منوعات

جثث عارية “تُركت لتأكلها الفئران”.. صدمة في فرنسا بعد اكتشاف آلاف الأجساد مهملة، والحكومة تحقق

قال المدعي العام في باريس إنَّ السلطات الفرنسية ستحقق في مزاعم إهمال الجثث البشرية المُتبرَع بها لأغراض علمية، حتى تعفنت وأكلتها الفئران في المرافق البحثية الجامعية. 

تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية أوضح الخميس 9 يوليو/تموز 2020، أن الادعاء العام، الذي تولى المرحلة الأولية من التحقيق عقب نشر مجلة l’Express الفرنسية عن الفضيحة في نوفمبر/تشرين الثاني، أحال تحقيقاً في “انتهاكات سلامة الجثث” إلى قضاة التحقيق.

كما لو أنها مقبرة جماعية: ذكرت المجلة أنَّ بقايا أجساد آلاف البشر المُتبرَع بها لأغراض البحث العلمي اكتُشِفَت في حالة شنيعة في مركز التبرع بالجثث البشرية التابع لجامعة ديكارت في باريس.   

وُجِدَت الجثث ملقاة في أنحاء المركز عارية، ومقطعة الأطراف، وبعض منها مُكدّس فوق الآخر، ورأس مقطوع ملقى على الأرض، وذلك حسبما ذكرت مجلة l’Express، التي شبَّهت المشهد، الذي صُوِّر في 2016، بالمقبرة الجماعية. وأصاب التآكل بعض أجزاء الجثث، بينما تغذت الفئران على البعض الآخر وسط أكياس قمامة تحوي أجزاء من اللحم البشري.

عشرات الشكاوى من العائلات: عن إعلان الادعاء العام يوم الخميس 9 يوليو/تموز، قال فريدريك دوشيز، محام عن العائلات التي رفعت دعاوى قضائية: “هذه أخبار جيدة”. 

أضاف أنَّ قضاة التحقيق لديهم سلطات أوسع بما سيسمح لهم بالوصول إلى حقيقة الأمر.

قُدمَت ما يقرب من 80 شكوى إلى الآن. ودفعت تلك الاكتشافات الحكومة الفرنسية إلى إصدار أمر بإغلاق المركز وتشكيل لجنة لإجراء تحقيق إداري في المسألة التي خلُصَت في يونيو/حزيران إلى أنَّ الجامعة مذنبة “بارتكاب انتهاكات أخلاقية خطيرة” في تعاملها مع مركز التبرع بالجثث البشرية.

كان المركز، الذي افتُتِح في عام 1953، الأكبر من نوعه في أوروبا، وحتى وقت إغلاقه كان يتلقى تبرعات بمئات الجثث كل عام. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى