لايف ستايل

لديكِ لحم مفروم ومحتارة كيف تعدّينه؟ ما رأيك في كفتة الطحينة والليمون

كي لا تتكرر نكهة الكفتة الكلاسيكية -رغم لذتها التي لا خلاف عليها- يمكن تناولها بأكثر من طريقة، ومع أكثر من إضافة، فما رأيك بتجربة كفتة الطحينة والليمون على سبيل التغيير.

هي وصفة قوية وجريئة، وربما ثقيلة بعض الشيء، إذ تستغرق بعض الوقت لهضمها، وذلك لاحتوائها على الطحينة الغنية بالبروتين والمعادن والحديد، ناهيك عن اللحم طبعاً.

في البدء تبدأ مراسم تحضير الكفتة عبر خلط المكونات جيداً، حتى تصبح عجينتها متماسكة وتتوزع بداخلها النكهات والبهارات بالعدل والتساوي.

في صينية خاصة بالفرن يتم تقسيم الكفتة إلى أصابع أو دوائر أو حتى كرات.

يُنصح بقلي الكفتة قليلاً قبل وضع صلصة الطحينة ودخولها الفرن.

في هذه الأثناء، يتم تحضير الطحينة والليمون عبر إضافة الثوم والليمون والملح بداية، وهو ما سيؤدي إلى قوام جامد وكثيف جداً.

بعد ذلك يضاف الماء قليلاً ورويداً، لتحافظ الصلصة على قوام سائل ولا تتكتل الطحينة.

بعد ذلك، تُسكب الصلصة فوق أصابع الكفتة، ثم توضع في الفرن على حرارة 180 مئوية لنحو نصف ساعة.

يُمكن تناول الكفتة مع الأرز أو تغميسها في الخبز، حسب الذوق.

وللمسة فنية أخيرة، قد يتضمن التزيين الصنوبر المقلي أو بعض البقدونس أو البصل الأخضر، وهنيئاً.

ملاحظة جانبية: يلجأ البعض لإضافة البطاطس المحمرة لهذا الطبق على شكل دوائر غير سميكة، بحيث تتشرب نكهة الطحينة والحامض لمذاق أغنى وأقوى.

جدير بالذكر أن الطحينة مصدر غني بالنحاس، وهو معدن نادر ضروري لامتصاص الحديد وتعديل ضغط الدم.

تصنع من حبات السمسم المحمصة والمطحونة، وتحتوي ملعقة الطعام الواحدة منها 89 سعرة حرارية.

وهي أيضاً غنية بأوميغا 6 وبالسيلينيوم، وهو معدن يساعد في تقليل الالتهاب، ويعزز المناعة، بالإضافة إلى الفوسفور الذي يعزز صحة العظام.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى