آخر الأخبار

الثعلب وابنه وقعا بيد الشرطة ومعهما شخص ثالث.. تفاصيل جديدة عن الهروب الكبير لغصن من اليابان

اعتقلت السلطات الأمريكية، الأربعاء 20 مايو/أيار 2020، جندياً سابقاً في القوات الخاصة للجيش الأمريكي ورجلاً آخر تطلبهما اليابان بتهمة تسهيل فرار كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات.

السلطات اليابانية تتهم الجندي السابق بالقوات الخاصة الأمريكية مايكل تيلور (59 عاماً) وابنه بيتر تيلور (27 عاماً) بمساعدة غصن على الفرار إلى لبنان العام الماضي هرباً من محاكمته بشأن مخالفات مالية مزعومة.

الاثنان اعتُقلا في هارفارد بولاية ماساشوستس بناء على طلب اليابان التي أصدرت مذكرات اعتقال بحقهما في يناير/كانون الثاني هما وشخص ثالث يدعى جورج-أنطوان زايك فيما يتعلق بالهروب الذي وقع يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2019.

 يقول مدعون إن بيتر تيلور سافر إلى اليابان في اليوم السابق لهروب غصن ووصل مايكل وزايك في يوم الهروب ومعهما صناديق سوداء كبيرة مخصصة لأدوات موسيقية على ما يبدو.

 أضاف المدعون أن الرجال الثلاثة التقوا بغصن الذي اختبأ بأحد الصناديق بعدما دخل غرفة فندق مع مايكل وزايك، مضيفين أن الصندوق نُقل إلى مطار ووضع في طائرة خاصة اتجهت إلى تركيا. وأعلن غصن أنه في لبنان بعد ذلك بيومين.

ستيفن هاسينك، مساعد وزير العدل الأمريكي، قال إن اليابان تعتزم المطالبة رسمياً بتسليمهما في أسرع وقت ممكن، لكن محامي الرجلين بول كيلي قال إنه من المتوقع أن يطعنا في أي طلب للتسليم.

وأحجم ممثل لغصن عن التعقيب.

نريدهم سريعاً: اليابان أعلنت، الخميس، أنها تأمل في أن تتسلم رجلين أُلقي القبض عليهما في الولايات المتحدة ومطلوبين لديها في تهم تتعلق بهروب كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق من البلاد.

 يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء، قال للصحفيين: “نُجري الاستعدادات بما في ذلك العمل على التعاون لتسليمهما على وجه السرعة”. 

محاكم تركيا على نفس الخط: في 8 مايو/أيار قال محامٍ إن الادعاء التركي أعد لائحة اتهام لسبعة أشخاص، بينهم أربعة طيارين، فيما يتعلق بهروب كارلوس غصن، رئيس شركة نيسان السابق من اليابان، إلى لبنان عبر إسطنبول.

 المحامي المكلف بالدفاع عن أحد المشتبه بهم قال إن لائحة الاتهام التي قبلتها محكمة في إسطنبول وتوجه رسمياً للطيارين الأربعة ومسؤول في الشركة تهمة “تهريب مهاجر”، وهو اتهام تصل أقصى عقوبة له السجن ثماني سنوات.

 أضاف المحامي محمد فاتح داناجي، في تصريحات لرويترز، أن مضيفين متهمان بعدم الإبلاغ عن جريمة، وهو أمر يمكن أن تصل عقوبته للسجن لمدة عام. ولم يصدر مكتب الادعاء تعليقاً.

الشرطة التركية ألقت القبض على المشتبه بهم في الثاني من يناير/كانون الثاني، ونُقل عن مسؤول بوزارة الداخلية حينذاك قوله إن شرطة الحدود التركية لم تتلقّ إشعاراً بوصول غصن ولم يتم تسجيل دخوله ولا خروجه.

 في اليوم التالي قالت شركة “إم.إن.جي جيت” التركية الخاصة لتشغيل الطائرات إن غصن استخدم اثنتين من طائراتها بصورة غير مشروعة في هربه من اليابان مستعيناً بموظف زوّر السجلات لإبعاد اسمه من الوثائق.

وقالت الشركة آنذاك إنها تقدمت بشكوى جنائية.

كان غصن قد فر إلى لبنان هرباً من نظام العدالة الياباني الذي وصفه بأنه “محل تلاعب”، حيث كان يواجه اتهامات متعلقة بارتكاب جرائم مالية ينفي حدوثها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى