آخر الأخبارالأرشيف

تركيا تمنع مصر من التنقيب في البحر المتوسط والسيسى يرد عليهم بإنتاج الأفلام الفانتازية مثل رأفت الهجان

تقرير اعداد
فريق التحرير
تطور كبير شهده إعلام القوات المسلحة خلال الفترة الماضية، انعكس على مستوى المواد المصورة التى يتم إنتاجها بجهود وإمكانيات إدارة الشئون المعنوية التى تركت عملها الأصلى وتوجهت الى افلام الدعاية والإعلان للمسترال الفرنسية والكعك والغريبة وجنبرى القوات المسلحة ، كما حدث من قبل فى انتاج “رأفت الهجان “حتى باتت هذه المواد المصورة والأفلام تنافس أحدث التقنيات العالمية، من حيث جودة الصورة، ونقاء الصوت، والإخراج ودقة العرض.
التطور الكبير فى مستوى الأداء الخاص بأفلام إدارة الشئون المعنوية رصدته مجلة “جون أفريك” الفرنسية، والتى أكدت أن الفيديو الأخير الذى تم عرضه بعنوان “الجيش المصرى” والمترجم إلى اللغة الانجليزية ينافس أفلام هوليوود، ومن يتابع الفيديو لأول مرة يظن أنه جزء من فيلم “آلهة المصريين” لكنة فى الحقيقة، فيديو من إنتاج وزارة الدفاع المصرية وقد تم عرضه على وسائل التواصل الاجتماعى للإشادة بشجاعة وولاء الجنود.
سبوبة المسترال حاملة الطائرات الفرنسية فى انتاج افلام القوات المسلحة المصرية

ومن خلال البحث فى قناة إدارة الشئون المعنوية على موقع ” يوتيوب ” رصدت الفيديو الذى يشابه افلام هوليود فى تصوير الجندى الأمريكى هل البطل الوحيد فى العالم وهو بعنوان “سيناء ضد الإرهاب ” والذى يرصد التفاصيل الكاملة لعملية الشيخ زويد التى قادتها القوات المسلحة فى 1 يوليو 2015، ونجح الفيلم فى تصفية مئات الإرهابيين الذين حاولوا الهجوم على الأكمنة والنقاط الخاصة بالجيش، ورفع الأعلام عليها، وقد تم تصوير الفيلم من خلال تقنيات حديثة تعتمد على “الجرافيك” لتصوير ما دار خلال محاولات الجماعات الإرهابية الهجوم على أكمنة الجيش فى توقيتات متزامنة.
اعترضت قطع بحرية تركية، طريق سفينة تابعة لشركة «إيني» الإيطالية لاستكشاف النفط، التي كانت في طريقها للتنقيب عن الغاز المكتشف أخيرا في المياه القبرصية.
وذكرت وسائل إعلام قبرصية، الأحد، أن سفنا حربية تركية كانت تجري مناورات في المنطقة، مشيرة إلى أن الحادث وقع يوم الجمعة الماضي.
وحذر العسكريون الأتراك طاقم السفينة من مواصلة الرحلة، لأن المنطقة ستشهد مناورات عسكرية، وفق ما ذكر ناطق باسم الشركة الإيطالية لوكالة «أسوشيتدبرس» الذي أكد أن السفن ستبقى مكانها.
وقالت قبرص إن سفينة الحفر «سايبم 12000» كانت في طريقها من موقع بين الجنوب والجنوب الغربي من قبرص متوجهة إلى منطقة في جنوب شرقي الجزيرة عندما أوقفتها السفن الحربية التركية.
من جانبه، قال الرئيس القبرصي «نيكوس أناستاسيادس» في مؤتمر صحفي في نيقوسيا، إن قبرص تتخذ الخطوات اللازمة تجاه الأمر، مضيفا أن تصرفات السلطات القبرصية تعكس ضرورة تفادي أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الموقف دون التغاضي بالطبع عن انتهاك تركيا للقانون الدولي.
بدوره، صرح وزير خارجية قبرص «يوانيس كاسوليدس أن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع الشركة والحكومة في إيطاليا بخصوص أمر السفينة.
وفي السياق ذاته، أعرب السفير القبرصي بالقاهرة، عن قلقه من التصعيد التركي في البحر المتوسط، وأكد عدم قدرة الحكومة التركية على تهديد المصالح القبرصية – المصرية في البحر المتوسط، خاصة أن الاتفاقية بين مصر وقبرص قد أبرمت منذ سنوات وتم اكتشاف الغاز بالفعل وتم الإنتاج، وبالتالي ليس لديهم ما يهددون به «مصالحنا».
وأعرب السفير القبرصي عن رغبة برلمان بلاده في تأسيس جمعية صداقة برلمانية مصرية – قبرصية.
يذكر أنه في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، منعت قوات خفر السواحل التركية، وزير الدفاع اليوناني «بانوس كامينوس»، من الاقتراب بزورق عسكري من جزر «كارداك» الصخرية التركية في بحر إيجة.
وكانت مصر وجهت تحذيرا إلى تركيا، الأسبوع الماضي، من محاولة المساس بسيادتها على المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط، وذلك عقب إعلان أنقرة عدم اعترفها باتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص عام 2013.
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصري، فيلما وثائقيا يكشف حماية حاملة المروحيات «ميسترال»، لحقول الغاز شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتحت عنوان «عمالقة البحار»، أظهر الفيلم البحرية المصرية وهم يحمون حقل ظهر للغاز الطبيعي، بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام القطع البحرية الحديثة «ميسترال».
وكانت مصادر مصرية خاصة كشفت الخميس الماضي، عن تحريك حاملة طائرات من طراز «ميسترال»، فجر الأربعاء، باتجاه حقول الغاز شرق البحر الأبيض المتوسط
وقالت المصادر، إن التحرك المصري جاء ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، الإثنين الماضي، بشأن عدم اعتراف تركيا بالاتفاق المبرم بين مصر وقبرص في ديسمبر/كانون الأول 2013، بترسيم الحدود البحرية بين البلدين للاستفادة من المصادر الطبيعية في شرق البحر المتوسط.
وأضافت المصادر القريبة من أوساط دبلوماسية وعسكرية في القاهرة أن التحركات العسكرية المصرية شملت قطعا بحرية أخرى، في تكتم بالغ حول الخطوة، التي جاءت بتنسيق مع قبرص واليونان و(إسرائيل).
وتزامنت التحركات المصرية مع تحذيرات صدرت عن الخارجية المصرية، من محاولة المساس بالسيادة المصرية فيما يتعلق بـ«المنطقة الاقتصادية الخاصة بها في شرق المتوسط»، مؤكدة أن ذلك محاولة «مرفوضة وسيتم التصدي لها».
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، «أحمد أبوزيد»، إن «اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها؛ حيث إنها تتسق وقواعد القانون الدولي وتم إيداعها كاتفاقية دولية في الأمم المتحدة».
وترفض أنقرة قيام قبرص اليونانية (المتحالفة مع مصر) بعمليات التنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط، من طرف واحد، متجاهلة حق جارتها «قبرص التركية» (المدعومة من أنقرة)، مشددة على أنه «لا يمكن القبول بهذه الأعمال في ظل عدم التوصل إلى حل عادل وشامل في المسألة القبرصية»، وفق بيان خارجية قبرص التركية.
اللافت أن تحركات البحرية المصرية شرق المتوسط، واكبها تصريحات من برلمانيين وإعلاميين مصريين نافذين تذكر أنقرة بقدرات مصر التسليحية، القادرة على ردع الجانب التركي.
وتعمل القاهرة ضمن تحالف ثلاثي يضم إلى جانبها كلا من قبرص اليونانية واليونان، وذلك في مواجهة تركيا، التي تعتبر النظام في القاهرة غير شرعي وجاء بانقلاب عسكري على الرئيس المصري «محمد مرسي» في 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى