آخر الأخبار

طهران تهدد: أقمنا قواعد صواريخ بالبر والبحر على امتداد سواحل الخليج وستكون كابوساً لأعدائنا

قال قائد البحرية بالحرس الثوري الإيراني الأحد 5 يونيو/حزيران 2020، إن بلاده شيدت قواعد صواريخ تحت الأرض على ساحل الخليج محذراً من “كابوس لأعداء إيران”.

 الأميرال علي رضا تنكسيري قال لمجلة صبح الصادق الأسبوعية “أقامت إيران قواعد صواريخ بالبر والبحر على امتداد سواحل الخليج وخليج عُمان ستكون كابوساً لأعداء إيران”.

حريق منشأة نطنز النووية الإيرانية: يأتي حديث تنكسيري بعد ساعات من إعلان بلاده أن حريقاً اندلع بمنشأة نطنز النووية الخميس أحدث أضراراً جسيمة قد تبطئ من صنع أجهزة طرد مركزي متطورة.

 المجلس الأعلى للأمن القومي كان قال الجمعة إنه تم تحديد سبب الحادث واندلاع النيران بالموقع وسيتم إعلانه لاحقاً. وقال بعض المسؤولين الإيرانيين إن الحادث قد يكون بسبب عمل تخريبي إلكتروني فيما حذر أحدهم من أن طهران ستنتقم من أي دولة تشن مثل هذه الهجمات ضدها.

 وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء نقلت عن بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن الحادث قد يتسبب في تباطؤ تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة على المدى المتوسط.

 أضاف أن إيران ستعمل على إقامة مبنى آخر أكبر ومزود بمعدات أكثر تطوراً بدلاً من المبنى المتضرر. وأشار إلى أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.

 ثلاثة مسؤولين إيرانيين تحدثوا إلى رويترز الجمعة وطلبوا عدم نشر أسمائهم قالوا إنهم يعتقدون أن الحريق نجم عن هجوم إلكتروني لكنهم لم يقدموا دليلاً على ذلك.

 الخميس تطرق مقال لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إلى ما أسماها احتمالية تنفيذ عمل تخريبي من جانب أعداء مثل إسرائيل والولايات المتحدة دون توجيه أصابع الاتهام مباشرة لأي منهما. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأحد إن بلاده “لا تقف بالضرورة” وراء كل حادث غامض في إيران.

 في 2010 تم اكتشاف فيروس ستكسنت الإلكتروني والذي يعتقد أنه من صنع الولايات المتحدة وإسرائيل بعدما استخدم في مهاجمة منشأة نطنز.

 منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي يقع معظمها تحت الأرض هي إحدى عدة منشآت إيرانية تخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

 الجمعة قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الموقع الذي نشب فيه الحريق لا يحتوي أي مواد نووية وإنه لم يكن أي من مفتشيها موجوداً هناك بذلك الوقت.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى