آخر الأخبار

“ترامب قد لا يقبل نتائج الانتخابات”.. البيت الأبيض يدلي بتصريح مفاجئ وأمريكيون يرونه “إعلان حرب”

أثارت كايلي مكيناني، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الأربعاء 19 أغسطس/آب 2020، مخاوف الأمريكيين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أن رفضت القول صراحة ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سوف يقبل نتائج الانتخابات، في نوفمبر/تشرين الثاني، إذا خسر أمام جو بايدن، وبدلاً من هذا أخبرت كايلي الصحفيين بأن الرئيس ينتظر إلى ما بعد الانتخابات كي يقرر إذا كان سيغادر في حال خسارته.

وفق تقرير لصحيفة “هافينغتون بوست”، الخميس 20 أغسطس/آب 2020، فإن كيلي صرحت بأن ترامب “يقول دائماً إنه سوف يرى ما يحدث ويتخذ القرار في أعقاب ذلك”.

سابقة في التاريخ الأمريكي: نظراً إلى أن الانتقال السلمي للسلطة يعد أحد أعظم الأشياء في النظام السياسي الأمريكي، انزعج كثير من مستخدمي تويتر من الرسالة التي بُعثت إلى المواطنين الأمريكيين.

نشر مارك زايد، وهو محامٍ متخصص في قضايا الأمن القومي والتصاريح الأمنية والتحقيقات الحكومية والإعلام وقانون حرية المعلومات وبلاغات كشف الفساد، تغريدةً للفيديو الذي قيل فيه هذا التصريح، وعلق عليه قائلاً: “ما لم يقله أي رئيس أمريكي على الإطلاق… قبل الآن”.

What no US President has ever said — until now. https://t.co/AuurVHAMiy

فيما غرّد جيمس جليك، الكاتب ومؤرخ العلوم الأمريكي: “لأول مرة في تاريخ أمريكا يهدد رئيسٌ صراحةً بتجاهل الانتخابات الوشيكة، والاستحواذ على سلطة ديكتاتورية”.

For the first time in American history, a president openly threatens to disregard an impending election and assume dictatorial power. https://t.co/3aVVAZnc3t

إعلان حرب: وهو التوصيف الذي استعمله جو والش، العضو السابق في مجلس النواب الذي قال: “يعادل هذا إعلان حرب من قبل رئيس ضد شعبه”.

This is tantamount to an act of war by a President against his own country. https://t.co/0OHHbWSlif

أما دان راذر، الصحفي الأمريكي ومقدم الأخبار السابق، فقد قال: “إجابة خاطئة، نحن نظام ديمقراطي، نحن الشعب مَن نُقرّر، وليس (من يقرر) أحد المستبدين”.

Wrong answer. We are a democracy. We the people decide. Not an autocrat. https://t.co/y94tQjCWgL

وقال بيت بوتجيج، السياسي الأمريكي وأحد قدامى المحاربين في أفغانستان، وعمدة مدينة ساوث بند في ولاية إنديانا سابقاً: “ليس هكذا تسير الديمقراطية، نحن الشعب سوف نتخذ القرار بشأن هذا الرئيس، وليس العكس”.

That’s not how democracy works. We, the people, will make our determination about this president. Not the other way around. https://t.co/yHIiyRfaVu

لن يغادر بهدوء: الخميس 13 أغسطس/آب 2020، قالت هيلاري كلينتون، المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة، إنها تعتقد أنه في حال خسارة الرئيس ترامب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني ضد نائب الرئيس السابق جو بايدن، فإن الرئيس لن يرحل “في هدوء”، وذلك خلال كلمة لها بمناسبة الدورة الـ19 من قمة ريبريزنتس Represents Summit.

وفق تقرير لصحيفة The Hill الأمريكية، الجمعة 14 أغسطس/آب 2020، فإن هيلاري صرحت في هذه المناسبة قائلة: “لا أرغب في إخافة الناس، لكنني أريدكم أن تستعدوا. لديّ ما يكفي من الأسباب للاعتقاد بأن ترامب لن يرحل في هدوء إذا خسر الانتخابات، إذ سيحاول إرباكنا ورفع مختلف الدعاوى القضائية، وصديقه المدعى العام وليام بار جاهزٌ لفعل كل ما هو ضروري من أجله”.

تصريحات ترامب: الرئيس الأمريكي قال لمذيع قناة Fox News الأمريكية كريس والاس، الشهر الماضي، إنه “سينتظر لاتخاذ قراره” بشأن قبول نتائج الانتخابات في وقتها. كما هاجم عملية التصويت بالبريد مرةً أخرى، قائلاً دون دليل إنه يعتقد أن العملية “ستُؤدي إلى تزوير” السباق الانتخابي في نوفمبر/تشرين الثاني.

وهي تصريحات متناقضة لما سبق أن عبّر عنه في يونيو/حزيران، إذ قال إنه سيغادر البيت الأبيض في سلام إذا خسر.

في حين، أعلن الخميس 13 أغسطس/آب 2020، أنه لا يرغب في إبرام اتفاق يشمل تمويل خدمة البريد الأمريكية مع القادة الديمقراطيين، لأن ذلك سيمنع التصويت العام بالبريد قبل الانتخابات.

موضحاً: “إنهم يُريدون 25 مليار دولار لمكتب البريد. والآن باتوا بحاجةٍ إلى المال لتشغيل مكتب البريد حتى يستقبل ملايين بطاقات الاقتراع. والآن في الوقت الحالي، لم يصلوا إلى ذلك. وبالمناسبة هذان عنصران فقط، ولكن عدم الحصول عليهما يعني أننا لن نستطيع الحصول على تصويت عام بالبريد، لأنّنا لسنا مُجهّزين لذلك”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى