منوعات

ظلت 23 عاماً تبحث عن براءته على حساب نجوميتها.. أمريكية تنتصر لصديقها الذي حُكم ظُلماً 50 عاماً

في لقطة إنسانية مؤثرة أُطلق سراح مواطن أمريكي أسود وتمكن من نيل براءته بعد أن قضى 23 عاماً خلف القضبان بالخطأ، وذلك بعد مساعدة بطلة الدوري الأمريكي لكرة السلة مايا مور.

صحيفة New York times الأمريكية قالت إن نجمة الدوري الوطني لكرة السلة أربع مرات، مايا مور، ضحت بمسيرتها المهنية، وابتعدت عن البطولة موسماً كاملاً بعد أن قررت إثبات براءة جوثان أرونز.

إذ تركت مور محبي “إم بي آي بي” في صدمة وغادرت البطولة في أوائل عام 2019 لتبرئة  آيرونز الذي ادعى باستمرار براءته إلا أن المحكمة قضت بسجنه لمدة 50 عاماً.

والتقى الاثنان عام 1998، عندما كانت مور تبلغ من العمر 16 عاماً فقط، في مصلحة السجن، وأدين حينها أيرونز بتهمة السطو والاعتداء على مالك المنزل بمسدس.

إثبات البراءة: وبعد سنوات وخلال فترة سجنه، سعت مور إلى جمع معلومات عن القضية، وقالت إنها كانت على يقين من أنه بريء، وإنها ستصل في الأخير إلى نتائج تثبت براءته.

وأخيراً تمكن مور من إثبات براءته ووثقت لحظة إطلاق سراح جوثان الذي كانت في استقباله رفقة عائلته في مقطع فيديو مؤثر نشرته على حسابها الخاص على إنستغرام وعلقت عليه قائلة: “الحمد لله لقد انتهى الأمر”، مع تعليق بكلمة “الحرية”.

A post shared by Maya Moore (@mooremaya) on Jul 1, 2020 at 4:30pm PDT

وبعد الحادث انضم رياضيون أمريكيون إلى دعوات لتحقيق العدالة الاجتماعية والعرقية، مبدين دعمهم لمور وجوثان، خاصة بعد أحداث مقتل فلويد على يد الشرطة الأمريكية، والتي أدت الى اندلاع احتجاجات غاضبة منددة بالعنصرية فى أمريكا.

حادثة مشابهة: حادثة جوثان ليست الأولى من نوعها في أمريكا، ففي وقت سابق اعتقل مواطن أمريكي يدعى ريتشارد مايلز في سن المراهقة واتهم بالقتل. وفي العشرين من عمره، حُكم عليه بالسجن لمدة 60 عاماً، ولكنه كان بريئاً، وقضى مايلز 15 عاماً في سجن تكساس، وأطلق سراحه عام 2009 وهو في عمر 34. 

السجين والتر أوغرود كان ضحية هو الآخر للقضاء الأمريكي، إذ نال براءته وحريته بعد نحو 30 عاماً من سجنه ظلماً وانتظاره لتنفيذ حكم الإعدام، في قضية أُدين فيها بقتل طفلة بعمر الأربع سنوات، بولاية بنسلفانيا في أمريكا، وعاد الرجل من جديد إلى عائلته التي حُرمت منه، تاركاً الشرطة والمُحققين في موقف محرج، بسبب إدانته وسجنه بالخطأ. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى