منوعات

“أموت وما أشحد، فخور بنفسي”.. فيديو طفل سوري يعمل بجمع البلاستيك يلقى تعاطفاً كبيراً

تداول رواد
مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفل سوري يعمل في جمع البلاستيك والنايلون، قال
فيه إنه يفضل الموت على أن يمد يده، وأنه فخور بما يقوم به.

مقطع الفيديو
الذي انتشر بشكل كبير مؤخراً نال الإعجاب بـ”عزة نفس” الطفل السوري،
وقال الطفل رداً على سؤال المصور “أشتغل بالنايلون، ما أشحد لو أموت، نشالله
أموت وما أشحد”. كما أضاف في كلماته بعضاً من الدعاء للمصور بالرزق
الوفير. 

ردود أفعال: أجمعت ردود الفعل على الإعجاب بما صرح به الطفل السوري، وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أنه مصور في تركيا.

إذ قال أحد
المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “هنيئاً لك هذه الفضيلة. نعم
النفس تلك التي بين جنبيك، والله حروفك رسمت لنا عزة النفس على أكمل حالها، وتزينت
بإطار الشيمة الأصيلة.. حقاً هنيئاً لك”.

( أموت وما أشحد )

هنيئاً لك هذه الفضيلة.

نعم النفس تلك التي بين جنبيك، والله حروفك رسمت لنا عزة النفس على أكمل حالها، وتزينت بإطار الشيمة الأصيلة..

حقاً هنيئاً لك…

بينما أثنى آخر
على قناعة الطفل وعزة نفسه، وكتب قائلاً: “إنه يستعيد، وبطريقة رائعة
ومؤثّرة، شعار ثورة الكرامة: “الموت ولا المذلَّة” مثل هؤلاء الناس
الأعزاء والأشراف هم الثورة، وثقوا بأنهم الأكثرية. عزة النفس اللي تربوا
عليها”.

أموت وما أشحد”!
إنه يستعيد، وبطريقة رائعة ومؤثّرة، شعار ثورة الكرامة: “الموت ولا المذلَّة”
مثل هؤلاء الناس الأعزاء والأشراف هم الثورة، وثقوا بأنهم الأكثرية. عزة النفس اللي تربو عليها
ويلعن روحك ياحافظ يلعن روحك https://t.co/Z7p42TDCl0

ضحايا الحرب: ففي تقريرها الذي أصدرته بمناسبة
مرور تسع سنوات على انطلاق الثورة السورية، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة
(يونيسيف) إن انتهاكات جسيمة تعرض لها الأطفال في سوريا.

بحسب تقرير
المنظمة، فقد قتل خلال سنوات الثورة 5427 طفلاً وجرح 3739 آخرين، مشيراً إلى أن
العام الماضي وحده شهد مقتل 900 طفل معظمهم في شمالي غربي سوريا، بينما جُند في
القتال 4619 طفلاً.

كما أضافت
اليونيسيف أن قرابة ستة ملايين طفل سوريا ولدوا منذ مارس/آذار 2011، منهم مليون
ولدوا في دول الجوار، وأن 7.5 ملايين من الأطفال السوريين يحتاجون إلى المساعدة،
خمسة ملايين منهم داخل سوريا.

ملايين
النازحين من الأطفال
: فيما
يخص النزوح، فمنذ مارس/آذار 2011 وحتى نهاية العام 2019 فقد غادر 2.6 مليون طفل
مناطقهم داخل سوريا، منهم ستة آلاف خلال الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام
وروسيا شمالي غربي سوريا، مما جعل العدد الإجمالي للأطفال النازحين في المنطقة 575
ألفاً، بينما يوجد 2.5 مليون طفل في دول الجوار ويمثلون 83% من مجمل اللاجئين
السوريين. 

وبحسب دراسة
لليونيسيف، فإن 84% من السوريين يعتبرون أن عمالة الأطفال تشكل قلقاً كبيراً
للأهالي، وسجلت أعلى مستوياتها في الرقة ودير الزور. كما عبّر المشاركون في
الدراسة عن قلقهم من زواج الأطفال، واعتبروا أن الفتيات الصغيرات هن الأكثر تأثراً
بهذا النوع من الزواج. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى