لايف ستايل

مرضٌ مزعج بأعراضه.. “البواسير” أنواعها وطرق علاجها بالأعشاب

رغم أنّ معظم الناس يظنون أن علاج البواسير يتم فقط عن طريق الأدوية الكيماوية أو العمليات الجراحية، فإن هناك علاجات منزلية قد لا تضطركم للذهاب إلى الطبيب لو كان الأمر في بدايته، أمّا إذا وصل الأمر لمرحلة خطيرة فزيارة الطبيب أصبحت شيئاً لا بدّ منه.

سنعرفكم في هذه المادة على البواسير وأنواعه، وطرق الإصابة به، وأيضاً أنواع الأعشاب التي يمكن الاستفادة منها لعلاج المرض المزعج.

تعد البواسير عبارة عن كتل تتشكل من الأوعية الدموية المتضخمة، تظهر في فتحة الشرج وهي نوعان: بواسير داخلية، وبواسير خارجية.

وتتسبب هذه البواسير بألم وتهيج كبيرين قد يمنعان المصاب بهما من النوم.

وتشير الإحصاءات -بحسب موقع On Health الطبي- إلى أنّ نسبة 75% من الأشخاص نساء كانوا أم رجالاً يصابون بالمرض خلال حياتهم، خاصة في عمر 45 و65 عاماً.

تقع البواسير الخارجيّة تحت الجلد الذي يحيط بالشرج، وتظهر على شكل كتل دمويّة تنتفخ وتسبب الحكة والألم الشديد وتصل إلى حد النزيف.

وفي بعض الأحيان تصاب هذه الكتل الدموية التي تسمى البواسير بالتجلط، فيتحول لونها إلى اللون الأزرق، ولا شكّ أنها مخيفة، خاصة إذا أصبحت تنزف.

أمّا إذا لم تتحول هذه البواسير المخثرة إلى مجلطة، فإنها تزول في غضون أسبوعين.

أمّا البواسير الداخليّة الأكثر شيوعاً، فتقع في البطانة الداخلية لفتحة الشرج أو في المستقيم ولا تكون واضحة بشكل جيد للمصاب بها على عكس الخارجي.

ويعد هذا النوع من البواسير مؤلماً في حالة الإصابة به داخل فتحة الشرج بسبب كثرة الأعصاب الحسية الموجودة، بينما لا يكون مؤلماً كثيرة في المستقيم بسبب قلة الأعصاب الحسية.

وغالباً ما ينتج عن البواسير الداخلية نزيف وتورم.

أكثر أعراض البواسير شيوعاً هو النزيف الدموي، إذ قد يلاحظ المصاب دماً أحمر فاتحاً على الجزء الخارجي من البراز أو على ورق التواليت أو يقطر في المرحاض، إضافة إلى عدّة أعراض هي:

هل تفكر في العلاجات المنزلية للبواسير بدلاً من الذهاب إلى الطبيب؟ إذاً إليك مجموعة من الأعشاب الطبيّة التي يمكنها -بحسب موقع ويب طب– أن تساعد في التخلص من تخفيف آلام البواسير والتخلص منها كونها تحتوي على مواد تحمي وتقوي الأوعية الدموية.

تساعد هذه العشبة على تكوين طبقة واقية للأنسجة والأوعية الدموية، إضافة لاحتوائها على خصائص مضادة للالتهاب ومخففة للألم.

طريقة الاستخدام: يمكن شراء مستخلص هذه النبتة من محلات العطارة على شكل عشبة تشرب بعد الغلي مع الماء أو على شكل كريم للدهن فوق البواسير.

لا شكّ أنّ البابونج من أفضل الأعشاب التي تمتلك خصائص لتهدئة الأعصاب والآلام، وذلك يشمل بكل تأكيد البواسير.

 طريقة الاستخدام: انقع ملعقتين كبيرتين من البابونج في الماء واشرب منها كأسين يومياً أو عبر شراء كريم البابونج من محلات العطارة للدهن فوق البواسير.

تعد نبتة القطيفة أو كما تسمى أيضاً بالأمارانث واحدة من أفضل النباتات التي تساعد في علاج البواسير بسبب خصائصها المضادة للالتهاب والمخففة للآلام وأيضاً المعقمة.

طريقة الاستخدام: هي مخصصة للاستخدام الخارجي فقط لذلك قم بنقع كمية من القطيفة في الماء المغلي، ثم دعها تبرد واستخدمها عن طريق الكمادات.

يساعد الجل المستخلص من نبتة الألو فيرا في تهدئة الحكة والتهييج في منطقة الشرج وأيضاً على الشفاء منه.

طريقة الاستخدام: قم بدهن كمية صغيرة من جل الألو فيرا فوق فتحة الشرج للحصول على شعور بارد.

يحتوي قشر الرمان على الكثير من الخصائص التي تساعد على تقوية الأوعية الدموية وبالتالي الشفاء من البواسير.

طريقة الاستخدام: قم بوضع كمية من قشر الرمان أو مسحوقه في الماء المغلي واشرب منه كأساً يومياً أو بإمكانك استخدام الماء المستخرج منه في صنع الكمادات.

يُعتقد أن النظام الغذائي له تأثير كبير في التسبب في حدوث البواسير والوقاية منها.

فالأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالألياف باستمرار هم أقل عرضة للإصابة بالبواسير، في حين أن أولئك الذين يفضلون نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المصنعة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالبواسير.

كما يمكن أن يتسبب النظام الغذائي منخفض الألياف في إصابتك بالإمساك مما قد يساهم في حدوث البواسير.

يجب على الأفراد المصابين بالبواسير تليين برازهم عن طريق زيادة الألياف في وجباتهم الغذائية، إذ يوصى باستخدام  20 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً.

وأيضاً يمكن الحصول على الألياف عن طريق المكملات التي تباع في الصيدليات مثل: السيلينيوم وكربوفيل الكالسيوم، وأيضاً عن طريق تناول الفواكه الطازجة والمجففة والخضراوات والحبوب.

في بعض الأحيان يمكن أن تختفي البواسير الصغيرة في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها، ولكن بالنسبة لكثير من الناس تبقى البواسير موجودة لفترة طويلة، خاصة إذا كان المصاب بها عمره أكثر من 50 عاماً.

ولكن في حال تمّ تلقي العلاج منذ بداية اكتشاف المرض، فقد يشفى المريض منه في غضون أشهر.

ولا تتفاجأ إذا ما شفيت من المرض وعاد إليك من جديد بعد فترة قصيرة، لأن ذلك من الأمور الشائعة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى