آخر الأخبار

“تأثرتُ بشكل كبير بالقرآن”.. المختطفة الإيطالية المحررة عائشة تكشف كيف اعتنقت الإسلام

قالت سيلفيا عائشة رومانو، المختطفة الإيطالية التي حرّرتها الاستخبارات التركية من الخطف في كينيا، إن الحجاب يمثّل الحرية بالنسبة لها. وروت رومانو حكاية إسلامها في أول مقابلة لها عقب تحريرها واعتناقها الإسلام، وخصصتها لموقع ” La Luce” الإيطالي.

في 9 مايو/أيار الماضي، حررت الاستخبارات التركية، رومانو خلال عملية أمنية قادتها بالتعاون مع نظيرتيها الإيطالية والصومالية، بعد أن اختطفت قبل 18 شهراً في كينيا. 

كيف تأثرت بالقرآن؟ مباشرةً بعد وصولها إلى إيطاليا في شهر مايو/أيار الماضي، أعلنت المختطفة الإيطالية اعتناقها الإسلام، وتغيير اسمها إلى “عائشة”.

أشارت عائشة رومانو، في حوارها مع الموقع الإيطالي، إلى تأثرها بشكل كبير من بعض آيات القرآن الكريم، وأضافت أنها تعلّمت النقاط المشتركة بين المسيحية والإسلام، مردفة: “في نهاية المطاف، أصبح القرآن الكريم بالنسبة لي نصاً مقدساً يرشدني إلى الله”.

كما أوضحت أنها كانت تجهل الإسلام، قبل اعتناقها إياه، إثر تحريرها من الخطف. وتابعت: “الإسلام يناهض الظلم، ويعارض النظام القائم على قوة المال، والفساد والكذب. الأنظمة على هذه الشاكلة لا شك أنها تعتبر الإسلام تهديداً لها”.

لم تتعرض لأي ضغوط: في وقت سابق وتحت عنوان “أنا غيّرت ديني، واسمي الآن عائشة” نشرت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، الإثنين، خبر اعتناق المواطنة سيلفيا كونستانزو رومانو الدين الإسلامي.

أوضحت الصحيفة في خبرها أن رومانو مثلت أمام النيابة العامة بعد عودتها إلى البلاد. وأضافت أن المواطنة المحررة قالت في إفادتها إنها شعرت بالرعب عند اختطافها، ثم انزوت إلى التفكر إلى أن قررت اعتناق الدين الإسلامي.

كما أكدت رومانو أنها لم تتعرض لأي ضغوط في اختيار الإسلام، مشيرة إلى أنها سمّت نفسها باسم زوجة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) السيدة عائشة، بحسب الصحيفة.

دور المخابرات التركية: من جهة أخرى أشارت وسائل إعلام تركية إلى أن الاستخبارات التركية تمكنت من تحرير رومانو التي كانت مختطفة في كينيا منذ 2018، قبل نقلها لاحقاً إلى الصومال.

أضافت أن جهاز الاستخبارات نجح بالتعاون مع نظيريه في إيطاليا والصومال في تحرير المواطنة الإيطالية.

تعرضت رومانو (25 عاماً) للاختطاف بمنطقة “شاكاما” جنوب شرقي كينيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2018. وعقب ذلك طلبت روما من أنقرة المساعدة في العثور على المختطفة وتحريرها.

تمكنت الاستخبارات التركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي من تحديد مكان المواطنة الإيطالية، والتأكد من سلامتها. وحررت الاستخبارات التركية، رومانو خلال عملية أمنية قادتها بالتعاون مع نظيرتيها الإيطالية والصومالية.

وتسلمت البعثة الدبلوماسية الإيطالية مواطنتها المحررة من الاستخبارات التركية، بالعاصمة مقديشو. ولم تذكر المصادر معلومات عن الجهة المختطفة للمواطنة الإيطالية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى