رياضة

جماهيره اشتهرت بهتاف “الموت للعرب”.. الإمارات تستعد للاستثمار في النادي الإسرائيلي الأكثر عنصرية

كشفت قناة i24news الإسرائيلية، عزم رجال أعمال إماراتيين الاستثمار بنادي “بيتار القدس” الإسرائيلي، الذي يُصنّف بأنه النادي الأكثر عنصرية في الدولة العبرية، وترفع جماهيره باستمرار شعار “الموت للعرب” خلال مباريات الفريق.

وقالت القناة، الأربعاء، إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إجراء سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين ومالك النادي الإسرائيلي موشيه حوجج.

“Israel” News 24 website mentioned, citing Emirati sources, that Emirati businessmen are planning to invest in the “Israeli” Beitar Jerusalem Football Club, known for its extremist stances.https://t.co/7lZWF27QRD

وأضافت: “وفقاً لمصادرنا فإنه من المفترض أن يتم خلال الأيام القادمة إجراء سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين ومالك النادي موشيه حوجج، وفي حال تم إبرام الاتفاق فإنه سيكون أول استثمار إماراتي بمجال الرياضة في إسرائيل”.

ووصفت القناة الإسرائيلية النادي بأنه مجموعة كرة القدم الإسرائيلية المعروفة بمواقف مشجعيه اليمينية.

وقالت: “من المعروف أيضاً رفض مشجعي الفريق رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن أعضاء المجموعة، في الوقت الذي يسعى فيه مالك النادي موشيه حوجج جاهداً لإحداث تغيير جذري في هذه المواقف العنصرية التي عرفت بها مجموعة المشجعين المعروفة باسم (لا فاميليا) وتحويلهم إلى مجموعة متسامحة أكثر”.

وكانت دولة الإمارات قد توصلت في 13 أغسطس/آب الماضي لاتفاق مع إسرائيل ينص على تطبيع كامل للعلاقات بينهما، وسط استنكار عربي وفلسطيني واسع.

وفي وقت سابق، وجّه نادي “هبوعيل بئر السبع” الإسرائيلي دعوة إلى نادي “شباب الأهلي دبي” الإماراتي لخوض مباراة ودية بين الفريقين؛ احتفالاً بتطبيع العلاقات بين الجانبين.

ويُعرف فريق بيتار القدس بهتافاته المعادية للعرب والفلسطينيين حيث كثيراً ما يردد مشجعوه عبارة “الموت للعرب”، كما أقدم مشجعوه في عام 2013 على حرق المصحف الشريف وسبّ النبي محمد (صلى الله عليه وسلّم).

وقبل سنوات وجّهت إلى 19 من مجموعة مشجعي النادي القومية المتطرفة “لا فاميليا” تهم محاولة القتل، تتضمن محاولة قتل مشجعي فرق منافسة، كما أن “بيتار” هو الوحيد بين أندية الدوري الإسرائيلي الذي لم يشارك فيه أي لاعب مسلم في تاريخه.

وفي عام 2013 أعرب أنصار الفريق عن غضبهم من التعاقد مع لاعبين مسلمين اثنين من الشيشان، ما أجبر الفريق على تعيين حراس شخصيين لحمايتهما، قبل أن تضطر إدارة النادي للتخلي عنهما.

وفي عام 2019 هاجم مشجعي بيتار إدارة النادي وهددت الرئيس بشكل شخصي، بعد تعاقدها مع اللاعب علي محمد القادم من جمهورية النيجر في إفريقيا، ظناً منهم أنه مسلم، وبعد اكتشاف الحقيقة وافقت رابطة (لا فاميليا) التي تأسست عام 2005، على ضم اللاعب شريطة تغيير اسمه.

وذكر موقع sport1 الإسرائيلي أن أحد مشجعي الفريق أرسل رسالة إلى موشيه حوجج على تطبيق “واتساب” كتب فيها: “لن يكون هناك محمد في بيتار!”، فيما أرسل آخر له كلمة “احترس”، وهو ما دفع رئيس النادي إلى إعلان نيته مقاضاة أربعة مشجعين هددوه والمطالبة بتغريم كل واحد منهم مليون شيكل (نحو 280 ألف دولار).

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعترف في عام 2018 بأنه “مشجع متعصب” لبيتار القدس، وقال بحسب ما ذكره موقع MAKO الإسرائيلي: “هيا يا بيتار، سأكون سعيداً لو حضرت مباراة للفريق لكنني لا أريد أن أضايق الجمهور بالترتيبات الأمنية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى