آخر الأخبار

بالتزامن مع تحركات رئيس “الموساد” في الخليج.. “هآرتس”: وفد إسرائيلي يحل بأبوظبي لمناقشة تفاصيل التطبيع

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، السبت 15 أغسطس/آب 2020، توجه وفد إسرائيلي، خلال أيام، إلى الإمارات، لبحث تفاصيل “اتفاقية التطبيع” بين تل أبيب وأبو ظبي، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل التوجه بعد ثلاثة أسابيع إلى واشنطن من أجل توقيعها بإشراف الرئيس الأمريكي. 

الصحيفة العبرية الخاصة، ذكرت على موقعها الإلكتروني، أنه “من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدولة الخليجية (الإمارات) خلال الأيام المقبلة لمناقشة تفاصيل اتفاقية السلام”، دون تفاصيل أخرى.

زيارات الموساد: وأشارت الصحيفة إلى أنّ واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينها البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.

فيما لم يتسن الحصول على تعليق من المنامة ومسقط بشأن ما أعلنته الصحيفة غير أن الدولتين الخليجيتين رحبتا باتفاق الإمارات مع إسرائيل.

في السياق ذاته، ذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أنّ رئيس الموساد (جهاز الأمن الإسرائيلي الخارجي) يوسي كوهين قام بـ”زيارة خاصة” للعاصمة البحرينية مؤخراً، والتقى رئيس الوزراء خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة.

كما لم تحدد القناة موعد الزيارة.

وناقش كوهين وآل خليفة إقامة علاقات بين إسرائيل والبحرين، وتوقيع اتفاقية مماثلة للاتفاقية الموقعة بين إسرائيل والإمارات، بحسب القناة.

وقالت القناة الخاصة إن “البحرين تسعى جاهدة لتكون التالية لتوقيع اتفاقية مع إسرائيل، بعد الإمارات”.

اتفاق التطبيع: الخميس 13 أغسطس/آب 2020، أعلن الرئيس ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

وأتى إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

كما قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

بذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.

سحب السفير الفلسطيني: في الجهة المقابلة، تواصل جميع القوى الفلسطينية تعبيرها عن غضبها ورفضها واستيائها من الخطوة التي أقدمت عليها أبوظبي.

إذ أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، جبريل الرجوب، السبت 18 أغسطس/آب، أن سفير فلسطين لدى أبو ظبي، عصام مصالحة، “غادرها، ولن يعود إليها مطلقاً”.

جاء ذلك في تصريحات للرجوب خلال لقاء مع قناة “الجزيرة” الإخبارية، بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

وقال الرجوب: “سفيرنا غادر الإمارات اليوم ولن يعود إليها مُطلقاً”.

كما أضاف الرجوب خلال اللقاء أن “محمد دحلان، المفصول من حركة فتح هو جزء من اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل”، دون تفاصيل أكثر.

فيما ذكرت مصادر مطلعة، للأناضول، أن “مصالحة” متواجد حالياً بالأردن، وسيعود إلى الضفة الغربية، الأحد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى