“لينكدإن” المتخصصة في توفير الوظائف تفاجئ العاملين في الشبكة.. سرحت مئات العمال بسبب كورونا
تعتزم شبكة التوظيف والتواصل المهني “لينكدإن” تسريح حوالي 1000 موظف، أي ما يمثل 6% من إجمالي العاملين في الشبكة، في الوقت الذي تصل خلاله نسبة البطالة في الولايات المتحدة إلى 13%، علاوة على انكماش اقتصادات الدول من أوروبا إلى آسيا؛ بسبب تفشي جائحة كورونا.
وفق تقرير لموقع US News الأمريكي، الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2020، فإن تفشي الفيروس عطّل حركة التجارة عالمياً، وتسبب في إغلاق آلاف المشروعات التجارية، بينما أجبر شركات أخرى على منح إجازات لعدد كبير من الموظفين في انتظار حدوث انتعاشة.
قرار الشركة: في مذكرة إلى الموظفين في شبكة التواصل المهني، قال الرئيس التنفيذي للشركة رايان روسلانسكي، إن خفض الوظائف سوف يؤثر سلباً على قطاعي المبيعات والتوظيف في الشركة، وأوضح أنه لا يوجد مزيد من عمليات التسريح المخطط لها.
تجدر الإشارة إلى أن موظفي الشركة الذين سُرِّحوا في الولايات المتحدة سوف يحصلون على أجر 10 أسابيع مكافأة نهاية خدمة، وعام من التأمين الصحي بموجب برنامج “كوبرا” (COBRA)، الذي يتيح للأشخاص تمديد الرعاية الصحية التي كانوا يحصلون عليها حتى بعد ترك وظائفهم. وسوف يستمر هؤلاء في وظائفهم حتى 21 أغسطس/آب.
من المعروف أن شبكة “لينكدإن”، التي يقع مقرها في سانيفال بولاية كاليفورنيا، مملوكة لشركة مايكروسوفت.
ارتفاع البطالة: كما تباطأت معدلات التعيين تباطؤاً شديداً، فقد استمر خلال الأسابيع الماضية ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على إعانات البطالة، ما يشير إلى أن كثيراً من الشركات لا تزال تسرّح موظفين ولا تتيح وظائف جديدة.
فيما وصل معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر مايو/أيار إلى 13.3%، مُحققاً انخفاضاً بعد أن بلغ 14.7% في أبريل/نيسان، وذلك بحسب أرقام وزارة العمل الأمريكية.
تحسن اقتصادي: في يونيو/حزيران، تمكن الاقتصاد الأمريكي من توفير وظائف بوتيرة قياسية مع استئناف مزيد من المطاعم والحانات لعملها، في برهان إضافي على أن الركود الذي تسببت فيه جائحة كوفيد-19 انتهى على الأرجح، على الرغم من أن زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض تهدد التعافي الوليد.
إذ أظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت 4.8 مليون وظيفة، في يونيو/حزيران، وهو أعلى معدل منذ بدأت الحكومة في الاحتفاظ بسجلات الوظائف في 1939. وانتعش عدد الوظائف بمقدار 2.699 مليون وظيفة، في مايو/أيار.
كان خبراء اقتصاد توقعوا أن تزيد الوظائف بمقدار ثلاثة ملايين وظيفة، في يونيو/حزيران. وتراجع معدل البطالة إلى 11.1% الشهر الماضي من 13.3% في مايو/أيار.
