لايف ستايل

9 مرات تحدّثت فيها الأميرة ديانا بصراحة عن زواجها التعيس وعلاقتها بالعائلة الملكية

لم يجرؤ فرد آخر من أفراد العائلة الملكية البريطانية على الحديث عن حياته الملكية المعقدة بحرية وانفتاح مثلما فعلت الأميرة الراحلة ديانا، التي تحدثت في كثير من المرات بشكل صريح عن أمور تتعلق بزواجها وأمومتها وعلاقتها بأفراد العائلة الملكية.

إليكم 9 مرات تحدثت فيها أميرة ويلز بانفتاح وشفافية عن معاناتها في العائلة الملكية، وفق ما ورد في موقع Insider الأمريكي:

1 – شخصيتي سلبت مني يوم زفافي

تُشير التقارير إلى أنّ الأميرة ديانا قالت في مقابلةٍ ذات مرة متحدثة عن يوم زفافها: “يوم مشيت على ممر كاتدرائية القديس بولس، شعرت أن شخصيتي قد سلبت منّي، وأنّ الآلة الملكية استوّلت على روحي”.

وبحسب برنامج E! News، قالت الأميرة ديانا لأحد المحاورين ذات مرة إنّها تمتلك مشاعر سيئة حيال يوم زفافها، رغم وصف الحدث بأنّه كان زفاف القرن.

كما قالت للصحفي مارتن بشير: “استغرقت وقتاً طويلاً لأفهم سبب اهتمام الناس الكبير بي”.

2 – سلعة على الرف

أردفت خلال لقائها الذي كشف الكثير مع بشير، في برنامج Panorama على قناة BBC1 عام 1995: “افترضت أنّ السبب هو قيام زوجي بالكثير من الأشياء الرائعة التي أدّت إلى زواجنا وعلاقتنا. ولكن بعدها.. ومع مرور السنوات بدأت أرى نفسي على أنّني سلعةٌ جيدة على الرف وتُحقّق الكثير من المبيعات، وأنّ الناس يجنون الكثير من الأرباح بفضلي”.

3 – الحصول على وظيفة أفضل من العثور على رجل

وقالت لبشير عن كونها بمفردها: “أنت تعلم أنّ الناس يعتقدون بنهاية المطاف أنّ عثور المرأة على رجل هو الحل الأمثل. ولكنّني أعتقد أنّ العثور على وظيفة مُرضية أفضل بالنسبة لي”.

وطوال حياتها القصيرة، كرّست الأميرة ديانا وقتها للعمل الإنساني.

4 – جانب مشرق من الحياة الملكية

وقالت الأميرة عن دورها في العائلة الملكية: “لا شيء يُسعدني أكثر من محاولة مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في مجتمعنا. هذا جزءٌ جيّد وأساسي في حياتي، إنّه قدري نوعاً ما”.

5 – ملكة القلوب

وقالت ذات مرة: “أُريد أن أكون ملكةً على قلوب الناس، وفي قلوب الناس، ولكنّني لا أرى نفسي ملكةً لهذا البلد. ولا أعتقد أنّ الكثير من الناس سيرغبون في أن أصير الملكة”.

6 – عدم ترحيب العائلة المالكة بها

وفي مقابلتها مع بشير، عبرت الأميرة ديانا عن عدم محبة العائلة الملكية لها، وقالت إنهم رأوا أنّها “لا تصلح منذ البداية”.

وعن سبب عدم ترحيب العائلة الملكية بها، قالت ديانا: “أنا أفعل الأمور بطريقةٍ مُختلفة ولا أنصاع لكتُيّب الإرشادات، ولأنّني أقود بقلبي وليس عقلي رغم أنّ ذلك سبّب لي بعض المشكلات في عملي. أنا أتفهّم ذلك. ولكن يجب على شخصٍ ما أن يخرج للناس ويُظهِر لهم الحب الذي يُكنّه لهم”.

7 – علاقة الأمير تشارلز غير الشرعية بكاميلا بولز

أدلت لبشير بتصريحٍ شهير عن علاقة الأمير تشارلز غير الشرعية بكاميلا باركر بولز، قائلةً: “حسناً، لقد كان هناك ثلاثةٌ منا في هذه الزيجة، لذا كان الوضع مزدحماً بعض الشيء”.

وانفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز عام 1992، قبل أن يحصلا على الطلاق عام 1996.

8 – حب الناس كان دعماً لي

وفي تصريحٍ آخر عن حياتها الملكية خلال مقابلة BBC، قالت: “شعرت أنّني ملزمةٌ بتأدية دور. وحين أتحدّث عن تأدية دور؛ فأنا أعني أنّني كنت ملزمةً بالخروج، وتأدية ارتباطاتي، وعدم خذلان الناس، ودعمهم، وإظهار الحب لهم. وكان التواجد في الحياة العام يمنحني نوعاً من الدعم، رغم أنّ الناس لم يدركوا حجم الشفاء الذي قدّموه لي، وقد ساعدني ذلك كثيراً”.

9 – التواصل مع الشعب

بينما قالت الأميرة لبيتر ستوثارد من صحيفة The Times البريطانية: “يجب على فرد العائلة الملكية أن يظل على تواصلٍ بالشعب -وهذا ما أُحاول فعله”.

وعملت ديانا على عددٍ من القضايا التي تراوحت من التواصل مع المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والإيدز، وصولاً إلى إزالة الألغام الأرضية الخطيرة في الدول التي مزّقتها الحرب، وكل هذا في خضم -وعلى الرغم من- زواجها المضطرب وعلاقتها المُعقّدة بالصحافة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى