آخر الأخبارمقالات إضافية

عمرة فى الأراضى المقدسة

بقلم الشاعرة الموهوبة

بنت الأكرمين

عذرا فقد كنت على ميعاد
وفي كل ليلة وبحضور الأشهاد
لكن حديثي معها كان على انفراد
مع جميلة الجميلات المتشحة بالسواد
هذا المكعب السحري الذي يحررك من كل الأصفاد
وفي كل مطاف تلقي من على كاهلك حمولك الشداد
فتغتسل وتتحرر لتعود روحك كما كانت لحظة الميلاد
نعم لقد كنت على ميعاد مع جميلة الجميلات
نادتني و لبيت و أسررت إليها ببعض الدعوات⁦⁩
و للحظات
لم أكن على الأرض بل حلقت بعيدا في السماوات
كيف لأحجار أن تحطم أحجار قلبك لتقتحم أسواره
أنها حتما ليست بناءا مصمتا وانما فيها يكمن أكبر أسراره
وفي قلبها تجلت رحمته وكرمه وحسن ضيافته
نعم لقد دعوته فيها جهارا و أسررت اليه إسرارا
و أهم دعواتي أن يكون يوم بعثي كيوم زيارتي
لطيفا خفيفا مطمئنا و في صحبة طاهرة و كأنني في نزهة

من ملاحظاتي في بيت الله الحرام من جموع المعتمرين من كل بقاع الأرض كان الأتراك من أكثر الجنسيات نظاما وترابطا فنسائهم ترتدي حجاب بلون موحد وإذا راقبتهم من مطاف الدور الثالث ستجدهم يطوفون حول الكعبه كالبنيان المرصوص فعلا فلا يستطيع أحد أن يخترق صفوفهم اطلاقا ويتحركون كأنهم فردا واحد النساء وحولهم الرجال بعدهم الماليزيون و اندونيسيا يهتمون بزي موحد لكل مجموعة مع بعض التحفظات على ملابسهم لملابس إحرام الرجال مطبوعه بخط ملون يتماشى مع زي النساء وهو ما أظنه يتعارض مع تعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام ثم أوذباكستان ثم التوانسة وما أجملهم أما المصريون فهم كثيرون جدا ومميزون جدا جدا ولكنهم غير مترابطين يسيرون في عائلات فقط و قابلت منهم من يذهب لأداء مناسك العمرة فقط وباقي الأيام يصلي في بهو الفندق ومنهم أيضا من يذهب على عكازين. ….فإذا كان للأمة الإسلامية جسد الآن لكان عقلها تركيا وسواعدها فلسطين وقلبها سوريا وإذا كان لها قدمان فهما في مصر ولكن للأسف مصابة بالشلل ولكنها أن تعافت ونهضت نهض الجسد كله بإذن الله ….أكتب هذا ردا على المفتي الذي يطالب بعدم مشاهدة مسلسل أرطغرل مؤسس الدولة العثمانية التي استمرت ل٨٠٠ عام ولم تسقط الا بأيدي الخونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى