رياضة

7 نجوم كبار لم يفوزوا بالكرة الذهبية.. بينهم أفضل مدافع عرفته ملاعب كرة القدم

الفوز بجائزة الكرة الذهبية بالنسبة للاعبي كرة القدم هو الوصول إلى قمة المجد على صعيد الإنجازات الفردية، ومن يصل إليه يسطّر اسمه في قائمة النجوم الكبار، الذين يتردد اسمهم كل عام مع إعلان اسم الفائز.

وفاز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة بالكرة الذهبية 6 مرات في مسيرته، مقابل 5 لغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي حالياً، إذ سيطر اللاعبان على هذه الجائزة خلال 12 عاماً، باستثناء عام 2018، التي حصل عليها الكرواتي لوكا مودريتش.

وعلى غرار ميسي ورونالدو بالذات، فاز بهذه الجائزة لاعبون كبار، غير أن هناك آخرين كانوا في قمة مستواهم، لكن لم يتمكنوا من حصد هذه الجائزة المرموقة، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام وقتها حول أحقيتهم بالظفر بها على حساب من فازوا فيها.

في التقرير التالي نستعرض أبرز 7 نجوم كبار لم يفوزوا بجائزة الكرة الذهبية في مسيرتهم الكروية:

خلال الفترة من بين عامي 2001 و2006، كان النجم الفرنسي تييري هنري في أوجّ عطائه برفقة نادي آرسنال الإنجليزي، إذ لم يكن هدافاً فحسب؛ بل كان “قاطرة” هجومية بما تحملها الكلمة من معنى، بفضل سرعته وأهدافه الرائعة.

وتوّج هنري وقتها بلقب هداف الدوري الإنجليزي 4 مرات، وسجل 29 هدفاً في 52 مباراة لعبها في دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي يتم فيها قياس قيمة اللاعبين الحقيقية.

ولكن لسبب ما غير معروف، لم يحصد اللاعب الملقّب بـ”الغزال” الفرنسي أي لقب في جائزة الكرة الذهبية، رغم أدائه المميز مع آرسنال، وأفضل ما ناله هو لقب الوصيف في هذه الجائزة عام 2003، خلف التشيكي بافيل نيدفيد نجم يوفنتوس الإيطالي.

وفقاً للكثير من الاستفتاءات العالمية، تم تصنيفه كأفضل مدافع عرفته كرة القدم على مدار التاريخ، بفضل أدائه ونجوميته المطلقة برفقة ميلان الإيطالي.

وشهدت مسيرة مالديني مع الـ”روسونيري” حصوله على 25 لقباً مختلفاً، من ضمنها 7 ألقاب في الدوري الإيطالي، و5 في دوري أبطال أوروبا.

ورغم تألقه في جميع المحافل، فإن التتويج بالكرة الذهبية كان دائماً من نصيب زملائه في الفريق، أمثال أندريه شيفشنكو، وريكاردو كاكا، وجورج ويا، وماركو فان باستين، ورود خوليت.

ويبقى أفضل مركز حصل عليه مالديني في صراع جائزة الكرة الذهبية، هو الثالث خلال نسختي عامي 1994، و2003 توالياً.

هو أحد نجوم خط وسط برشلونة على مدار التاريخ، ويمثّل أحد الحلقات الأساسية لنجاح النادي الكتالوني خلال حقبة الـ”تيكي تاكا”، ولعب مع الفريق 767 مباراة في جميع المسابقات.

وخلال الفترة من عام 2008 إلى 2012، كانت الملاعب شاهدة على بروز لمسات تشافي في خط وسط برشلونة، إذ كان السبب الرئيسي في نيله العديد من الألقاب المحلية والقارية، ما جعله يتواجد في تشكيلة الاتحاد الأوروبي لخمس مرات متتالية آنذاك.

ولكن على صعيد الكرة الذهبية، لم يُكتب له الفوز أبداً، حتى عندها قاد إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم عام 2010، حيث حقق خلال تلك البطولة نسبة نجاح في التمريرات بلغت 91%، وهي الأفضل على الإطلاق.

أفضل مركز حصل عليه تشافي في صراع هذه الجائزة هو الثالث خلال ثلاث سنوات متتالية خلال الفترة من 2009 حتى 2011.

فعل النجم المجري بوشكاش الكثير في مسيرته بالملاعب، لكنه لم يتمكن من نيل لقب الكرة الذهبية أبداً.

وسجل بوشكاش 84 هدفاً على الصعيد الدولي خلال 85 مباراة خاضها برفقة منتخب بلاده المجر، ناهيك عن إحرازه 622 هدفاً مع ريال مدريد الإسباني وبودابيست المجري في جميع المسابقات، وهي أرقام قلما نجد أحداً قادراً على الوصول إليها.

كما فاز أسطورة النادي الملكي بخمسة ألقاب في الدوري الإسباني، و3 ألقاب أخرى في دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك كان عليه مشاهدة زميله ألفريدو دي ستيفانو وهو يحصل على الجائزة مرتين، دون أن يتمكن هو من نيلها.

وكان المركز الثاني في الجائزة أفضل ما وصل إليه عام 1960، ومع ذلك يمكننا اعتباره أفضل لاعب لم يفز بها، وكان يستحق ذلك بشهادة الجميع.

يعتبر المهاجم الأسكتلندي واحداً من أفضل اللاعبين الذين ظهروا مع ليفربول، إذ انضم للفريق الإنجليزي عام 1977 قادماً من سيلتيك، ليحل مكان كيفن كيغان، الذي رحل لهامبورغ وقتها، وحصد بعد ذلك بعام جائزة الكرة الذهبية.

بداية دالغليش مع ليفربول كانت رائعة، حيث سجل 31 هدفاً في موسمه الأول، ثم أحرز 25 في الموسم التالي، كما ساهم في فوز الريدز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات أعوام 1978، و1981، و1984 على الترتيب.

ومع ذلك لم تكن هذه الأرقام أو الألقاب كافية لنيله المركز الأول في صراع الكرة الذهبية، واكتفى بحلوله وصيفاً في سباق عام 1983 خلف الفرنسي ميشيل بلاتيني.

هو أكثر لاعب في تاريخ الكرة الإسبانية إحرازاً للألقاب برصيد 35 لقباً مختلفاً في جميع المسابقات، بما في ذلك 9 في الدوري الإسباني، و4 في دوري أبطال أوروبا.

ولعب إنييستا دوراً فعالاً في سيطرة برشلونة التاريخية على الألقاب أعوام 2009، و2015 على الترتيب، إذ كان وقتها النادي البلوغرانا الأفضل في أوروبا بلا منازع.

كما أبدع إنييستا في كأس العالم 2010، وكان صاحب هدف الفوز القاتل على هولندا (1-0) في المباراة النهائية، ومع ذلك لم يتمكن من صعود منصة التتويج بجائزة الكرة الذهبية، إذ حل وصيفاً في ذلك العالم خلف زميله ليونيل ميسي، وجاء رابعاً في عام 2011، وثالثاً في عام 2012.

يمكننا القول إنه أعظم مدافع في إنجلترا على الإطلاق، خاصة أنه كان قائد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1966.

ورغم أن مور قدّم الكثير في ذلك الموسم، ومن ثم أبدع في كأس العالم، فإن ذلك لم يكن كافياً لحصوله على الجائزة، التي ذهبت لمواطنه بوبي تشارلتون، بينما احتل مور المركز الثاني في عام 1970 خلف الهداف الألماني جيرد مولر.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى