لايف ستايل

تصفُّح البريد والهاتف منها.. 8 أشياء تؤثر سلباً في الإنتاجية الشخصية

في حين أننا اعتدنا كتابة قوائم بالمهمات اليومية، لمساعدتنا في تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، لا نُدرك أن بعض الأمور التي نفعلها تؤثر في الإنتاجية الشخصية، سواء على المدى القصير أو الطويل.

نعرض في هذا التقرير 8 أشياء يجب التوقف عن فعلها، حسبما نشر موقع Pick The Brain

رغم وجود آلاف من تطبيقات الإنتاجية وأدوات العمل المتاحة للاستخدام، قد يكون الأفضل هو التمسك بالطريقة القديمة في تسجيل أفكارك وملاحظاتك بمذكرة أو في روزنامة التقويم. 

أجَل، يمكن أن تساعد هذه التطبيقات على بقائك منظَّماً، لكن استخدام عدد منها قد يخلق نوعاً من الهوس وتنظيماً أقل. 

إضافة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه حول ما ستفعله إذا فرغت بطارية هاتفك أو أُغلق أو تلف، ستكون كل ملاحظاتك المهمة قد ضاعت. 

لذا الأفضل أن تحافظ على نظامك من خلال الأوراق اللاصقة أو المفكرات بدلاً من ذلك.

يمكن أن يكون أداء المهمات المتعددة عظيماً عندما ترغب في الانتهاء من عدة أمور بوقت واحد، لكنَّ تقاذف عدد من المهمات الصغيرة أو الكبيرة يمكن أن يتسبب ببساطة في كارثة. 

على سبيل المثال، بصفتك صاحب عمل، من المهم أن تولي المهمات التي تؤديها تركيزك بالكامل، إذ إنك لا تريد اتخاذ قرار متسرع أو ترتكب خطأً ما أو تُفسد شيئاً ما دون قصد.

صدِّق أو لا تصدِّق، كلما عملتَ أكثر، صرت أقل فاعلية وإنتاجية، على المديَين القصير والطويل معاً. 

والسبب؟ يجب ألا نُرهق أجسامنا بالعمل، وعلينا عوضاً عن ذلك أن ننال قسطاً كافياً من النوم، من أجل الحفاظ على مستوى إنتاجية مرتفع.

توقَّف عن الموافقة على كل شيء، ولا تقلق من قول «لا» بين الحين والآخر. 

أحياناً يميل الناس إلى قول «نعم»، فقط لأنها ألطف وأسهل طريق للهروب. لكن الموافقة على كل شيء لن تؤدي إلا إلى التأثير على جودة العمل الذي تقوم به على المدى الطويل. 

وثق بأن الناس لن يفكروا فيك بشكل سيئ لأنك قلت «لا».

ابدأ بتصنيف المهمات التي تستحق أو لا تستحق وقتك، وانطلق من هذه النقطة.

يميل كثير من أصحاب الأعمال إلى ذلك، فهم يعتقدون أن بإمكانهم إدارة كل شيء والقيام به بأنفسهم، لكن الواقع أن هذا يعرّضك للفشل وحسب، ولا داعي لذكر أنك ستُنهك نفسك تماماً.

لا بأس من أن تطلب المساعدة من الآخرين، أو أن تدعهم يقدمونها متى احتجتها. ولا تخجل، فالطلب لن يضر أبداً، وسيكون الأشخاص الذين يهتمون لأمرك موجودين دائماً بجانبك.

السرعة أفضل، أليس كذلك؟ كلا. الإسراع في أي شيء لن يزيد الأمور إلا سوءاً، في حين يزيد من قلقك بالوقت ذاته، ولن يكون مفيداً لك على المدى الطويل. 

يكون الأمر صعباً عندما ترغب في الانتهاء من كل شيء بسرعة، لكن التركيز على جودة العمل أكثر فاعلية وكفاءة بكثير.

قد يبدو لك ذلك إيجابياً للغاية من الناحية الإنتاجية، إلا أنه ليس كذلك في الواقع. فكِّر في الأمر: أنت جالس أمام حاسوبك طيلة اليوم، تتلقى إشعارات بالرسائل الإلكترونية وتردُّ عليها أولاً بأول في حين يمضي الوقت. 

بالطبع سيجعلك هذا تردُّ على المُرسِل سريعاً، لكنه سيؤثر أيضاً في تركيزك في الشيء الذي تفعله عند استقبالك ذلك الإشعار. 

وهكذا بدلاً من تفقُّد بريدك الإلكتروني في كل مرة تستقبل فيها رسالة، قلِّص ذلك الوقت إلى مرَّة كل ساعتين أو كل 4 ساعات في اليوم.

ليس غريباً أن تكون ساعياً إلى الكمال إذا كنت رائد أعمال أو صاحب عمل، غير أن ذلك قد يكون ضاراً بمستوى الإنتاجية الشخصية يومياً. 

لذا توقَّف عن إضاعة الوقت في السعي إلى إتقان مهمة أو مشروع ما تنفذه، وتعلَّم أن تدع الأمور تمضي وتنتقل إلى المرحلة المقبلة.

هل تشبهك أي من الحالات السابقة؟ إذا كانت الإجابة «نعم»، فلا تفاجأ، ولكن ابدأ بإدراك المشكلة وتوقَّف عن تكرارها. 

وتذكَّر أن الوقت من ذهبٍ، وأنك تريد دوماً أن تحصل على الاستفادة القصوى من يومك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى