آخر الأخبار

أنصار ترامب يستعرضون قوَّتهم.. موكب من السيارات والرجال المجهزين بمعدات شبه عسكرية في شوارع بورتلاند

تجمَّع المئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب، الإثنين 7 سبتمبر/أيلول 2020، في استعراض كبير ضم مواكب سيارات لدعم مرشحهم والشرطة قرب بورتلاند، حيث تقع صدامات بانتظام بين الناشطين المناهضين للعنصرية وقوات الأمن منذ أكثر من مئة يوم.

ضمَّت هذه التجمعات مجموعات من الرجال المجهزين بمعدات شبه عسكرية، وهم غالباً ناشطون مسلحون من اليمين المتطرف، كما لم تقتصر على الشباب بل أيضاً ضمت أساساً عائلات ومسنين.

يؤمنون بتفوُّق البيض: وانطلقت 300 سيارة بينها العديد من سيارات البيك-آب على الطرقات في محيط اوريغن سيتي على بعد حوالي خمسين كلم من بورتلاند قبل أن تتفرق.

بدأ الاستعراض عندما قرر 150 إلى 200 شخص بقيادة أعضاء من ميليشيا “براود بويز” الوطنية التي تؤمن بتفوُّق العرق الأبيض مواصلة طريقهم حتى سالم عاصمة أوريغن في استعراض قوة.

كما عاد التوتر إلى منطقة بورتلاند في 29 آب/أغسطس عندما قُتل آرون دانيلسون (39 عاماً) من مناصري مجموعة “باتريوت برير” الوطنية بالرصاص في المدينة. وحصل ذلك بعد مشاركته في موكب سيارات داعم لترامب مشابه لموكب، الإثنين، وانفصل عن الموكب ليدخل إلى بورتلاند مع رفاق آخرين.

بعد خمسة أيام قتلت الشرطة رجلاً في الـ48 من عمره قدم نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه “مناهض للفاشية”، ويشتبه في أنه ارتكب عملية القتل بعد مطاردته. ويبدو أن مايكل رينوهل حاول الفرار وأشهر سلاحاً نارياً عندما قتل.

دعوة لإعادة انتخاب ترامب: ورفرفت مئات الأعلام الأمريكية على سيارات الموكب التي رفعت أيضاً لافتات تدعو إلى إعادة انتخاب دونالد ترامب في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، وغالباً ما صورته كبطل يحمل سلاحاً رشاشاً.

فيما قالت كاسي لارسون، المحاسبة في بلدة صغيرة من أوريغن: “ترامب لديه الحنكة اللازمة لتصحيح مسار أمريكا”.

كما أضافت: “يعرف ما يجب القيام به لتولد الرأسمالية الأموال ولنتمكن من إصلاح المباني التي دمرها الآخرون في وسط بورتلاند”.

يُذكر أن تظاهرات كانت قد انطلقت نهاية أيار/مايو في مينيابوليس بعد وفاة جورج فلويد الرجل الأسود الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض. وأثارت الحادثة موجة احتجاجات في كافة أنحاء الولايات المتحدة.

كما اتسمت التظاهرات بالعنف خصوصاً في بورتلاند (650 ألف نسمة) حيث وقعت مواجهات بين ناشطين مناهضين للفاشية والشرطة.

من جانبه يدين ترامب بانتظام الاضطرابات في بورتلاند التي يقول إنه يقف وراءها “مشاغبون” فوضويون و”إرهابيون من الداخل”.

تقول كارول ويليامز المتقاعدة والناشطة الجمهورية القديمة إن “وسط بورتلاند يشبه بلداً من العالم الثالث مع كتابات على الجدران وحرائق وأعمال نهب”.

كما تؤكد ويليامز التي تقطن في بلدة سيلفرتون الصغيرة على بعد 60 كلم جنوب بورتلاند: “لا ندعو إلى العنف حتى وإن اتهمنا بذلك”، مضيفة: “إننا سلميون ولا نسعى إلى الثأر” في إشارة إلى مقتل دانيلسون.

أما آرت وايت، الرجل السبعيني من المحاربين القدامى في حرب فيتنام، فيقول إنه جاء لدعم “الرئيس دونالد ترامب بشكل تام”، مضيفاً: “أصبح لدينا رئيس يدافع عن حقوقنا” وقيم أمريكا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى