آخر الأخبار

رغم بُعدها عن المنطقة.. إسرائيل تسعى لضم الإمارات لمنتدى غاز شرق المتوسط الإقليمي

كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الأربعاء 23 سبتمبر/أيلول 2020، أن تل أبيب اقترحت انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط رغم بعدها عن المنطقة، إذ قال شتاينتز، في بيان له، إنه اقترح انضمام الإمارات، مشيراً إلى أن الدول المشاركة في المنظمة تدرس الأمر حالياً.

اتفاقيات مشتركة: وكان شتاينتز التقى في وقت سابق نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحث معه التعاون في نقل الغاز إلى أوروبا، إذ كشف شتاينتز أنه تحدث مع وزير الطاقة الإماراتي بخصوص التعاون في ربط شبكات الكهرباء وتطوير سوق الغاز الطبيعي للصادرات عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا ومشاريع أخرى.

ثمار التطبيع
بحث وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي ونظيره الإسرائيلي يوفال شتاينتز سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في قطاع النفط والغاز والبنية التحتية.???? pic.twitter.com/Tcf9dwqB81

كما قالت أبوظبي، في وقت سابق، في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، إن المزروعي وشتاينتز “بحثا العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل وسبل تعزيزها وتطوير أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقة والبنية التحتية، لا سيما قطاع الطاقة المتجددة”.

أضاف البيان الإماراتي أن الوزيرين بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع النفط والغاز، وزاد أنهما اتفقا على بحث فرص الاستثمار بين البلدين في قطاع الطاقة وآلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، دون ذكر مشاريع محددة.

توقيع الاتفاق: وفي يناير/كانون الثاني 2019 أعلن تأسيس المنتدى، وعقد ممثلو الدول بغياب فلسطين المشاركة ثاني اجتماع في يناير/كانون الثاني 2020، ويهدف إلى “تأمين احتياجات الأعضاء من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم”، كما جاء في عقد التأسيس.

توقيع الاتفاقية جرى في لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لممثلين عن الدول الست، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي بصفة مراقب، وسفراء الدول الست وسفيري الولايات المتحدة وفرنسا لدى مصر.

كما جاء في بيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن “المنتدى أصبح رسمياً منظمة دولية حكومية في منطقة المتوسط مقرها القاهرة.. ذلك يمثل انطلاقة لتأسيس هذا الكيان الذي تطور تدريجياً ليصل إلى هذه المكانة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى