آخر الأخبار

«الديمقراطية الثورية عفى عليها الزمن».. فكرة جديدة اقترحها الحزب الحاكم الإثيوبي حتى لا يبقى القرار بيد مجموعة صغيرة

يخطط
تحالف الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لإعادة هيكلة وتعديل عملية صنع القرار، لتصبح
أكثر ديمقراطية، فيما يستعد للانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل، وفقاً لكتلة
آبي أحمد في التحالف.

حسب
تقرير وكالة Bloomberg الأمريكية، أعلن حزب أورومو الديمقراطي، الذي يشكل مع ثلاثة أحزاب أخرى قائمة على
أساس عرقي، وخمسة أحزاب إقليمية تابعة الجبهةَ الثوريةَ الديمقراطية الشعبية،
الخطةَ يوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول. ويتعين على هذه الجبهة، وهي حركة ثورية
سابقة لها جذور ماركسية لينينية، أن تغير أيديولوجية «الديمقراطية
الثورية» التي استمرت في تبنّيها لثلاثة عقود لأنها «مثيرة للخلاف»
و «غير ديمقراطية»، وفقاً لحزب أورومو الديمقراطي.

وقال
حزب أورومو الديمقراطي إن منظومة صناعة القرار الحالية «تمكّن مجموعة صغيرة
من اتخاذ القرارات» في شؤون جمهورية إثيوبيا الفيدرالية المعقدة، القائمة على
أسس عرقية و «لا تتوافق مع الوضع الحالي للصراع».

وتأتي
هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية
للانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل، وتتنافس فيها فروعها التأسيسية مع أحزاب
المعارضة التي شجّعتها الإصلاحات التي يجريها آبي، جزئياً، لتحقيق الانفتاح
السياسي.

يمثل
الدفع لإصلاح هيكل الائتلاف إصلاحاً شاملاً وسيلةً لزيادة تمثيل قوميتيّ أورومو
وأمهره في الأجهزة التنفيذية للجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية، ما يمنحهما
نفوذاً أكبر قبل الانتخابات، وفقاً لإرمياس تسفاي، الاستشاري المستقل في بورايو
بولاية أوروميا.

ويُذكر
أن الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية تبنّت فكر «الديمقراطية الثورية»
منذ أطاحت حكماً عسكرياً عام 1991، وأثناء صعود جبهة تحرير شعب تيغراي داخل
التحالف. وفيما تحكم جبهة تحرير شعب تيغراي منطقة تيغراي الشمالية في إثيوبيا،
التي تشكل 6.1% من السكان، تشكل قوميتا أورومو وأمهرة ما يقرب من ثلثي
السكان. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى