نقلت صحيفة The Guardian البريطانية أنه يجري حالياً
إغلاق منزل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في بريطانيا، والمعروف بـ»فروغمور
كوتاج»، مما يغذي التكهنات التي تقول إن الزوجين لا ينويان قضاء أي فترات
طويلة نسبياً في المملكة المتحدة في المستقبل القريب.
الصحيفة قالت، إن الموظفتين الرئيسيتين؛ مديرة المنزل والمسؤولة عن
التنظيف، انتقلتا إلى مهام أخرى في منازل الأسر الملكية. بينما أُخبر الموظفون
الآخرون، مثل الطهاة والخادمات والخدم، بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة في منزل الزوجين
في ويندسور، حسبما ذكرت صحيفة The Daily Mail البريطانية.
تأتي تلك المزاعم متزامنة مع بدء هاري وميغان فترة
«انتقالية»، مع تقسيم وقتهما بين بريطانيا وكندا، بمباركة مترددة من
الملكة.
يُذكر أن ميغان موجودة في كندا بالفعل، مع ابنهما آرتشي وكلبيهما، بعد
عودتهم من جزيرة فانكوفر حيث قضى الزوجان استراحة من الواجبات الملكية خلال فترة
الكريسماس.
في حين، أنه من المقرر أن يكون لدى هاري بعض الارتباطات الخاصة في
المملكة المتحدة مطلع الأسبوع المقبل، مع تكهنات بأنه سوف ينضم إلى ميغان وآرتشي
بعد ذلك.
في المقابل لا يزال كبار المسؤولين الملكيين في خضم البحث عن تفاصيل
خطة تسمح للزوجين بتولي أدوار جديدة. ويريد دوق ودوقة ساسيكس «التخلّي»
عن الواجبات الملكية الرئيسية، وأن يتمكنا من الاستثمار، والاستقلال المادي عن
أموال دافعي الضرائب.
إلى ذلك قال مصدر: «لم يُسرّح أي من أفراد طاقم العمل في المنزل.
أثناء خلو المنزل، غالباً ما يُكلّف الموظفون بمهام أخرى في المنازل
المختلفة».
يذكر أنه عندما أعلن هاري وميغان نواياهما الأسبوع الماضي، أعربا على
موقعهما الإلكتروني نيتهما استخدام «فروغمور كوتاج»، الذي أهدتهما إياه
الملكة وجرى تجديده بتكلفة 1.3 مليون دولار أمريكي (2.4 مليون إسترليني) من المال
العام، بمثابة مقر إقامة رسمي لهما أثناء وجودهما في المملكة المتحدة، «لكي
يظل لأسرتهما موطن دائم في بريطانيا».
في المقابل حضر الأمير هاري قرعة كأس العالم لدوري الرغبي 2021، مع
تكهنات بأن يكون ذلك آخر ارتباطاته الملكية في المملكة المتحدة لبعض الوقت.
