منوعات

البحث عن «أخطر» النساء في أوروبا.. تم تعميم صور وجوههن في 21 دولة بطريقة تفاعلية

قالت صحيفة The Guardian البريطانية، إن وكالة
تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول)، أطلقت مؤخراً حملةً للقبض على أكثر المجرمات
المطلوبات في القارة.

وكشف موقع
يوروبول الجديد
، الذي تُطلَق عليه حملة Crime has No Gender
(الجريمة لا جنس لها)، عن وجوه الهاربين المطلوبين من 21 دولة في الاتحاد الأوروبي
بطريقة تفاعلية. ثمانية عشر منهم من النساء.

وقالت تيني هوليفويت، المتحدثة باسم يوروبول: «يعتقد الناس إن
هذه الجرائم لا ترتكبها عادة النساء، لكنها كذلك وبالقدر نفسه من خطورة تلك التي
يرتكبها الرجال». 

يواجه المشتبه بهم المطلوبون مجموعة من التهم، بما في ذلك القتل
والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات.

تُظهر الحملة التفاعلية أولاً المشتبه بهم تختفي وجوههم وراء الأقنعة،
قبل أن تُكشَف وجوههم ببطء بينما يقرأ المشاهدون قصص جرائمهم.

وقالت تيني: «بعد أن ينتهي المشاهد من قراءة القصة، يُكشَف وجه الهارب المطلوب وسيتمكنون من معرفة ما إذا كان رجلاً أم امرأة». 

وتابعت: «تتمثَّل الفكرة في اجتذاب أكبر عدد ممكن من الزوار، إذ
تُبيِّن لنا التجربة أنه كلما زاد عدد العيون التي تنظر إلى الهاربين المطلوبين،
زادت فرصة العثور على الشخص المطلوب واعتقاله».

تبحث فرنسا عن جيسيكا إدوسوموان، وهي مواطنة نيجيرية هربت بعد أن
داهمت الشرطة عصابة دعارة في منطقة ليون في أواخر عام 2007 واعتقلت 26 شخصاً.

استغلت العصابة 60 من البغايا اللائي استُدرجن إلى فرنسا مع وعد
بمستقبل أفضل وتم تهُريبهن عبر ليبيا. 

وقالت الشرطة الفرنسية إن النساء المعوزات تعرضن، بمجرد وصولهن إلى
فرنسا، لطقوس الفودو وهُدِّدَت عائلاتهن.

كان من المنتظر أن تبدأ الدعوى ضد المشتبه بهم في ليون في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، وكانت جيسيكا إدوسومان المشتبه بها الوحيدة التي لم يُبَت في أمرها بعد. وقالت الشرطة إنه يُعتقد أنها إما في دول البنلوكس أو إيطاليا أو ألمانيا.

مشتبهةٌ أخرى مطلوبة هي المواطنة المجرية إلديكو دوداس، 31 عاماً، وهي
مطلوبة لتهريب المخدرات واستغلال الأطفال.

وقالت وكالة يوروبول عن دوداس: «في كثير من الأحيان كان أطفال
المشتبه بها يُحضرون إلى صفقات المخدرات».

حُكم على دودس بالسجن ست سنوات بتهمة ارتكاب جرائم بين عامي 2011
و2012 لكن مكانها غير معروف.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى