الكاتب الصحفى والمحلل السياسي
د.محمد رمضان
نائب رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”
نحن بإسم مجلس إدارة “منظمة اعلاميون حول العالم”وجميع أعضاء وكتاب وأدباء المنظمة ندين بشدة عملية القتل البشعة التي راح ضحيتها مدرس فرنسي باحد المدارس بضاحية سانت او نوري.
فما أقدم علية الجاني هو عمل مرفوض من الناحية الانسانية والدينية وتجرمه الشريعة الإلهية، وكما قال رب العزة في كتابه الحكيم “مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”
صدق الله العظيم
ونؤكد ان هذا التصرف من الجاني لا علاقة له بطبيعة الاسلام السمحة وإن الجالية الاسلامية المسالمة والتي تشكل جزء مهم من المجتمع الفرنسي تبغض العنف بكافة اشكالة وتناي بنفسها عن مثل هذه الافعال الغير إنسانية
ونطالب السلطات الفرنسية بعدم الخلط بين فرد مسلم اقترف اثما والاسلام كدين سماوي ، فهذا الخلط ادي الي مزيد من الحقد الكراهية للاسلام والمسلمين ،فالبشر خطائون ولكن دين الله سيظل الي يوم القيامة .
