لن تصدق ما فعله والد ميغان مع ابنته.. 5 مواقف صادمة أحرجت أفراداً من العائلة الملكية البريطانية
صدم قرار الأمير هاري وميغان ماركل الانسحاب من الحياة الملكية الأوساط البريطانية على ما يبدو، لكن التاريخ القريب شهد فضائح للعائلة الملكية البريطانية أكثر إحراجاً أغلبها مرتبط بهاري أو ميغان.
تقرير لموقع Business Insider الأمريكي عرض 5 فضائح للعائلة الملكية البريطانية.
في عام 2012، تعرَّى الأمير هاري في حفلٍ خاص في لاس فيغاس، وسرَّب أحدهم الصور لصحيفة The Sun البريطانية.
نشرت الصحيفة البريطانية صور الأمير عارياً في عام 2012، التي التقطها أحد حاضري الحفل أثناء لعب بلياردو التعري في جناحه الفندقي.
ووفقاً لمصدر مجهول حضر الحفل، فإن فريق التأمين بدا وكأنه على علم بأنهم يلتقطون الصور.
وقال المصدر لصحيفة The Sun: «لم يسأل أحد عن هواتفنا، أو أي شيء عنا عندما وصلنا للحفل». وأضاف: «كان من الواضح أننا نلتقط الصور».
وفي العام نفسه، نشرت مجلة Closer البريطانية صورة لكيت ميدلتون وهي تأخذ حمام شمس بدون ملابس فوقية على غلاف المجلة.
في الوقت الذي التُقِطَت فيه الصورة، كان دوق ودوقة كامبريدج في بيت إجازة خاص يملكه ابن أخت الملكة الفيكونت لينلي.
بعد أن ربح الزوجان دعوى قضائية ضد المجلة، حكم على الشركة بدفع 118 ألف دولار لتعويض الخسائر لصالح ويليام وكيت في عام 2017.
سارت ميغان ماركل بمفردها في الزفاف بعد أن ثبت أن والدها يُعدّ صوراً مع مصوري الفضائح في الفترة التي تسبق زواجها من الأمير هاري.
كان يُعتَقَد أن عدم ظهور توماس ماركل في الزفاف الملكي كان بسبب سوء حالته الصحية، إذ عانى من نوبة قلبية قبل أيام من عقد قران ميغان وهاري في ويندسور في شهر مايو/أيار 2018.
لكن في العام التالي، اتضح أن الدوقة وتوماس تجمعهما علاقةٌ متوترة، لدرجة أن توماس كان يجاهر بانتقادها في العديد من الحوارات مع الصحف البريطانية.
أطلقت ميغان دعوى قضائية ضد صحيفة The Daily Mail البريطانية يوم الأحد 5 يناير/كانون الثاني 2020 بعد أن نشرت خطاباً خاصاً كتبته لوالدها.
تقاضي دوقة ساسكس حالياً الصحيفة بسبب سوء استخدام المعلومات الخاصة، والتعدي على حقوق الملكية، وانتهاك قانون حماية البيانات لعام 2008 بعد أن نشرت الصحيفة أجزاءً من الخطاب في وقت سابق من هذا العام.
لكن الدوقة تواجه ادعاءات بأنها «اخترقت خصوصيتها بنفسها» بعد أن تحدَّث أصدقاؤها عن الخطاب في حوار مع مجلة People الأمريكية قبل فترة طويلة من تسريب والدها للخطاب.
بعد أشهر من الإشاعات، أعلن الأمير هاري وميغان ماركل أنهما «يتنحيان» عن الحياة الملكية. ويُقال إن العائلة الملكية لم تكن على علم بالإعلان قبل إطلاقه.
وقال الإعلان: «ننوي التنحي عن أدوارنا باعتبارنا «كبار» أفراد في العائلة الملكية، والعمل على الاستقلال المادي، بينما نواصل الدعم الكامل لسمو الملكة». وقالوا أيضاً إنهم سيقسمون وقتهم بين أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة.
يبدو أن الملكة لم تكن على علم بقرار الدوق والدوقة وفقاً لتصريح من مكتب الاتصالات الملكي.
يقول تصريح الملكة: «ما زال النقاش مع دوق ودوقة ساسكس في مراحل مبكرة». وأضاف: «إننا نتفهم رغبتهم في اتباع أسلوب مختلف، لكن هذه أمور معقدة تستغرق وقتاً لحلها».
