آخر الأخباراقتصاد

ثعلب الإمارات لم يلبس يوماً “ثياب الواعظين”!لماذا كل هذا الغل والحقد من حكام الإمارات على العالم الإسلامى وتركيا؟

الثعلب محمد بن زايد لم يلبس "يوما ثياب الواعظين"

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 
رئيس حزب الشعب المصرى 
جنيف – سويسرا
ربّما كانت المشكلة في الثعلب سابقاً أنه كان يرتدي “ثياب الواعظين”، فيصعُب توقّع حركاته وغدراته، لكن ثعالب اليوم باتت أكثر وضوحاً وشفافية، فهي لا ترتدي إلا ثيابها المعروفة، وبالتالي فلا مفاجآت في القصة.
لا أعلم بالضبط لماذا ثار غضب بعض “المتفاجئين” من إعلان الإمارات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي؟ إذ إن “أبو ظبي” – وللأمانة التاريخية – لم تلبس ثياب الواعظين يوماً.. وربما كانت أكثر وضوحاً من الثعلب الذي يرتدي جلده الأصلي.

تواصل الإمارات العربية المتحدة عدائها لتركيا بحيث أصبح ذلك محور سياستها الخارجية، على الرغم من أن إيران هي التي تحتل الجزر الإماراتية الثلاث منذ عقود، الا أن الإعلام الإماراتي أو الممول إماراتياً يعتبرها وحلفائها هدفا رئيسيا لهم.

وإلى جانب التنافس الإماراتي التركي في ليبيا فقد خالفت أبوظبي موقف دول الخليج، الذي يرى في رئيس النظام السوري بشار الأسد مجرد تابع لإيران، واتجهت إلى دعمه، بل عرضت عليه رشوة لإفساد وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الأتراك والروس في إدلب، لم يكن الأمر يظهر بهذه الفظاظة والمباشرة الفجة.. كان الحقد الذي تحمله الإمارات على تركيا يسير بشكل مُقنّن ومحسوب، إلى أن جاءت ليلة 15 تموز 2016، وظنّت أبو ظبي أن الانقلاب في تركيا قد نجح، فما لبثت أن خرجت قنواتها في تغطية مباشرة لأحداث الانقلاب الفاشل، وانفردت “سكاي نيوز عربية” بعاجل جلب لها سخرية الملايين ولا زال مضرب مثَل في المنحدرات الأخلاقية والمهنية التي تقع فيها الصحافة الصفراء.. “أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا!”.

منذ ذلك الحين، ظهر الحقد الدفين على تركيا.. ليس على حكومة العدالة والتنمية وأردوغان فقط، بل على تركيا شعباً وتاريخاً وحضارة، حتى إن الإمارات جنّدت لتشويه صورة تركيا رجال دين مرتزِقة، تحوّلوا فجأة إلى مؤرّخين يرسمون صورة سوداء للعثمانيين.

هذا في واقع الأمر فرق ما بين العداوة والحقد، فقد تكون دولتان تتجاذبان العداوة ولا غرابة في ذلك، الهجوم اللفظي والدبلوماسي يستهدف الحكام عادة لا الشعوب، أما عند الإمارات فالحقد على تركيا هو حقد كلي شامل.. لا يبقي ولا يذر.

يطول الكلام فيما توجّهه أبو ظبي نحو تركيا من دسائس ومؤامرات وحملات إعلامية شعواء تثبت فشلها كل حين، وليست أزمة الليرة التركية اليوم ببعيد، إذ يجد المرء كمّاً هائلاً من التشفّي في إعلام الإمارات على كل ما يتعلق باقتصاد تركيا. تتعرض الليرة لحرب صامتة فيصخب إعلام الإمارات في تهويل ذلك وقراءة منعكساته على بلاد الأناضول.. تمتص تركيا الصدمة ويأتيها دعم الشرق والغرب فيصمت إعلام الإمارات مبتلعاً أطناناً من السُّمّ الزعاف، منتظراً جولة ثانية للتشفي والشماتة.”.

وفي المجال الاقتصادي يسود اعتقاد عام في أوساط صنع القرار بالعاصمة التركية أنقرة أن السعودية والإمارات تقفان خلف “الهجوم المنظم” الذي تعرضت له الليرة التركية مؤخراً وأدى إلى هبوطها أمام الدولار.

والغريب أن هذا العداء يأتي رغم أن البلدين يشتركان في قلقهما من المشروع الإيراني، الذي يُهمِّش السنة في المنطقة العربية، ولا يُخفي عداءه وتعاليه على دول الخليج العربية.

سر العداء الإماراتي لتركيا

عادة ما يتم اعتبار الخلاف حول الموقف من التيار الإسلامي هو السبب الرئيسي للخلاف بين البلدين، والحقيقة أن هذه النظرة تحتاج إلى مراجعة، فالواقع أن العلاقة بين دول الخليج بما فيها الإمارات والسعودية مع التيار الإسلامي، ولاسيما المعتدل، أقدم من علاقات تركيا به.

ولكن نقطة الخلاف الرئيسية، وفق الصحيفة، هي الربيع العربي، أما العداء للإسلاميين فهو ظاهرة جديدة على السياسة الخليجية مرتبطة بصعود الإسلاميين في كل انتخابات برلمانية تجري سواء في مصر أو المغرب أو فلسطين أو تونس وهو الصعود الذي بدا أكثر وضوحاً مع الربيع العربي.

إن نجاح تجربة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، مستدركةً: “لكن قرار رجل أبوظبي القوي وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد هو الذي حول الإمارات من دولة يسودها نظام مستمد من التقاليد البدوية، قائم على التراضي بين الحكام والمحكومين، ويسمح بمساحة نشاط للمجتمع المدني، إلى دولة تقوم على الاستبداد في نسخة أقرب للأنظمة البعثية مدعومة بالمال النفطي، الذي يمول العمل الأمني والمرتزقة، مدمراً العلاقة القديمة بين الشعب وحكامه، ومحطماً للتعايش التقليدي الذي كان قائماً بين أغلب التيارات الإسلامية في الخليج والأنظمة، ومقيماً لتحالف جديد بين الأنظمة الخليجية وبين العسكريين الذين كانوا تقليدياً خصوماً للأنظمة الملكية”.

لم يذهب السير جون جينكنز السفير البريطاني السابق في الإمارات، بعيدًا عن الحقيقة، عندما صرح بعبارة: «إن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، قد يكون أكثر من يكره الإخوان المسلمين في العالم»، فلم يُرَ في تاريخ الإسلاميين عامة، والإسلام السياسي بصفة خاصة، عدوٌ أشد ضراوة ونكاية من ولي العهد الإماراتي، الذي لا تقتصر تحركاته العدائية تجاه إسلاميي الإمارات، بل عبرت هذه التحركات الحدود، ولم يقتصر على الكيانات والجماعات والمؤسسات، بل تجاوزها إلى الدول التي تقوم بالتطبيع مع الإسلام السياسي، أو تتسم علاقتها مع تلك التيارات، بالهدوء.

شيطان العرب محمد بن زايد، إستحق هذا اللقب عن جدارة، الكثير من العرب لم يعلموا عن هذا الشيطان من قبل، والكثير ظن أن شيطنته وليدة اللحظة، أو تغير فجأة، أو لأنه يسعى للسلطة فتحول إلى شيطان.

لم يعلم الكثير منا أن محمد بن زايد مارس شيطنته منذ شبابه ومع أول منصب إستلمه في بلده وفي حياة الشيخ زايد.

