آخر الأخبار

الجندي الأردني المجهول.. مئات الفلسطينيين يشيّعون رفات شاب أردني يُعتقد أنه استشهد في حرب 1967 (فيديو)

شيَّع مئات الفلسطينيين، الخميس 27 أغسطس/آب 2020، رفات شاب أردني، لم تُعرف هويته، لقي حتفه بنيران الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو نصف قرن، وأيقظت ذكراه عملياتُ تجريف استيطانية بالضفة الغربية، وذلك في مراسم عسكرية وشعبية كبيرة.

جنازة رسمية: وفق ما أوردته وكالة “الأناضول” للأنباء، فإن تشييع هذه الجنازة تم بحضور وفد أردني يرأسه رئيس مكتب التمثيل الأردني لدى فلسطين محمد أبو وندي، ونائب رئيس الأركان الأردني العميد الركن عبدالله شديفات.

المشيّعون رفعوا الأعلام الفلسطينية والأردنية، إذ يُعتقد استشهادُ أردنيٍّ (مجهول الهوية) بعد أيام من احتلال إسرائيل للضفة الغربية في عام 1967، وتم دفنه أسفل شجرة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس بالضفة.

في هذه المناسبة، قال رزق الله أقطش (73 عاماً)، شاهد عيان على الجريمة، لـ”الأناضول”، إن “قوة إسرائيلية أعدمت شاباً مجهول الهوية، يُعتقد أنه أردني، بالقرب من منزل عائلته في قرية زعترة على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله”.

كما أضاف: “كانت عناصر من الجيش الإسرائيلي تعتقل الشاب داخل آلية عسكرية ثم طلبت منه النزول، وعقب سيره بضع خطوات أطلقوا الرصاص على رأسه”.

قبل أن يتابع: “بقي جثمان الشاب القتيل عدة أيام تحت شجرة جميز، بالقرب من الشارع الرئيسي، قبل أن تقوم عائلتي بدفنه أسفل الشجرة آنذاك”.

سيُنقل إلى الأردن: بدوره قال رئيس بلدية بيتا (جنوبي نابلس) فؤاد معالي، لـ”الأناضول”، إنه تم التنسيق مع الجانب الأردني لنقل الرفات إلى مقبرة البلدة مؤقتاً، لحين نقله إلى الأردن لاحقاً.

وعقب نحو نصف قرن، أيقظت عمليات التجريف الاستيطانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ذكرى الشاب الأردني القتيل، الذي نُقل رفاته إلى مقبرةٍ جنوبي نابلس.

وتنتشر في الضفة الغربية أضرحة لشهداء من الجيوش العربية (الأردنية، والسورية، والعراقية)، استُشهدوا خلال احتلال إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى