آخر الأخبار

أَفضل من قدَّم نصيحة لمنع انتشار فيروس كورونا.. خبير ذاع صيته سريعاً وحصل على إشادات كُتاب

ذاع
صيت أستاذ للأمراض المعدية، على موقع تويتر، بسبب نشره نصائح يبدو أنها
“الأفضل” فيما يخص وباء فيروس كورونا.

إذ
قال غراهام ميدلي، أستاذ نمذجة الأمراض المعدية بمدرسة لندن لحفظ الصحة وطب
المناطق الحارة، في مقابلة أجراها مع برنامج Newsnight الذي يذاع على هيئة الإذاعة
البريطانية BBC، إن الناس يجب أن يتصرفوا كما لو كانوا
مصابين بالفعل بفيروس كورونا.

يضيف
ميدلي حسب موقع Stuff
النيوزيلندي
: “يخشى معظم الأشخاص من التقاط عدوى الفيروس. لكني أعتقد أن الطريقة
السليمة لاحتواء انتشاره هي من خلال تخيُّل أنك مصاب بالفيروس، وتغيير سلوكك حتى
لا تنقل عدواه إلى شخص آخر”.

تابع:
“لا تفكر في تغيير سلوكك كي لا تصاب به؛ بل فكِّر في تغيير سلوكك حتى لا تصيب
شخصاً آخر به”.

امتدح 
الكاتب البريطاني نورالدين تشودري نصيحة ميدلي، عن طريق نشره مقطع فيديو مأخوذاً
من المقابلة، على حسابه في منصة تويتر، ووصفها بأنها “قد تكون أفضل
نصيحة” تتعلق بالوقاية من فيروس كورونا.

بلغ
تعداد مشاهدة مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته 18 ثانية، أكثر من 231 ألف مشاهدة خلال
سبع ساعات فقط من بثه على الإنترنت.

This 18 seconds is probably the best single piece of advice I’ve heard about the #coronavirus pic.twitter.com/buDs1fhdwL

في
المقابلة الكاملة التي استغرقت 6 دقائق، قال البروفيسور ميدلي، الذي يهتم
بديناميكيات انتقال الأمراض المعدية وطرق التدخل لتحجيم الانتشار، لهيئة BBC، إن الفيروس باقٍ “مدةً طويلةً”.

تابع:
“إننا في طريقنا للإصابة بوباء سيتحول بعد ذلك لمرض متوطن، وسينضم إلى جميع فيروسات
كورونا الأخرى، التي على الأرجح لدينا جميعاً طوال الوقت، لكننا فقط لا نلاحظ
وجودها”.

اعتقد
ميدلي أن الطريقة الوحيدة لتطوير مناعة القطيع الجماعية في ظل غياب لقاح معروف ضد
المرض، هي بأن يصاب غالبية السكان بالعدوى.

لعرض
نموذج لعالَم مثالي، قال إن أفضل طريقة لحماية الأشخاص الضعفاء تكون من خلال عزلهم
بشمال أسكتلندا، في حين يُنقل الجميع إلى مدينة كينت للإصابة بـ”وباء كبير
لطيف؛ من أجل أن يطور الجميع مناعة ضده”، قبل دمج الجميع معاً مرة أخرى.

لكن
بما أن هذا التصور غير ممكن، فإن أفضل خطوة تالية لتقليل انتشاره تمثلت في
“تقليل تعرُّض الأشخاص الضعفاء” لمصادر العدوى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى