آخر الأخبار

أمريكا تترقب أول مناظرة بين ترامب وبايدن.. و6 ملفات سيناقشها مرشحا الرئاسة

أعلن مدير المناظرة المقرّرة الأسبوع المقبل بين المرشّحين للرئاسة الأمريكية، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، أنّ هذه المنازلة الأولى بين الرجلين ستتمحور حول ستّة ملفات، من بينها جائحة كورونا، والمحكمة العليا، والاقتصاد والقضايا العرقية، والعنف.

ترقب للمناظرة: كريس والاس، المذيع في شبكة “فوكس نيوز” الذي سيدير المناظرة التي يترقبها الأمريكيون، قال الثلاثاء 22 سبتمبر/أيلول 2020، إنّ الملفّين الباقيين اللذين ستشتمل عليهما هذه المناظرة ومدّتها 90 دقيقة هما “حصيلة أداء كلّ من ترامب وبايدن” و”نزاهة الاستحقاق الرئاسي” المقرّر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وهذه المناظرة الأولى بين ترامب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً)، ستجري في 29 أيلول/سبتمبر 2020 بمدينة كليفلاند في أوهايو، الولاية المتأرجحة، والتي سترجّح مع مثيلاتها من الولايات المتأرجحة بين الحزبين، كفّة من سيفوز في الانتخابات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

مناظرة من عدة أجزاء: ستبدأ المناظرة في الساعة 21,00 من مساء الثلاثاء (الساعة الأولى من فجر الأربعاء بتوقيت غرينتش) في جامعة “كيس ويسترن ريزيرف”، وستكون الأولى من بين ثلاث مناظرات مقرّرة بين ترامب وبايدن.

والاس وهو صحفي مرموق، أوضح أنّ محاور المناظرة الستّة ستقسّم إلى ستّة أجزاء، مدّة كلّ منها 15 دقيقة، مشيراً إلى أنّ هذه الموضوعات قد تتغيّر إذا ما طرأت مستجدّات.

كما لفت المذيع البالغ من العمر 72 عاماً إلى أنّه قرّر نشر هذه المحاور قبل أسبوع من المناظرة “من أجل التشجيع على إجراء نقاشات معمّقة للقضايا الرئيسية التي تواجه البلاد”.

من جانبه، سارع الملياردير توم ستاير، الذي خسر معركة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إلى إبداء أسفه لعدم تخصيص أحد محاور المناظرة لملف التغيّر المناخي، وكتب ستاير على تويتر: “هذا غير مقبول. أزمة المناخ لا يمكن تجاهلها”.

من المقرر أن تجري المناظرتان اللاحقتان بين ترامب وبايدن في 15 و22 تشرين الأول/أكتوبر في ميامي بولاية فلوريدا وفي ناشفيل بولاية تينيسي على التوالي.

أما نائب الرئيس مايك بنس والمرشّحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس السيناتورة كامالا هاريس، فسيتواجهان في مناظرة وحيدة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2020 في ليك سيتي بولاية يوتاه.

ووفقاً لأحدث متوسّط لاستطلاعات الرأي أجراه موقع “ريل كلير بوليتيكس”، فإنّ بايدن يتقدّم على ترامب في نوايا التصويت، إذ تراجعت شعبية ترامب على خلفية قضايا عدة من أبرزها انتشار فيروس كورونا، حيث تفشى الفيروس في البلاد وسجل خسائر بشرية كبيرة. 

كذلك ألقت المظاهرات التي اشتعلت بأمريكا بسبب مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بظلالها على شعبية ترامب الذي سبق أن هاجم المتظاهرين الذين وصلوا إلى مقر إقامته في البيت الأبيض. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى