منوعات

بعيداً عن الأشباح والقتلة، إليك السيناريو الأكثر رعباً.. هذه أفضل أفلام رعب عن تفشي الفيروسات

إذا كنت قد تابعت عديداً من الأخبار والتحليلات حول انتشار فيروس كورونا في الفترة الأخيرة، فبالتأكيد تخيلت أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث في العالم إذا ازداد خطر انتشاره. إذا راودتك هذه الفكرة فأنت لست وحدك، فهناك كثيرون يعتبرون تفشي أي وباء أو فيروس أمراً مرعباً، خصوصاً كتاب وصنّاع أفلام الرعب.

السبب البسيط في شعبية هذا النوع من الأفلام المتعلقة بالفيروسات وكونها مرعبة بالنسبة للبعض أكثر من غيرها؛ هو حقيقة إمكانية تحقّقها على أرض الواقع بالفعل. ففي حين أن الأشباح والوحوش أشياء قد لا يؤمن جميع الناس بوجودها، يصعب إنكار أن فيروساً مميتاً قد يضرب البشرية ويكون له تأثير يفوق الخيال. 

في التقرير التالي نرشح لك أفضل أفلام الرعب التي تناولت تفشي الفيروسات، بحسب موقع SCREENRANT. وهنا وجب التنويه إلى أن التقرير قد يحتوي حرقاً جزئياً لقصص الأفلام الواردة به.

صدر فيلم “The Crazies” عام 2010، وهو نسخةٌ جديدة من فيلمٍ يحمل الاسم نفسه صدر عام 1973. تدور أحداث هذا الفيلم في بلدةٍ وهمية بولاية إيوا، يبدأ المقيمون فيها بالتصرف بغرابة وعنف بعدما يصيبهم فيروسٌ غامض. بعد فترةٍ وجيزة من بداية ظهور أعراض هذا الفيروس المخيف على السكان، يأتي الجيش إلى تلك البلدة الصغيرة ويقطع اتصالها بالعالم الخارجي.

يتتبع الفيلم أربعة من المقيمين في هذه البلدة بولاية إيوا، في أثناء محاولتهم الخروج دون أن يلقي الجيش القبض عليهم، ودون أن يصابوا بالفيروس أو يقعوا ضحيةً لأحد جيرانهم الذي أصيب بالفيروس بالفعل. 

صدر فيلم “Cabin Fever” عام 2002، وهو فيلم كوميدي/خفيف، وأولى تجارب المخرج إيلي روث الإخراجية. منذ صدور هذا الفيلم، واصل روث إخراج أو كتابة أو إنتاج أفلامٍ متنوعة مثل فيلم “Hostel” و “The Sacrament” و “The Last Exorcism” و “Knock Knock”.

يتتبع هذا الفيلم مجموعة من الأصدقاء، سافروا للمكوث بكوخٍ في غابة للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع؛ وقضاء وقتٍ ممتعٍ. لسوء حظهم، يجعل مصدر مياه ملوثةٍ رحلتهم أبعد ما يكون عن المرح والاسترخاء. ويصيبهم تلوث المياه واحداً تلو الآخر بفيروس يحوّلهم إلى كائنات مخيفة آكلي لحوم بشر. 

صدر فيلم Pontypool عام 2008، وتدور أحداثه بالكامل في مبنى محطة إذاعية، حيث يتتبع منسق أغانٍ في المحطة ومساعديه وضيوفه. عندما تهاجم امرأةٌ المحطة الإذاعية وتردِّد كلمة غريبة مراراً وتكراراً، يبدأون في الارتياب والتشكك فيما يحدث في العالم الخارجي. 

بعد قليل يعرف بطل الفيلم أن كلمات بعينها في اللغة الإنجليزية تنشر فيروساً غامضاً يحوّل الناس إلى زومبي (موتى أحياء) بلا عقول، ينقلون العدوى إلى شخصٍ آخر ثم ينتحرون، وهو ما يزيد الفيلم غموضاً.

صدر فيلم “It Comes At Night” عام 2017، وتدور أحداثه بعد تفشي فيروسٍ مميت. وبخلاف إبراز حالة الرعب إثر تفشي الفيروس وآثاره الفورية المخيفة، يركز الأحداث على عائلتين من ضمن الفئة الوحيدة التي نجت.

في هذا العالم المحفوف بالمخاطر، يتوجب على هذه العائلات أن تكون حريصةً بشأن من يثقون به ويُدخلونه بيوتهم. يستعرض هذا الفيلم مدى أهمية أن تبقى آمناً ومتيقظاً بعدما ينتشر فيروسٌ مميتٌ في المجتمع، إلا أنه يُظهر أيضاً أن أشد الأخطار تهديداً قد تأتي من الداخل. 

صدر فيلم “Contagion” عام 2011، ويرجع السبب في كونه فيلماً مخيفاً عن الفيروسات إلى حقيقة أنه واقعي للغاية. كما أن هذا الفيلم يقع ضمن فئة أفلام الفيروسات التي تعتمد على جانبي الدراما والتشويق، وهو مخيف بنفس درجة أي فيلم آخر عن الزومبي. 

يتتبع الفيلم امرأةً تدعى بيث عادت إلى الوطن مؤخراً من رحلة عمل، وتشعر بأنها ليست على ما يرام. تفترض أن هذا مجرد إرهاق سفر وينبغي لها الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم للتعافي منه، إلا أنها بعدما تموت في ظروفٍ غامضة بعدها بأيامٍ قليلة، يبقى زوجها ليبحث عن أجوبة تفسِّر ذلك. يصبح جلياً أن هناك خطباً ما عندما تبدأ الأعراض نفسها في الظهور لدى أناسٍ آخرين. 

صدر فيلم “28 Days Later” عام 2002، وتدور أحداثه بعد شهرٍ من إطلاق أحد النشطاء في مجال حقوق الحيوان سراح قرد من فصيلة شمبانزي من منشأة اختبار، ويطلِق على غير علمٍ منه فيروساً مميتاً إلى العالم. 

تبدأ أحداث الفيلم بعد شهر بالضبط من تفشي الفيروس، بعدما يستفيق رجلٌ من غيبوبة ويجد أن المدينة التي اتخذها وطناً له في السابق أصبحت مهجورة كليةً، إلا ممن أصيبوا بالفيروس وأصبحوا الآن وحوشاً مخيفة.

في أثناء محاولته الهروب من الأشخاص المصابين الذين يعترضون طريقه، يعثر البطل على مجموعة من رفاقه الناجين. ويحاول هؤلاء الناجون معاً مغادرة المدينة وتلمّس سبل الأمان. 

صدر فيلم “Quarantine” عام 2008، ويتتبع مراسلة صحفية وفريق التصوير خاصتها، حيث يتوجهون إلى أحد المواقع للعمل على تحقيق صحفي بخصوص رجال الإطفاء الذين يعملون ليلاً. يستحيل ما كان يُفترض به أن يكون قصة حميمية ومتعاطفة عن أناسٍ يعملون بدأب لإنقاذ الآخرين، إلى قصة مرعبة بعدما تقودهم إشارة استغاثة إلى مبنى سكني، اشتكى قاطنوه من صوت صراخ يصدر منه. 

عند وصولهم، يجد رجال الإطفاء وطاقم العمل التلفزيوني أن مصدر هذا الصراخ هو: امرأة عجوز تهاجمهم بوحشية. باحتجاز رجال الإطفاء وطاقم العمل التلفزيوني داخل المبنى من قِبل مركز مكافحة الأمراض (CDC)، حيث يحاول الأخير احتواء الفيروس، يجدون أنفسهم في خطرٍ بالغٍ. 

فيلم “I Am Legend” صدر في عام 2007، ويستند إلى روايةٍ نُشِرَت عام 1954 تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة ويل سميث في دور باحث سابق بالجيش يدعى روبرت نيفيل، يعيش في نيويورك بعدما أجبر تفشي فيروسٍ مميتٍ السكان على المغادرة؛ لتجنُّب الإصابة بالفيروس والتحول إلى الوحوش الغريبة التي يستمر الفيروس في تحويلهم إليها. 

استُحدِث الفيروس بالأساس في أثناء بحث العلماء عن علاجٍ للسرطان، إلا أنه تحوَّر. يتتبع الفيلم محاولات نيفيل -الذي يكتشف أن لديه مناعة ضد الفيروس- للنجاة وحيداً في المدينة بينما يُجري أبحاثه الخاصة؛ محاوِلاً إيجاد علاج للفيروس. 

صدر فيلم “World War” عام 2013 ويستند إلى رواية بالاسم نفسه نشِرَت عام 2006. الفيلم من بطولة براد بيت في دور جيري، وهو محقِّق سابق بالأمم المتحدة، يكلَّف مهمة السفر حول العالم؛ في محاولة لوضع حدٍّ لتفشي فيروسٍ غامضٍ، ومنع نهاية العالم على يد الزومبي قبل فواتِ الأوان. 

يعد هذا الفيلم مزيجاً بين أفلام الزومبي وأفلام الأكشن. يتتبع الفيلم سفر شخصيته الرئيسية حول ؛العالم في محاولة للعثور على مصدر هذا الفيروس والسيطرة عليه وإيقافه قبل أن يدمر الكوكب من قبل التفشي الفيروسي الذي يحوّل الناس إلى زومبي. 

صدر فيلم “Contracted” عام 2013، ويتتبع امرأةً تظهر عليها أعراضٌ غريبة وتغيرات جسمانية بعد الاعتداء عليها في إحدى الحفلات. يختلف هذا الفيلم عن الأفلام الأخرى التي تناولت تيمة الفيروسات، في أن الفيروس المضمَّن فيه لا يعد بالضرورة من نوع الفيروسات التي تنتشر على نطاقٍ واسعٍ ويصيب عدداً كبيراً من السكان، إلا أنه مخيف بالطبع.
في عام 2015، صدرت تتمة للفيلم بعنوان “Contracted: Phase II”، وتستكمل فيها الأحداث التي انتهى عندها الجزء الأول منه. يتتبع الجزء الثاني إحدى الشخصيات من الفيلم الأول، وهي تحاول العثور على علاجٍ للفيروس الذي لا تخطئه العين والذي بدأ في الانتشار، بالجزء الأول من الفيلم. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى