منوعات

تعلَّق بشجرة بعد أن سقط في الماء.. نجاة رجل بأعجوبة بعد أن هاجمه تمساح في أحد الأنهار

نجا رجل من ولاية كارولينا الشمالية بأعجوبة، من تمساح كاد يأكله، بعد أن هاجم زورقه “الكاياك”، وقلَبه في الماء.

فوفق تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية، الأربعاء 15 يوليو/تموز 2020، كان بيتر جويس يُجدّف في نهر “واكاماو” بولاية كارولينا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما وقع الحادث المرعب. وكان جويس يضع الكاميرا على صدره، لذلك نجح في توثيق هجوم التمساح.

لقطات الحادث المرعب: حيث تُظهر اللقطات المُسجلة جويس وهو يُجدّف في النهر المغطى بالأشجار، في حين كان التمساح يتربّص به فوق سطح الماء إلى يساره.

وبعد ذلك، سبح التمساح مُسرعاً في الماء وضرب زورق السيد جويس وأطاحه، مما أسقط بعضاً من جسده في الماء، وفق تقرير صحيفة The Daily Mail البريطانية.

لكن لحسن الحظ، تمكَّن من رفع نفسه من الماء باستخدام شجرة مجاورة. وقال لـWECT News، إنه كان “سينقلب” لو لم تكن الشجرة موجودة.

وقال: “ظننت أنني سمعت قفزة سمكة إلى يساري، اتضح أنها ليست سمكة!”. وتابع: “على بُعد نحو 3 أقدام من الكاياك، اكتشفت رأس التمساح، ولم يكن لديّ وقت لأي رد فعل. إذا ضربني ولم يكن هناك شيء أُمسك به إلى يميني، كنت سأنقلب، وكان يُمكن أن يزداد الوضع سوءاً”.

بعد أن أصلح جويس الزورق، لم يعاود التمساح الظهور وكان قادراً على إكمال رحلته.

هجوم التمساح المخيف: وقال إن مواجهته التمساح جعلته أكثر احتراماً لقوى المخلوقات، مُضيفاً: “كان هجوماً على بُعد نحو 20 قدماً. دفعني بكل تأكيد إلى التفكير بشكل مختلف قليلاً في قدراتهم”.

يأتي ذلك بعد أن اكتشفت امرأة من ولاية فلوريدا تُدعى سوزان غيشيل، تمساحين يتقاتلان خارج منزلها في شهر يونيو/حزيران 2020 .

حيث وثقت سوزان المواجهة المُفاجئة مع التمساحين وسُمعت وهي تقول لزوجها: “جو، إنهما يتقاتلان! يا إلهي، إنهما يتقاتلان أمام الباب!”. وأضافت أنه “بعد 20 دقيقة، سار أحد التمساحين في الشارع نحو منزل أحد الجيران، فيما اختفى الآخر عن الأنظار ورُبما يكون ذهب إلى بركة قريبة”.

من جانبها قالت المتحدثة باسم لجنة “فلوريدا للأسماك والحياة البرية”، ميلودي كيلبورن، إن التمساحين كانا يتقاتلان في مكان ضيق.

في حين قالت كيلبورن إن الزواحف تكون أكثر ظهوراً عندما يكون الطقس دافئاً. وتميل الزواحف إلى التزاوج خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران، وفقاً لوكالة الحياة البرية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى