في المرة المقبلة التي تشترين فيها فيتامينات احصلي على هذه الثنائيات من المكملات الغذائية للعناية بالبشرة
ماذا يهم الفتاة بشأن بشرتها أكثر من أن تكون صافية ومشرقة ونضرة؟ كثير من الفتيات يستخدمن المكملات الغذائية للعناية بالبشرة لتحقيق ذلك، وتكون النتائج أكثر إرضاءً للفتيات مع بعض ثنائيات المكملات الغذائية التي تكون جدواها أقوى عند دمجها.
وفي المرة القادمة التي تذهبين فيها للصيدلية لشراء مكملات غذائية، يستحسن أن تجمعي ثنائيات المكملات الغذائية لتسهلي على نفسك روتين العناية بالبشرة، وتحصلي على بشرة صحية.
1- الكولاجين وفيتامين سي
كل من الكولاجين وفيتامين سي يعد عناصر مفيدة للعناية بالبشرة في حد ذاتها، لكن إليك الأمر: لا يمكن للجسم إنتاج الكولاجين بفعالية في غياب فيتامين سي، إذ يقدر فيتامين سي على تعزيز إنتاج خلايا تسمى “الأرومة الليفية”، وهذه الخلايا هي التي تتعامل مع الحمض النووي التالف للكولاجين وتعيد تصنيعه كونها الخلايا المسؤولة عن تكوين النسيج الخارجي للكولاجين.
تقول كيرا بار، الحاصلة على دكتوراه في الطب وطبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلسين: “يلعب فيتامين سي دور العامل المساعد في تصنيع الكولاجين والإيلاستين، ما يساعد في إضفاء ذلك المظهر الشبابي الممتلئ على بشرتك”.
وبعبارة أخرى، يُعتبر فيتامين سي عنصراً حيوياً في عملية إنتاج الكولاجين. لهذا السبب يحتوي مكمل الكولاجين المصنّع جيداً دائماً على فيتامين سي في قائمة المكونات، فهو ليس مجرد مكوّن أضيف للمتعة أو للحصول على فاعلية إضافية، بل هو مادة غذائية أساسية يحتاجها الجسم لإنتاج الكولاجين.
2- السيراميدات والأحماض الدهنية
السيراميدات (يحتوي زيت السمك على نسبة عالية من السيراميد، وتوجد أيضاً في أطعمة حيوانية ونباتية، كما يمكن الحصول عليها من الصيدلية) ذات فائدة هائلة لتعزيز ترطيب البشرة ونعومتها، بحسب لوريتا سيرالدو طبيبة الأمراض الجلدية الحاصلة على شهادة البورد، والدكتوراه في الطب، والزميلة في الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد.
ويعزز من النتيجة دمج السيراميدات بالأحماض الدهنية، مثل أوميغا 3 الذي يزخر به السمك أو زيت بذرة الكتان، إذ يحسّن وظائف البشرة، ويمهد الطريق للحصول على بشرة ناعمة غير جافة.
فيما نصحت خبيرة الأنظمة الغذائية الحاصلة على ماجستير في العلوم، لورين كوفلر، عبر موقع Mindbodygreen بتبني النهج النباتي، والجمع بين الفيتوسيراميدات (مثل تلك الموجودة في مكمل nr+ الذي تنتجه شركة mbg) مع الأحماض الدهنية أوميغا 3 المشتقة من النبات (زيت بذرة الكتان مثلاً) للحصول على بشرة ناعمة.
3– حمض الهيالورونيك وفيتامين النياسين
في هذا الثنائي المتميز، يُعتبر الترطيب أمراً أساسياً. إذ ثبت أن تناول حمض الهيالورونيك عن طريق الفم يدعم ترطيب البشرة ومظهرها، بينما يعزز فيتامين B3 (المعروف أيضاً باسم نياسيناميد) الذي يساعد البشرة على الاحتفاظ بالمياه، ما يبقيها رطبة وصحية.
4– فيتامين سي وحمض الفريوليك
قالت طبيبة الأمراض الجلدية غرين فيلد: “فيما يتعلق بهذا الثنائي المضاد للأكسدة، فإن فيتامين سي مرة أخرى هو النجم، بسبب قدرته على تحييد الجذور الحرة. كما يتمتع حمض الفريوليك بتلك الخصائص المضادة للأكسدة ويمكن أن يساعد في تعزيز فعالية فيتامين سي. لماذا؟ لأن بعض مضادات الأكسدة متآزرة”.
ما يعني أن مركبات فيتامين سي وحمض الفريوليك تقوي بعضها البعض، تجدد بعضها البعض، وتدوم لفترة أطول في الجسم، لذلك هي متاحة أكثر في الجلد. يدعم العلم أيضاً فؤائد حمض الفريوليك: وجدت واحدة من الدراسات أن حمض الفيروليك (كذلك فيتامين إي) يمكن أن يزيد من فعالية فيتامين سي ثمانية أضعاف.
5- السلفورافان والسيلينيوم
إذا نظرت إلى مكونات بعض منتجات العناية بالبشرة ستجدين احتواءها على مادة السلفورافان، إذ يتمتع هذا المركب المحتوي على الكبريت على خصائص مذهلة مضادة للأكسدة، وعندما يقترن بالسيلينيوم المعدني، تعمل تلك الخصائص عملاً مزدوجاً، كونه مركباً مضاد للأكسدة أيضاً.
بينما يمكنك زيادة تناولك للخضراوات الصلبة والمكسرات البرازيلية الغنية بالسيلينيوم لأداء تلك المهمة. ثمة طرق أسهل للحصول على جرعة محددة من مضادات الأكسدة تلك، إذ يمكن العثور عليها في صورة مكمل غذائي، يكون أكثر تركيزاً مما تتلقينه من الخضراوات والأطعمة وحدها.
