لايف ستايل

الالتهاب السحائي.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

تتشابه الأعراض المبدئية في الالتهاب السحائي مع
الإنفلونزا، لكنها تتطور خلال ساعات وتزيد أعراضها، فما هي الأعراض، وكيف
تنجنّبها، وما هي طرق العلاج؟

الالتهاب السحائي بداية هو التهاب يصيب
«السحايا»، وهو الغشاء الناعم المحيط بالمخ والنخاع الشوكي، وهو مرض
معدٍ، لأن البكتريا والفيروس اللذين يصيبانه يمران في الحلق والأنف، وبالتالي
تصبح العدوى عن طريق الجو، وتشق طريقها إلى السحايا.

ويعد التهاب السحايا الفيروسي أكثر شيوعاً من
الشكل الجرثومي، لكنه ليس أقل خطورة؛ لأن الفيروسات التي تسبب المرض من الممكن أن
تكون خطيرة.

الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لهذا النوع من
الالتهابات نظراً لقلة مناعتهم من الكبار، وبداية من عمر سنتين قد تحدث العدوى
والإصابة.

يظهر مع المرض بعض الأعراض، مثل: 

– الطفح الجلدي. 

– عدم القدرة على النوم.

– ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ.

– صداع.

– قيء.

– شعور بالغثيان.

– انعدام الشهية.

– صعوبة التركيز.

يمكن لمضاعفات الالتهاب السحائي أن تكون شديدة،
وكلما طالت فترة الإصابة بالمرض من دون الخضوع للعلاج، زاد خطر التعرض للإصابة
بنوبات، وضرر عصبي، منها:

– فقدان السمع.

– صعوبة الاستذكار.

– تلف الدماغ.

– مشكلات المشي.

– الفشل الكلوي.

البكتيريا هي أكثر أسباب الإصابة، وقد تؤدي
مضاعفات المرض إلى الوفاة في حال عدم التعامل مع الإصابة بشكل سليم، وقد تسبب
البكتيريا أيضاً تسمماً في الدم.

 يعتمد علاج التهاب السحايا على مُسبِّب
الالتهاب، وعلى مدى تفاقم الأعراض، وفي كثير من الحالات قد يحتاج المريض إلى
الأدوية لتخفيف الأعراض، مثل المضادات الحيوية واسعة المدى، وفي بعض الحالات قد
يلجأ الأطباء إلى أنواع خاصة من مضادات البكتريا المسببة للالتهاب إضافة إلى خافض
الحرارة ومسكنات الألم.

هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة
بالتهاب السحايا وبعض العوامل التي تُحفّز أو تزيد احتمالية الإصابة مثل ضعف
المناعة وتربية الحيوانات، والحمل.

ثمة إجراءات وقائية لتجنب الإصابة بالمرض، من
بينها غسل اليدين بصفة مستمرة، وتناول الأطعمة التي تزيد من قوة المناعة، واتباع
أنظمة غذائية صحية، وتغطية الأنف والكحة عند العطس، والوجود في أماكن عامة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى