آخر الأخبار

زجّت أبوظبي باسمها على أنها مؤيدة للتطبيع! ناشطة أمريكية بارزة توبخ الإمارات وتستقيل من منتدى تعزيز السلم

تقدمت الناشطة الأمريكية المسلمة البارزة، عائشة العدوية، باستقالتها من عضوية مجلس أمناء منتدى “تعزيز السلم” الإماراتي، واتهمت المنظمة بـ “خيانة الأمانة” بعد إدراج اسمها دون علمها في بيان يؤيد تطبيع العلاقات بين أبوظبي وإسرائيل.

دعم لقضية فلسطين: عائشة وهي مؤسسة جمعية “النساء في الإسلام” الحقوقية، أعلنت استقالتها من “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” (FPPMS) يوم الأحد 23 أغسطس/آب، مؤكدةً دعمها “المخلص” للشعب الفلسطيني وحقوقه، وفقاً لما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني، الإثنين 24 أغسطس/آب 2020.

جاء الإعلان بعد أن أصدر منتدى تعزيز السلم الإماراتي الأسبوع الماضي بياناً، حُذف الآن، يزعم فيه أن التطبيع “يمنع إسرائيل من بسط سيادتها على الأراضي الفلسطينية” وأنه وسيلة “لتعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم”.

عائشة وفي بيان نشرته عبر موقع فيسبوك، قالت إن موضوع التطبيع لم يُطرح قط في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة المنتدى، وإنه “لم يكن هناك اتفاق على أي نوع من الدعم لاتفاق الإمارات مع إسرائيل”، مضيفةً أنه على “إثر هذا الخرق للثقة، وانسجاماً مع قيمى، فإنني أعلن استقالتي”.

هذا وقد سبق أن أصدر عبدالله المعتوق، مستشار الديوان الملكي الكويتي وعضو مجلس أمناء المنتدى، بياناً يوم الجمعة 21 أغسطس/آب، نأى فيه بنفسه عن بيان المنتدى وموقفه.

المعتوق قال في بيانه: “حضرت الاجتماع المذكور بصفتي عضواً في مجلس أمناء المنتدى، ولم يتم نقاش أو تداول أي مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية ولم تكن مطروحةً أصلاً على جدول الأعمال”.

وفي السياق نفسه، قال حمزة يوسف، نائب رئيس مجلس أمناء المنتدى، والذي واجه انتقادات أيضاً لظهور اسمه ضمن الموقعين على بيان منتدى تعزيز السلم، إنه “لم ينخرط أو يؤيد أي استراتيجيات أو معاهدات جيوسياسية” بخصوص القضية الفلسطينية.

أشار يوسف في بيانٍ أيضاً إلى أن ولاءه كان ولا يزال دائماً لأهل فلسطين المضطهدين، سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين أو غير ذلك، فيما صرح الممثل الإعلامي ليوسف في جامعة الزيتونة بكاليفورنيا، بأنه لن يتلقى أي أسئلة من وسائل الإعلام بخصوص الموضوع، محيلاً إلى بيان موكله على موقع فيسبوك للتوضيح.

اتفاق التطبيع: كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 13 أغسطس/آب 2020، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي” لتطبيع العلاقات بينهما. 

تل أبيب وأبوظبي أعلنتا كذلك في بيان مشترك توصُّلهما إلى اتفاق وصفتاه بـ”التاريخي”؛ سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

من الطرف الفلسطيني، قوبل الاتفاق بتنديد واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”. فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى