نشرت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، الجمعة 7 أغسطس/آب 2020، مقطع فيديو يُظهر لحظة إصابتها بالتفجير الذي وقع في مرفأ بيروت، وبسببه دخلت إلى المستشفى وأجرت عملية استمرت لساعات، في حين أكد شقيق الفنانة أنها أصيبت بعدد من الجروح في مناطق متفرقة من الجسم، فيما قال برنامج ET بالعربي إنها احتاجت لعشرات الغرزات الطبية.
لحظة رعب: نجيم وفي حسابها على موقع إنستغرام، نشرت الفيديو الذي كانت تصوره من منزلها الذي يطل على مرفأ بيروت، وبينما كان الدخان يتصاعد جراء الاشتعال الأول بالمرفأ، وقع الانفجار الثاني الذي أشارت تقديرات إلى أن تأثيراته وصلت إلى 15 كيلومتراً.
يُظهر المقطع لحظة الانفجار الثاني وحينها يُسمع بشكل واضح صوت نجيم وهي تصرخ، ثم يسقط الهاتف المحمول الذي كان بيدها بعد وصول آثار التفجير إلى منزلها، وبعد ذلك ينقطع التصوير.
وفي تعليقها على الفيديو، قالت نجيم: “اللحظة المشؤومة! كنت ماسكة التلفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة أنه بعدني عايشة”.
اللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت ?هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة
كانت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم قد أعلنت في تغريدة لها على حسابها في موقع تويتر أن الممثلة اللبنانية نادين نجيم دخلت إلى المستشفى وخضعت لعمل جراحي طويل استمر 6 ساعات، وذلك جراء تأذيها من الانفجار.
لم تذكر حينها ريما نجيم طبيعة العملية التي أجرتها الفنانة اللبنانية، لكن موقع “سيدتي” قال نقلاً عن مصادر – لم يسمها – إن نجيم خضعت لعملية جراحية في أنفها بعد اكتشاف كسور فيه، وانتهت العملية ظهر يوم الجمعة في 7 أغسطس/آب 2020.
شقيق نجيم يكشف تفاصيل: من جانبه، كشف شقيق نجيم، شادي، تفاصيل أخرى عما حدث للفنانة وعن إصابتها، وقال في تصريح لبرنامج ET بالعربي إن الأطباء وجدوا العديد من الجروح في أماكن عدة من جسدها، من بينها منطقة الرقبة، والوجه، مشيراً إلى أن وجهها لم يتعرض إلى تشوه.
أشار شادي نجيم إلى أن شقيقته ستبقى في المستشفى لفترة من الوقت، كي تحصل على المزيد من الراحة.
في السياق ذاته، قال البرنامج في وقت سابق إن نجيم تأثرت بالانفجار بسبب التصاقها باللوح الزجاجي لشرفة منزلها لحظة الانفجار ذاتها، ما أدى لتفاقم الإصابة للدرجة التي احتاجت على إثرها إلى 40 غرزة طبية، وانتثرت دماؤها على حوائط المنزل.
أضاف البرنامج أن منزل نجيم تعرض للتدمير بسبب قربه من موقع الانفجار، ولحسن الحظ كان المنزل خالياً إلا من نادين نجيم وقت وقوع الكارثة، لأن نجليها كانا عند والدهما في ذلك اليوم وكانا سيعودان في المساء.
يُشار إلى أن العديد من الفنانين والمشاهير اللبنانيين تضرروا جسدياً وتضررت منازلهم بسبب انفجار مرفأ بيروت، من بينهم زوجة الفنان رامي عياش، داليدا عياش، وكذلك الفنانة دومينيك حوراني، والفنانة هيفاء وهبي، والفنان راغب علامة.
وتشير آخر الإحصاءات الرسمية (غير النهائية) إلى أن التفجير أودى بحياة ما لا يقل عن 154 قتيلاً ونحو 5 آلاف جريح وعشرات المفقودين تحت الأنقاض.