شيطان العرب هو من قاد عملية الإنقلاب الفاشلة والتخطيط لإحتلال قطر عام ١٩٩٥ وهو من حرض عليها بالإستعانة بدول الحصار، فحصار قطر ومحاولة السيطرة عليها للبعض قد تبدو جديدة، ولمن يجهل يظن أن الخلاف على قناة الجزيرة أو علاقات قطر مع إيران ولم يشغل مخه للحظه ليفكر ما السبب الحقيقي.

والكثير يسأل لماذا توجد قاعدة عسكرية أمريكية في قطر ومن أكبر القواعد، مع أن دول العالم العربي بل الغربي كلها محتلة من أمريكا وبها قواعد عسكرية وتحالفات معينة للحماية مقابل مصالح معينة.

القاعدة العسكرية وقناة الجزيرة بالأصل كانت بدايتهم عام ١٩٩٦ أي بعد محاولة الإنقلاب وبعد التخطيط لإحتلال قطر، بعد ما تبينت الأطماع السعودية الإماراتية فيها ورغبتهم في السيطرة عليها، فكيف يكون خلاف دول حلف الشيطان مع قطر هو الجزيرة؟

قال سفير أميركا الأسبق لدى قطر باتريك ثيروس، خلال التحقيق: “كانت هناك محاولات من الدول المجاورة لاستقدام مرتزقة أجانب؛ تمهيداً لدخول الأراضي القطرية والانقلاب على نظام الحكم”.

وكشفت وثيقة مسربة صادرة عن الاستخبارات السعودية – فرع الطائف حجم الدعم والتسهيلات التي قُدِّمت للعسكريين القطريين المشاركين في المحاولة الانقلابية.

كما تعهدت قوة جوية إماراتية بالسيطرة على الأجواء القطرية وإنزال الشيخ خليفة بن حمد في قاعدة عسكرية بجوار مطار الدوحة.

وقال السفير الأمريكي الأسبق باتريك ثيروس: “أفشلت محاولة انقلاب بعد أن كشفها أحد العسكريين المشاركين قبل ساعتين من ساعة الصفر لتتم بعدها عمليات اعتقال للمشاركين الذين تمكن معظمهم من الهرب واعتقل بعضهم بينهم سعوديون”.

ولفت السفير إلى غطاء الدول الجارة لقطر في دعم الانقلاب وإدخال الأسلحة.

عدد سكان أبوظبي إلى 2.9 مليون نسمة

كشف مركز الإحصاء ــ أبوظبي عن أحدث المؤشرات الإحصائية لإمارة أبوظبي عن عام 2017 والتي أشارت إلى نمو عدد السكان إلى مليونين و908 آلاف و173 نسمة حتى منتصف 2016، فيما وثقت الإمارة 5703 عقود زواج خلال عام 2017.

وبلغ عدد سكان الإمارات في أول يوليو 2015 نحو 8.264 ملايين نسمة، بينهم 947.9 ألف مواطن، و7.316 ملايين مقيم

ويزيد عدد الجنسيات التي تعيش على أرض الإمارات أكثر من 200 جنسية، تمثل أكثر من 150 قومية وتستعمل 100 لهجة. وأصبحت اللغة الإنجليزية اللغة اليومية لكثير من القطاعات، خاصة المؤسسات الخاصة والجامعات.

حقد محمد بن زايد على المسلمين من السلوكيات المذمومة التي نهى عنها الإسلام، لأنه يجعل صاحبه يحمل في نفسه قلباً أسود لا يعرف العفو ولا الصفح، ويحقد على من يسيء إليه، ولا ينسى إساءته، فتجده يتربص بالناس ليشفي غيظه، ويروي غليله قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ«سورة البقرة: الآيات 204 – 205

ما دخل الأخطبوط الدموى الإماراتى فى التحالف مع اليونان ؟

أعلنت اليونان وصول 9 طائرات حربية إماراتية إلى قاعدة “سودا” للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة نكاية فى تركيا.

وقالت رئاسة الأركان اليونانية في بيان نشر على موقعها الخميس، إن بين الطائرات التي وصلت إلى القاعدة 4 مقاتلات “إف-16″، وطائرة نقل “سي-130” و3 طائرات نقل من نوع “سي-17”.

وأشارت هيئة الأركان إلى أنه خلال التدريبات سيتم التدرب على التعاون بين القوات الجوية اليونانية والإماراتية بهدف زيادة الاستعداد لتنفيذ المهام وتطوير القدرات القتالية.

وهدد مصدر تركي أنّ  تركيا “لن تتردد في إسقاط أي طائرة إماراتية تقترب من المياه التركية أو مناطق عمل سفينة أوروتش رئيس في محيط جزيرة كريت شرق البحر المتوسط”.

وشدد المصدر على أن “الإمارات تحاول لعب دور أكبر من حجمها وهي تلعب بالنار، وفي حال تجاوزها الخطوط الحمر أو اقترابها من المياه التركية سوف تلقى رداً قاسياً” وهو ما ألمح له كثير من الخبراء السياسيين والعسكريين الأتراك في مقالات وكتابات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.وفق ما نقلت عنه صحيفة ”القدس العربي”

 محمد بن زايد قتل آلاف الأطفال والنساء من المسلمين و أنقذ ١١ يهوديا من اليمن

ولي عهد أبوظبي الكاره للعروبة والإسلام محمد بن زايد ، الذي دمر اليمن ولم يبق فيها لا بشر ولا حجر ولا حتى هواء نقي، حتى الأشجار سرقها ونقلها إلى أبوظبي، ولكن قلبه لم يتحمل وأنقذ ١١ يهوديا من اليمن، لأن اليمني اليهودي أغلى وأهم من اليمني المسلم.

و قال كبير الحاخامات الروس “بريل لازار” في دولة الإحتلال، إن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد استجاب لدعوته بدعوة القوات العسكرية الإماراتية في اليمن لإنقاذ عائلات يهودية من هناك بحجة أنها محاصرة.

وعلق الحاخام على ذلك بقوله إن “العمل النبيل” لإنقاذ الأرواح “سيزيد من ثروات الإمارات”، وفقاً لتقرير نشرته الصحيفة العبرية “إسرائيل اليوم”.

وتابع قائلا: “باركوا الذين يقفون على رأسها (الإمارات)، يباركون سكانها” ويرون البركة في كل أعمالهم، وفي كل خطوة”.

وأوضحت الصحيفة أن وكالة الأنباء الإمارتية تحدثت قبل أسبوعين عن إنقاذ إحدى العائلات اليهودية، التي تم إحضارها إلى أبو ظبي ولم شملهم مع أقارب تمكنوا من الفرار من اليمن قبل سنوات عديدة.

ترتبط دولة الإمارات وشركات تجنيد المرتزقة حول العالم بعلاقات تعاون وثيق لأداء مهام في عدد من بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا خدمة لمؤامرات أبوظبي في نشر الفوضى والتهريب.

ومع تصاعد التصعيد العسكري في جنوب اليمن على أيدي المليشيات الموالية للإمارات واستمرار عمليات التحشيد العسكري في ليبيا وترتيب صفوف حفتر المدعوم إماراتياً بعد هزيمته أمام قوات حكومة الوفاق، يبرز الحديث حول استمرار الإمارات في عمليات تجنيد الآلاف من المرتزقة والدفاع بهم في ساحات الصراع في المنطقة.

ولا يحفى أن أبوظبي تستعين بالآلاف من الجنود السابقين في دول أخرى، وتجنيدهم ضمن وحدات خاصة في الجيش أو الأمن الخاص لحماية المنشآت التجارية والصناعية والنفطية، وبشكل أساسي لخوض صراعاتها وحروبها الخارجية وتعزيز نفوذها وتأمين مصالحها في المنطقة.

هؤلاء الأجانب الذين يقاتلون أو ينفذون مهمات توصف غالباً بأنها “قذرة”، نيابة عن دول أخرى غير دولتهم، تعارف العالم على تسميتهم بمصطلحات مثل “البنادق المستأجرة”، والشائع تعريفهم باسم “المرتزقة”.

وللإمارات تاريخ حافل وطويل في الاستعانة بالمرتزقة لوضع نفسها في موقع القوة المتنفذة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وهي مناطق الاهتمام لأبوظبي.

ويُعتقد أن الإمارات استفادت من الاستعانة بمرتزقة أجانب، من خلال توظيفها رجل الأمن الفلسطيني السابق، محمد دحلان، كمستشار أمني لدى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وعرف دحلان بصلاته الوثيقة بشركات الخدمات الأمنية الخاصة، التي توفر مقاتلين مرتزقة.

وبالاعتماد على مرتزقة أجانب، تمتد أذرع “الأخطبوط” الإماراتي إلى كل من ليبيا واليمن لضلوعها في الصراع المسلح بالبلدين، وكذلك إلى إريتريا، حيث تنمي طموحاتها بالتمدد عبر قاعدة عسكرية تقيمها هناك، وفي جمهورية أرض الصومال الانفصالية، غير المعترف بها دولياً، إضافة إلى نحو أربعة موانئ في أربع دول على ساحل البحر الأحمر.

وعلى عكس ما هو متبع في استجلاب المرتزقة للانضمام للجيوش النظامية فإن الإمارات استحدثت آلية جديدة في التعامل مع هذا الملف، متجاوزة مسألة الحصول على خدمات الجنود من الدول الفقيرة عبر إغراء حكوماتها المتعثرة بالمال، إلى توسيع دائرة التعامل لتدشين وحدات قتالية وقيادة إدارات عسكرية كاملة عن طريق ضباط وجنرالات أجانب.

وبعيدًا عن المرتزقة الذين استعانت بهم أبو ظبي من كولومبيا وإريتريا وتشاد وأوغندا والسودان الذين في الغالب عملوا كجنود فإن الوضع مع الأستراليين كان مغايرًا تمامًا، ربما لما يتمتعون به من قدرات قتالية كبيرة، حيث وصل بعضهم إلى أعلى السلم القيادي في بعض الأسلحة مثل الحرس الرئاسي الإماراتي والقوات الجوية.

ومن أبرز الضباط الأستراليين الذين التحقوا بالجيش الإماراتي، بيتر بوتسون، الضابط في سلك الاستخبارات بالجيش الأسترالي، الذي استعانت به أبو ظبي للعمل كمستشار في الحرس الرئاسي الإماراتي منذ فبراير 2014، بجانب عمله كمفتش مسؤول عن عمليات إطلاق النار في القوات المسلحة.

رافقه في هذه المهمة، سكوت كوريجان، القائد السابق بالقوات الخاصة للجيش الأسترالي، الذي يمتلك 23 عامًا من الخبرة في الأعمال الخاصة، حيث التحق كمستشار في الحرس منذ يناير 2013 حتى مارس 2016، وله دور كبير في تدريب العديد من العناصر القتالية الإماراتية، النظامية والمرتزقة.

علاوة على رتب عسكرية أخرى رفيعة، من بينهم كيفين دولان، الضابط المفوض السابق في الجيشين الأسترالي والبريطاني، حيث عمل في عدة مناصب بالجيش الإماراتي بما فيهم الحرس الرئاسي، كذلك ستيف نيكولاس، الجنرال الشهير في الجيش الأسترالي، الذي يعمل مستشارًا في القوات الإماراتية منذ 2010 وحتى اليوم.

ووفقاً لموقع “بزفيد” الأمريكي، استعانت الإمارات بالمرتزقة لتنفيذ حملات تصفية جسدية لقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي تنظر إليه أبوظبي على أنه الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح الموقع أن الإمارات تسعى من خلال ذلك إلى تصفية الجهات المعارضة لسياساتها الانفصالية في اليمن، والرافضة للهيمنة الإماراتية على موارد جنوبي اليمن، والمناهضة لتعزيز النفوذ العسكري الإماراتي المباشر، أو عبر مرتزقة أجانب في جزيرة سقطرى، الذي تهدف منه إلى تأمين تجارتها عبر المحيط الهندي.

وذكرت مواقع يمنية أن الإمارات وقعت عقداً بقيمة 529 مليون دولار مع شركة “ريفلكس رسبونسيز” للاستشارات الأمنية، التي يديرها حالياً نفس مؤسس شركة “بلاك ووتر”، الضابط السابق بالجيش الأمريكي، إيريك برنس، الملاحق قضائياً بتهم عدة، بينها جنائية.

و”ريفلكس رسبونسيز” هي أحد الأسماء الجديدة لـ”بلاك ووتر” سيئة السمعة، بعد إعلان إغلاقها لجرائم ارتكبتها في العراق عام 2007.

وتكشف منذ أوائل العام الجاري أن شركة “الدرع الأسود” للخدمات الأمنية الإماراتية أحضرت المزيد من المجندين السودانيين إلى دبي عام 2019، لإدخالهم معسكراً للتدريب العسكري لمدة ثلاثة أشهر، على وعود بنشرهم في منشآت نفطية داخل الإمارات كحراس أمنيين، لكن الشركة أرغمتهم قسراً على الذهاب للقتال في ليبيا واليمن.

وتفيد تقارير إعلامية غربية بأن شركة “الدرع الأسود” الإماراتية جندت ما لا يقل عن ثلاثة آلاف سوداني، عن طريق مكاتب سفر سودانية أو وسطاء يعملون لصالحها.

وذكرت وسائل إعلام سودانية أنه منذ 2019، أرسل محمد حمدان دقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ما لا يقل عن أربعة آلاف جندي من هذه القوات لحماية المنشآت النفطية في ليبيا، وليتفرغ مقاتلو ميليشيا اللواء الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، لهجومهم على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، قبل أن تطردهم الحكومة من كامل الغرب الليبي مؤخراً.

 الإستيلاء على باب المندب في مرمى التطبيع الإماراتي الإسرائيلي

يرى مراقبون وخبراء أن اليمن أحد المحاور الرئيسية في التحالف الإماراتي الإسرائيلي الجديد للسيطرة على البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وعلى أهم ممر يربط البحر العربي بالأحمر وهو مضيق باب المندب الذي يشرف على أهم الطرق الدولية التي تصل شرق العالم بغربه.

والمضيق الاستراتيجي الذي يقع تحت السيادة اليمنية يمر عبره حوالي 6.2 ملايين برميل يومياً من النفط الخام والمشتقات النفطية، إضافة إلى أكثر من 30 في المائة من التجارة العالمية للغاز الطبيعي ناهيك بأكثر من 10 في المائة من إجمالي التجارة العالمية.

أن الثروات الطبيعية والنفطية والغازية والموانئ اليمنية لم تكن فقط هي المحور الرئيسي للتحالف السعودي الإماراتي والهدف الأساسي لدخوله الحرب في دولة مزقتها الصراعات والأزمات الاقتصادية المزمنة، بل قبل كل ذلك كان موقع اليمن هو أساس تدخل هذا التحالف والمنفذ الرئيسي لعبور الأطماع الإماراتية على وجه الخصوص.

وبعد ما يزيد على خمس سنوات من الحرب المستمرة، قامت الإمارات باستقطاع وعزل مساحة جغرافية وبحرية هامة في اليمن والممتدة من مدينة المخا الساحلية غرب تعز إلى منطقة ذوباب والجزيرة اليمنية الاستراتيجية “ميون” أو “بريم” المطلة على باب المندب، وبعد كل هذه الفترة الزمنية فجرت شريكة السعودية في تحالف الحرب في اليمن إعلانها تطبيعا كاملا للعلاقة مع إسرائيل.

وتكشف مصادر محلية مطلعة في المخا الساحلية غربي تعز عن حركة إماراتية واسعة منذ ما يزيد عن عامين بشكل خاص ارتفعت وتيرتها أخيراً تتركز حول مضيق باب المندب، وتحديداً في جزيرة “ميون” اليمنية الاستراتيجية المطلة على المضيق.

وتتمثل هذه الحركة في تكثيف الوجود العسكري وتنفيذ العديد من المشاريع منها إعادة تأهيل مطار الجزيرة، فيما تصل وفود اقتصادية واستثمارية وخبراء تباعاً إلى هذا المكان الاستراتيجي عند بوابة مضيق باب المندب.

وفي مساع حثيثة لاستنساخ ما قامت به في سقطرى، قامت أبوظبي أخيراً بعزل جزيرة ميون ويطلق عليها كذلك “بريم” التي تبلغ مساحتها 13 كيلومتراً ولا يزيد عدد سكانها على 300 شخص، عن محيطها اليمني، ضمن محاولة لاقتطاعها وحرمان أي طرف يمني من التحكّم بمضيق باب المندب.

وحوّل الوجود الإماراتي المكثف حياة سكان في هذه الجزيرة والمناطق المحاذية لها في منطقة ذوباب الساحلية الى جحيم بعد مضايقتهم في أعمال الصيد ووقف السياحة في الجزيرة، وهما المصدران الأساسيان للرزق لسكان هذه المناطق.

ويقول الباحث الاقتصادي سفيان جامل والأكاديمي في جامعة الحديدة إن مضيق باب المندب هو الرابط الذي يصل دول الشرق بأوروبا، لذا تقوم الإمارات منذ بداية الحرب اليمنية بدور خفي واسع النطاق في الموانئ والسواحل والجزر اليمنية المحاذية للمضيق.

شيطان العرب بتغريدة: اللهم أنظرني إلى يوم يبعثون

Twittern

محمد بن زايد
@MohamedBinZayed

دعواتنا والملايين حول العالم إلى الله تعالى لا تتوقف لرفع وباء كورونا، وعندما تتوحد بدعوة من لجنة الأخوة الإنسانية في 14 مايو، فإنها تجسد لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات في ظل تحدٍ لا يستثني أحدا..مهما كان جهدنا واجتهادنا فإننا في حاجة لتوفيق الله ورحمته ليزيل هذا الوباء

محمد بن زايد
@MohamedBinZayed

On May 14, people everywhere will collectively join together in prayer for an end to coronavirus. Responding to the Higher Committee of Human Fraternity’s call, they will be united against this challenge. However our efforts play out, we need God’s grace and mercy.

شيطان العرب طلب من الله تعالى ان يحييه إلى يوم يبعثون، ليكمل المؤامرات و القتل و التشريد و التفريق بين الامة الإسلامية و العربية حتى يوم القيامة، ويبدو غنه خائف من جائحة كورونا، وطالب الملايين التوجه لله تعالى للدعاء أن يرفع هذا البلاء حتى لا يصاب به.

ولي عهد أبوظبي نشر تغريدة على صفحته الرسمية على موقع تويتر، طلب من الملايين الدعاء لله تعالى ان يزيح هذه الغمة، وأن لا يقترب كورونا منه، وخصص يوما للدعاء في العالم كله حسب خبرته في أوقات إستجابة الله الدعاء.

الظريف في تغريدة بن زايد ولي عهد أبوظبي المكروه عالميا، هو كمية التغريدات التي حصل عليها إستجابة لطلبه أن ينظره الله الى يوم يبعثون، و الدعاء على كورونا، فقد رأى أكثر النشطاء أن كورونا أرحم منه، و الاوجب الدعاء عليه لأنه بلاء أكبر من كورونا، ولم يقتل كورونا بعدد ما قتل ودمر شيطان العرب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى