آخر الأخبارتراند

منظمة إعلاميون حول العالم”وجميع فروعها فى العالم تقاطع قنوات إم بى سى المتصهينة

مسلسل «أم هارون» هو بوابة للتطبيع

مقاطعة لكل قنوات صهاينة العرب

سمير يوسف

رئيس التحرير

المتأمل للقوة المؤسسية التي يقوم عليها نشاط مجموعة “إم بي سي”  يتفاجأ بالتعامل الركيك مع كل تلك الجولات، وأنا هنا لا أتحدث عن ردة فعل المجموعة من منطلق قيمي، بل أقصد ردة فعل المجموعة بوصفها مشروعاً استثمارياً تجارياً، وهذا ما يغيب عن ذهن المتلقي العادي، فحينما تكون معظم القيادات الإدارية لا تدين بالإسلام أصلاً، فلن تكون هناك أرض قيمية مشتركة؛ لاختلاف الأحكام بين الأديان، وسيخضع آخرون من المنتمين للقناة ما هو متفق عليه من القيم إلى نظرية نسبية الحق التي تنسف كل ثابت، ومع كل هذا فلا أقل من أن ينظروا لهذا الاحتجاج بنظرة تجارية بحتة، والتعامل مع المشاهد كعميل يستحق الاهتمام، ومراعاة وجهة نظره، لكن المجموعة لا تبدي أي اهتمام بكل هذا، وهذا تسبب بخسائر للمجموعة, ولو حتى على مستوى السمعة، بالإضافة إلى تضرر المعلنين، الذين تم استهدافهم بشكل مباشر!

تمشي على آثار ابليسِ*** قنوات فن السخف ام بي سي

مرت بها السنوات وهي على*** تشويه أفكار وتدليسِ
احذف مع التلفاز باقتهم *** كنفاية حذفت مع الكيسِ

 

وشهدت حملة مقاطعة قنوات م بى سى تفاعلا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك مع دخول كبار الدعاة المعروفين في المنطقة على الخط، واستشهادهم بأدلة شرعية تؤيد الحملة التي وصلت لذروتها قبيل حلول الشهر الفضيل.

وانطلقت الحملة قبل نحو شهر تقريباً، وتركزت عبر عدة “هاشتا جات” على موقع التدوين المصغر ”توتير”، وتفاعل معها مئات الآلاف من المغردين المحتجين على نوعية المسلسلات الدرامية التي ستعرضها قنوات “MBC”، ويقول مؤيدو الحملة إنها لا تتفق مع طبيعة شهر رمضان المخصص للعبادة.

وترتفع الأصوات الرافضة لعرض المسلسلات الدرامية خلال شهر رمضان، في كل عام قبيل حلوله، لكنها هذا العام تشهد دعماً كبيراً من أشهر الدعاة والعلماء في المنطقة العربية، وتتمحور حول المجموعة السعودية التي تضم أشهر القنوات وأكثرها جماهيرية.

https://www.youtube.com/watch?v=t8UHzugemiE&list=UUrmGEnbAyhgxQrwj037pRYA&index=899

من ناحيتها ردت إدارة “MBC” مرة واحدة طوال أيام الحملة، ذلك حين أصدرت بياناً دافعت فيه عن المسلسل الكويتي ”أمس أحبك وباكر وبعده” الذي تنوي عرضه في رمضان، بعد مزاعم عن تناوله موضوع زنا المحارم، حيث استدعى المسلسل تدخل مفتي السعودية “عبد العزيز آل الشيخ” محذراً من عرض مسلسل ، قائلاً إنه “محرم شرعاً، كونه يدعو إلى انتهاك المحرمات ونشر الرذيلة”.

وتلقى بعض التغريدات المؤيدة لحملة المقاطعة، تفاعلاً كبيراً، لاسيما الصادرة عن دعاة وأئمة معروفين لأنهم يستندون على آيات قرآنية وأحاديث نبوية لتعزيز وجهة نظرهم.

أثارت مجموعة “إم بي سي” السعودية، موجة غضب جديدة وشديدة مع بداية شهر رمضان المبارك، لاتهامها بالترويج للتطبيع مع إسرائيل، وهي سياسة يبدو أن المسؤولين السعوديين باتوا أكثر وضوحا في تبنيها خلال الأعوام القليلة الماضية.

وبعد أن أثار مسلسل “أم هارون” جدلا حادا الأسبوع الماضي، بسبب المعلومات المضللة التي يروجها للجمهور حول اضطهاد مزعوم لليهود العرب قبل منتصف القرن الماضي، أدى إلى قيام دولة إسرائيل (دون تطرق للنكبة الفلسطينية حتى الآن)، بثّت القناة أمس الأحد، مشهدا من مسلسل “مخرج 7” الكوميدي السعودي، يروج لرواية أقل ما قاله عنها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كاذبة، تدعو بشكل واضح للتطبيع مع إسرائيل، وسط مهاجمة صريحة للفلسطينيين وقضيتهم.

وتطرق المشهد لمزاعم لا ينشرها سوى الذباب الإلكتروني السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، يُصور الفلسطينيين وكأنهم “يتذللون” للنظام السعودي، مدعيا كذبا، أن السعودية خاضت “حربا” من أجل القضية الفلسطينية.

واعتبر نقاد كُثر أن مجموعة الـ”إم بي سي”، تكثف جهودها للترويج لـ”البروباغاندا الصهيونية”، والتي تستخدمها عادة جهات حكومية إسرائيلية للترويج لروايتها، ولصبغ صورة “إنسانية” على ممارساتها الاستعمارية والقمعية واحتلالها للفلسطينيين.

ودعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة القناة، ودشنوا وسم “#قاطعوا_MBC” في سبيل نشر دعوتهم، مشددين على المغالطات الجسيمة التي يطرحها المسلسلان، بحق الفلسطينيين خاصة، وتزوير التاريخ بشكل عام.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية أشارت في عام 2018، إلى أن ولي العهد السعودي، والذي اعتقل عشرات المسؤولين والأمراء في فندق “ريدز كارلتون” في الرياض، ساوم مالك القناة السابق، الشيخ وليد بن ابراهيم آل إبراهيم، ليتنازل عن ملكيته للمجموعة مقابل إطلاق سراحه، ليبدو اليوم وكأنه يوجه المحتوى الذي تبثه المجموعة، بما في ذلك القناة الإخبارية “العربية”، التي روجت مرارا وتكرارا للتطبيع مع إسرائيل.

وبعد انتشار الأعمال ‘الفنية الصهيونية على أكبر منصات المشاهدة العالمية مثل نتفلكس وغيرها، نرى اليوم بوضوح إنضمام المنصات العربية لقطار ” الدعاية الصهيوني أو ما يسمي بالدعاية والبروباغاندا الصهيونية التي يستخدمها الإحتلال كوسيلة دبلوماسية للتغطية وصبغ صورة العدو وإعطاءه الطابع الإنساني المشبوه.

وقد كثرت حركات المقاطعة لتلك الأعمال الفنية، وهنا السؤال الأهم يكمن في جدوى المقاطعة.

نجاح المقاطعة لا يقف عند حدود منع عرض العمل الفني بل يتسع أكثر من ذلك فإثارة النظر حول مناهضة العمل للتطبيع مع الكيان الصهيوني ونقل الصورة التي رسمها العدو ، وتمييع الصراع والحق الفلسطيني ، سينتج جدلاً بالضرورة عند المشاهد للمتابعة والقراءة النقدية عن حقيقة الواقع والنظر بالضرورة للطرف الآخر ، وسيقف أمام أهداف القائميين عن العمل التهويدية التي تريد غسل دماغ المشاهد، وهذا أيضاً يعتبر نجاح ويفي بغرض المقاطعة.”

ودعا أعضاء “منظمة إعلاميون حول العالم”من رئيس تحريرها إلى نائب رئيس المنظمة الدكتور “محمد رمضان والأمين العام الدكتور “صلاح الدوبى” إلى مقاطعة القناة، قائلين: “أول رد عملي وبسيط هو المقاطعة، قاطعوا قنوات الصهاينة العرب 

احذفوها من شاشاتكم ومن صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل، ولما بتدخل عن أقارب بتفرجوا على مسلسل والا برنامج من برامجها التافهة اطلبوا منهم حذفها فورا.

لا أعتقد إنه في شخص عاقل بحتفظ ببيته بمصدر لبث الكراهية ضده وضد قضيته.

ويصراحة هذا مش تطبيع، هذا أسوأ، هذا تحريض على الفلسطينيين بكل مكان، تحريض عليهم كأشخاص وبشر وتمهيد لاضطهاد وعنف ضدهم”.

عرض المسلسل من قناة سعودية لم تحلم به إسرائيل نفسها، لكن ما غفلته القناة هي الغباء المُباشر بالترويج! فلم يكن ترويجها مُبطنا يحتمل التأويل بل جاء مُباشرا ساذجا ووقحا ويتعدّى على تاريخ طويل للقضية الفلسطينية التي تكبر القصبي وحثالته”.

ما كان التزوير لم بكن أبدا بطولة، بل خسة ونذالة،
وبعمره ما كان تمويل وعرض مسلسل يتوسل تطبيع صهيوني،عمل درامي،بل نهج سياسي في تهويد العقل وتصفية حقوق فلسطينية،
أم هارون تشريع للغزو الصهيوني،والتطهير العرقي وسرقة أرض وبيوت الفلسطينيين وتلك حقيقة يراد طمسها.
فلسطين قضية عدالة وضمير وشرف”.

هذا الكلام المبتذل والمسيء لفلسطين وقضيتها وشعبها يروج له عبر قناة عربية للأسف ! ، فلسطين ستبقى قضية كل سعودي حر ، هؤلاء الاحرار الذين تربوا على حب فلسطين وتعلقت ارواحهم وقلوبهم بها . اما الذباب الالكتروني سيأتي وقت وسينتهي.

“مسلسل «أم هارون» يربط نشوء الكيان الصهيوني بإضطهاد العرب لليهود العرب، هسا يقفز سؤال للذهن كيف كان الإضطهاد العربي لليهود؟. هل كنا نجمعهم في معسكرات عمل كما فعل النازيون؟ هل كنا نحشرهم في احياء مهينة كما «فيديوهات» أوروبا؟ هل كنا نستخدم الشخصية اليهودية في أدبنا للصق الصفات الذميمة بها كما فعل البريطانيون؟ هل كنا نحرقهم عندما يهاجمنا وباء أو كارثة بيئية كما كان يفعل الفرنسيون والسويسريون؟.

الجواب في المسلسل ليس كل هذا بل تتمثل اللاسامية العربية بأن الأطفال كانوا يلاحقون الحاخام اليهودي ويصفقون ويهتفون «يهودي … يهودي» ونشأ الكيان الصهيوني كرد فعل على هذا الاضطهاد من المطبلين، أي والله بهذه البساطة”.

إسرائيل باقية’ هكذا أعلنتها صراحة شاشة قناة الصهاينة العرب وسط تصفيق حار من صهاينة العرب! فلم تعد هذه القناة الفضائية تمرر رسائلها المبطنة كما السابق! إنها خطة مدروسة للتطبيع مع العدو. نقول لكم: سيبقى الكيان الصهيوني الغاصب مجرم و لا وجود له في عيون كل عربي شريف

كتب العريفي تغريدة قديمة للداعية السعودي “عبد العزيز الطريفي” قال فيها “من عرف الشريعة وعرف قنوات “م بى سى” تيقن أنها من الداخلين في قوله “إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى