية العسكرية

أعلنت قوات الحكومة الليبية، الأحد، 5
يناير/كانون الثاني، أن قصف مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس، السبت، تم
بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة إماراتية صينية الصنع.

حيث قُتل ثلاثون طالباً وأصيب 33  في
هذا القصف، بحسب وزارة الصحة الليبية.

هذا هو أحدث هجوم يشنه طيران داعم لقوات
اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً،
على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

قالت قوات «الوفاق»، في بيان نشره
المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» على فيسبوك، إن «المعلومات
الأولية بعد معاينة شظايا وبقايا الصاروخ، الذي استهدف الكلية العسكرية، تبين أن
مصدره هو طائرة مسيرة صينية الصنع.

أضافت أن «الإمارات دعمت مجرم الحرب
حفتر بهذه الطائرة المسيرة، وفقاً لتقارير لجان خبراء الأمم المتحدة».

عادة ما تنفي أبوظبي دعمها لحفتر عسكرياً،
وتقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

كان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي
تداولوا مقطع فيديو يكشف سقوط صاروخ على طلاب في فناء، أثناء طابور عسكري لهم ما
تسبب في موتهم في الحال، قال النشطاء إن هذه المقطع يشير إلى حادث الكلية العسكرية
في طرابلس.

في وقت سابق الأحد، أعلنت الحكومة الليبية،
أن مجلس الأمن الدولي وافق على طلبها عقد جلسة طارئة لبحث الملف الليبي، ودعت إلى
تقديم حفتر إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

تشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي،
هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية.

أجهض هذا الهجوم جهوداً كانت تبذلها الأمم
المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع
الليبي.

فيما دعت الخارجية الليبية المجتمع الدولي
إلى تحمل مسؤولياته، وتقديم حفتر ومن معه إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة
ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

شددت على أنه «بهذا العمل الوحشي الجبان
(قصف الكلية العسكرية) يتضح للعالم أجمع أن ميلشيات حفتر لا تحارب الإرهاب كما
تدعي، بل تمارس الإرهاب بعينه، وتخرق القانون الدولي الإنساني».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى