آخر الأخبار

وسائل إعلام تونسية: قيس سعيّد يطالب رئيس حكومته بالاستقالة بالتزامن مع عريضة قدَّمها البرلمان لسحب الثقة من الفخفاخ

أفادت وسائل إعلام تونسية، الأربعاء 15 يوليو/تموز 2020، بأن الرئيس التونسي قيس سعيّد طلب من رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، الاستقالة في أثناء استقباله اليوم كلاً من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي. 

وجاء طلب سعيّد  بالتزامن مع إيداع مجموعة من الكتل النيابية ومستقلون بالبرلمان التونسي، لائحة (عريضة) تطالب بسحب الثقة من حكومة إلياس الفخفاخ، تحمل توقيع 105 نواب.

إذ قال رئيس كتلة “قلب تونس” (لبيرالي، 27 مقعداً من أصل 217) أسامة الخليفي، في تصريحات إعلامية بالبرلمان، إنه “تم إيداع لائحة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ بمكتب الضبط بالبرلمان”.

وأشار الخليفي إلى أن “اللائحة تضمنت 105 توقيعات لنواب من كتل النهضة (إسلامية/54 مقعداً)، وقلب تونس، وائتلاف الكرامة (ثوري/19 مقعداً)، وكتلة المستقبل (مجموعة أحزاب/9 مقاعد) ونواب مستقلين”.

لائحة لسحب الثقة: كما بدأت حركة النهضة، في وقت سابق من الأربعاء، جمع توقيعات النواب على لائحة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ، تنفيذاً لقرار مجلس شورى الحركة الصادر مساء الثلاثاء.

وكان تمرير اللائحة إلى مكتب البرلمان يتطلّب 73 توقيعاً، ثم التصويت عليها في الجلسة العامة بالأغلبية المطلقة للأصوات (109)، بحسب الدستور التونسي.

رئيس مجلس شورى “النهضة”، عبدالكريم الهاروني، قال في حوار مع إذاعة “شمس إف إم” التونسية (خاصة)، إن “الحركة ستُقدم لائحة سحب الثقة من الفخفاخ إلى البرلمان قبل موفى (انتهاء) يوليو/تموز الجاري”.

كما قرر مجلس شورى حركة النهضة، مساء الثلاثاء، سحب الثقة من الفخفاخ، وتكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي، متابعة هذا الخيار بالتشاور مع الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية، وفق عضو بمجلس شورى “النهضة” لـ”الأناضول”.

الفخفاخ قال في بيان، إنه سيُجري تعديلاً وزارياً خلال الأيام القليلة المقبلة، مع تلميحات بإزاحة “النهضة” من الحكومة.

ويترأس الفخفاخ، منذ 27 فبراير/شباط الماضي، ائتلافاً حكومياً يضم 4 أحزاب رئيسية وكتلة برلمانية، هي: “النهضة”، والتيار الديمقراطي (اجتماعي-22)، وحركة الشعب (ناصري-14)، وحركة تحيا تونس (ليبيرالي-11 نائباً)، وكتلة الإصلاح الوطني (مستقلون وأحزاب ليبيرالية 16 نائباً).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى