بقلم الشاعر الثائر

طه متولى رضوان
===========
بقلبي لو أبوح لكم أنين
و في عينَيَّ آهات السنين
***
صرخت و ليس يسمع لي صراخ
و بحت لمن لحق لا يلين
***
بنو وطني تقاسمهم. سباع
و باعوا الأم في سوق مهين
***
و قالوا أننا نحمي و نرجو
لمصر الخير في ظل مكين
***
فأي أمانة في ذل عيش ؟
و كيف نعيش يحكمنا اللعين ؟
***
و كيف الحر يحيا في بلادي
علاه الذل في وجه حزين ؟
***
خدعنا فيك يا جيش الموالي
و قلنا سوف يحكمنا الأمين
***
تركنا الأمر خوفا للمطايا
فكيف نلوم ذئبا يستكين ؟
***
فلا و الله ما صرنا رجالا
إذا نام الطغاة العابثين
***
فلن نرضى بفرعون الموالي
و لن نرضى بعيش الخائفين
***
سنعلن للدنا الخرساء أنّا
سنزأر في وجوه الخائنين
***
و سوف نعيد نور الحق جهرا
على نيل المطالب صامدين
***
ولن نرضى الحياة بغير عز
وقد نفذ اصطبار الصابرين
***
سنحرق كل جور في سمانا
و سوف نبيد كل الظالمين
***
فإما ميتة في الخلد نحيا
و إما راية الحق المبين
***
فإما ميتة في الخلد نحيا

***
=============
بقلم
الشاعر طه رضوان
زر الذهاب إلى الأعلى