آخر الأخبار

واشنطن تحقق في وصول طائرة حفتر إلى فنزويلا.. ومسؤول أمريكي: أنباء صفقات النفط تثير القلق

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر إن الولايات المتحدة تحقق وتحاول التوصل إلى حقيقة التقارير التي تفيد بأن طائرة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر كانت في العاصمة الفنزويلية كراكاس الأسبوع الماضي من أجل إبرام صفقة نفطية.

المسؤول الأمريكي أكد في مقابلة مع معهد هادسون في واشنطن، الخميس 11 يونيو/حزيران 2020، أن هذه الأنباء تثير القلق، إذ إن عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسري على من يُصدّرون النفط الليبي خارج الإشراف القانوني للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

وكانت السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة قد أعلنت، الإثنين، أن طائرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر وصلت إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة.

صفقات مشبوهة: صحيفة The Wall Street Journal قالت الأربعاء 3 أن الولايات المتحدة والقوى الأخرى تحقق في مزاعم تفيد بأن اللواء المتقاعد خليفة حفتر يجمع أموالاً عن طريق صفقات النفط، وضمن ذلك صفقات عقدها مع وسطاء إماراتيين وفنزويليين، وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وليبيين.

إذ تُحقق الأمم المتحدة والمسؤولون الليبيون حول شركة شحن مستأجرة ومقرها بدبي، يشتبه في أنها تساعد حفتر لتسويق النفط بالبحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمسؤولين. 

كما بدأت الولايات المتحدة التدقيق في رحلة مزعومة خاضها حفتر إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، في إطار ما قال عنه المسؤولون جهوداً للتوسط في صفقات وقود ونفط. تجد فنزويلا، التي تستهدفها الولايات المتحدة بحملة عقوبات على الاقتصاد، صعوبةً من أجل بيع نفطها واستيراد الجازولين والمنتجات النفطية الأخرى اللازمة لتزويد البلاد بالوقود.

وقف مبيعات النفط: حسب ما ذكره تقرير الصحيفة الأمريكية، تأتي هذه التحقيقات في إطار حملة دولية أوسع تستهدف إيقاف مبيعات النفط الخاصة بحفتر، الذي يأمل أن تتحول إلى مصدر تمويل رئيسي لهجومه الممتد منذ 14 شهراً، على العاصمة الليبية طرابلس. ولم يردّ الجيش الوطني الليبي، الفصيل الذي يقوده حفتر على طلب للتعليق.

يسيطر اللواء المتمرد على أغلب مناطق شرق ليبيا، وضمن ذلك محطات تصدير النفط الأساسية، بعد شن حملة للسيطرة على البلاد قبل ستة أعوام. وقد عانى حفتر من هزائم عسكرية خطيرة في الأسابيع الأخيرة، بعد أن عمّقت تركيا من دعمها لحكومة طرابلس، من خلال إرسال مقاتلين وأسلحة، وضمن ذلك معدات دفاع جوي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى