آخر الأخبار

توقعات بوصول إصابات كورونا في مصر لـ 100 ألف خلال أيام.. والسيسي: اطمئنوا قادرين على المواجهة

كشف وزير في الحكومة المصرية، الخميس 21 مايو/أيار 2020، إن معدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في البلاد في حدود النسبة الآمنة حتى الآن، مشيراً إلى أنها لا تتجاوز 5.1%، وذلك خلال كلمته في افتتاح أحد المشروعات بمدينة الإسكندرية شمال مصر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وسائل إعلام مصرية نقلت عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، قوله: “لا يوجد دولة تستطيع أن ترصد أعداد المصابين بالشكل السليم، حتى الدول التي تعتمد على إجراء موسّع لاختبارات الإصابة، خاصة أن الفيروس المنتشر 80% من الناس لا تظهر عليهم أعراضه”.

أسوأ السيناريوهات: في حين سرد الوزير المصري عدداً من المعادلات التي يتم على أساسها حساب ورصد أعداد المصابين، وقال: “وفقاً لأسوأ السنياريوهات وللمعادلات نتوقع أن نصل إلى 100 ألف حالة مع نهاية مايو 2020، لذلك نجد أن الرهان الذي سيفوز هو رهان المواطن على حماية نفسه”.

أما عن حالات المصابين في المستشفيات فقد نقلت وسائل الإعلام المصرية عن الوزير قوله: “هناك ما بين 250 إلى 300 حالة داخل العناية المركزة، وهناك 50 مصاباً على أجهزة التنفس”.

حديث الرئيس: في السياق ذاته وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة خاصة للمصريين في ظل تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد، خلال افتتاحه مشروع “بشاير الخير 3” بالإسكندرية.

حيث قال خلال رسالته: “اطمنوا ولكن احذروا. الموضوع يدار بشكل علمي، احترامي ومهني كإدارة أزمة وقدرات دولة في مواجهة هذا الفيروس”.

الرئيس السيسي يوجه الشكر لكافة الأطقم الطبية في مصر ويطالب الجميع بالتكاتف والالتزام في هذه المرحلة pic.twitter.com/i5rMK7EHZw

كذلك قال السيسي: “عند الحديث عن حجم الأسرَّة وغرف العناية وأجهزة التنفس الصناعي، نقصد إننا لدينا القدرات للمواجهة، ولكن هذه القدرات يتم استخدامها مع الأمراض الأخرى”.

أضاف: “نحن لا نوقف الدنيا في التعامل مع باقي الأمراض لكي نتعامل مع كورونا، نحن نتعامل مع باقي الأمراض وباقي الأزمات الصحية، بالتزامن مع أزمة كورونا”. 

التوسع في مواجهة الفيروس: كانت الحكومة المصرية قد أعلنت، أمس الأربعاء، التوسع في مواجهة فيروس كورونا، عبر إتاحة الفحص بكل مستشفياتها العامة (حكومية)، في أول تعميم رسمي للفحص منذ ظهور المرض في البلاد.

حيث قال مجلس الوزراء، في بيان، إن وزيرة الصحة، هالة زايد، أعلنت، خلال اجتماع للحكومة عن بُعد، أنه اعتباراً من الخميس “سيتم ضم جميع المستشفيات العامة والمركزية غير التخصصية لخدمة فحص الحالات المشتبه بها، بواقع 320 مستشفى”.

يذكر أنه في أواخر أبريل/نيسان الماضي، قال ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، جون جبور، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن مصر بحاجة لزيادة عدد فحوصات فيروس كورونا وأن يكون لها منهجية موحدة لإجراء الفحوصات على مستوى البلاد.

الحالات المصابة : وقالت الوزيرة المصرية، وفق البيان، إن “المرضى الذين لا ينطبق عليهم تعريف الحالة (المصابة) سيُصرف لهم علاج للأعراض، ويغادرون المستشفى”.

أوضحت أن “أولئك الذين ينطبق عليهم تعريف الحالة، سيُجرى لهم مسحة اختبار فيروس كورونا، ويتم إجراء تقييم مبدئي للحالات”.

وزير التعليم العالي يجيب على أهم الأسئلة الشائعة حول فيروس كورونا pic.twitter.com/rYIDvBF281

تابعت أنه في حال إيجابية النتائج يتم تقييم الحالة وفقاً لثلاثة مستويات: الأول بسيط مع عزل منزلي بصحبة مستلزمات طبية، والثاني معتدل منخفص فيحوّلَ لبيوت الشباب والمدن الجامعية (مقارّ حكومية)، أو مرتفع فيوجه لمستشفيات العزل.

اكتشاف الفيروس: ومنذ اكتشاف أول حالة إصابة بمصر، في 14 فبراير/شباط الماضي، توجه وزارة الصحة جميع الحالات إلى مستشفيات العزل، قبل أن تسمح، في 7 أبريل/نيسان الماضي، بخروج الحالات البسيطة إلى بيوت الشباب والفنادق.

كذلك ومنذ مطلع مايو/أيار 2020 أقرّت وزارة الصحة خطة دخول جميع الحالات البسيطة للنزل والفنادق مباشرة، وفي 14 من الشهر نفسه تم البدء بتجربة نظام العزل المنزلي للحالات البسيطة، بحسب بيان الحكومة.

فيما أعلنت الوزارة، مساء الأربعاء 20 مايو 2020 تسجيل 745 إصابة بالفيروس، فضلاً عن 21 وفاة، و252 حالة شفاء، في أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف المرض.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى