آخر الأخبار

زعم أن له بنتين، وحدد وظيفتهما.. مقرب سابق من بوتين ينشر صوراً ويقول إنها لعائلة الرئيس

رُصدت صور غير مسبوقة لمن يُشاع أنهن بنات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على موقع رجل أعمال روسي منفي يُنسب إليه الفضل في مساعدة بوتين في الوصول إلى السلطة، غير أنه خسر حظوته عند الكرملين بعد ذلك.

مجلة newsweek الأمريكية قالت إن العديد من التقارير الإعلامية على مر السنوات كانت قد عيّنت كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا على أنهما ابنتا بوتين، رغم أنهما لم تؤكدا ذلك ولا أكده الرئيس الروسي علناً قط.

فيما أوردت BBC أن المصرفي الذي سرب الصور هو رجل الأعمال الروسي سيرغي بوغاتشيف (57 عاماً)، الذي كانت ثروته تقدر في يوم من الأيام بنحو 15 مليار دولار جمعها في حقبة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي من خلال أعمال تجارية شملت أحواض بناء السفن وتجارة الفحم وسلعاً كمالية أخرى.

فيما أوردت شبكة BBC في روسيا بوقت سابق أن ابنة بوتين الكبرى المزعومة، فورونتسوفا، البالغة من العمر الآن 35 عاماً، هي أخصائية في طب الغدد الصماء لدى الأطفال، وتسهم في تطوير مركز جديد للبحوث الوراثية في موسكو.

أما أختها تيخونوفا، البالغة من العمر 33 عاماً، فقد ورد أنها تدير عدداً من المشروعات الممولة من القطاع العام وانتُخبت العام الماضي في مجلس حكومي لتطوير القطاع الرياضي. 

وذكرت صحيفة The Moscow Times أيضاً، أنها تدير معهد الذكاء الاصطناعي بجامعة موسكو، المسمى بمؤسسة “إنوبراكتيكا” (Innopraktika).

الصور المسربة لابنتي بويتن: بوغاتشيف الذي يقاضي الحكومة الروسية حالياً لاستحواذها على أصوله يعرض موقعه على شبكة الإنترنت صوراً تعود إلى أوائل الألفية الثانية زعم انها تضم اثنين من أبنائه، هما ألكسندر وفيكتور، مع فتاتين مراهقتين، أفاد موقع Open Media البريطاني أنهما ابنتا بوتين.

أسماء التعريف التوضيحية المرفقة بالصور تشير إلى أنها التُقطت في منزل بوغاتشيف وفي الكرملين. وتُظهر إحدى الصور ابنتي بوتين المفترضتين مع فرقة البوب الروسية “ستريلكي” Strelki، وفقاً لما ذكره موقع Open Media.

كما جددت الصور الاهتمام الذي كثيراً ما يحضر بشأن هوية بنات بوتين، الذي دائماً ما يتملص من أي أسئلة حول عائلته.

ومن غير الواضح سبب إلقاء الضوء على هذه الصور الآن، فقد كتب الصحفي البريطاني المقيم في موسكو، مارك بينيتس، في تغريدة على موقع تويتر، أن بوغاتشيف أخبره أن الصور كانت موجودة على موقعه على الإنترنت “لعشر سنوات” وأن “أحداً لم يبد اهتماماً بها قط”. وقد تواصلت مجلة Newsweek مع بوغاتشيف طلباً للتعليق.

كما يسود اعتقاد بأن بوغاتشيف كان مقرباً من بوتين خلال رحلة صعوده إلى السلطة، حتى أُطلق على بوغاتشيف لقب “مصرفي بوتين”، ومع ذلك فقد اختلف فيما بعد مع الكرملين بعد الأزمة المالية لعام 2008، وفر من وطنه الأم بعدها بثلاث سنوات، مدعياً أنه وقع ضحيةً للاضطهاد السياسي.

فيما رفضت محكمة لاهاي للتحكيم الدولي رفضت هذا الأسبوع النظرَ في عريضة تقدم بها لمحاولة مقاضاة روسيا على 14.5 مليار دولار للتعويض عن أصوله التي خسرها، والتي قال إن السلطات الروسية صادرتها. وقال بيان على موقعه على شبكة الإنترنت إن المحامين سيواصلون متابعة القضية.

يُشار الى أن بوغاتشيف هو مؤسسٌ مشارك في “البنك الصناعي الدولي” (Mezhprombank) الروسي، وقد أُدرج على قائمة المطلوبين الدوليين في قضايا تتعلق بإفلاس البنك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى