آخر الأخبار

سرايا القدس: صواريخنا ضربت قواعد استراتيجية بقلب إسرائيل، ونتحدى نتنياهو أن يكشف عمّا حل بها

أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن صواريخها وصلت «لقواعد عسكرية واستراتيجية في قلب إسرائيل»، خلال جولة التصعيد التي بدأت منذ فجر أمس الثلاثاء.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ «أبو حمزة»، الناطق باسم «سرايا القدس»، على حسابه في موقع تويتر.

وقال أبو حمزة: «وصلنا باستهدافاتنا (الصاروخية) إلى قلب الكيان الصهيوني (إسرائيل) والتي لو أفصح عنها العدو لحوَّلت (بنيامين) نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته) إلى أضحوكة ومهزلة».

وأضاف أن «السرايا تتحدى الإرهابي نتنياهو وفريقه الأمني أن يمتلك الجرأة ليسمح لرقابته العسكرية بأن تقوم بالكشف عن أسماء وصور القواعد العسكرية والاستراتيجية التي وصلت إليها نيران وحداتنا الصاروخية».

وتابع في تغريداته: «نتحدى الرقابة العسكرية الصهيونية بالكشف عن الصور والفيديوهات التي تُظهر حجم الدمار الذي لحِق بالمصانع والمقرات ومنازل المستوطنين في غلاف غزة وبقية المدن المحتلة التي أصيبت بإصابات دقيقة».

وتأتي تصريحات القيادي بـ «سرايا القدس»، في وقت واصلت فيه إسرائيل شن هجماتها على قطاع غزة، والتي بدأت صباح أمس الثلاثاء، باستهداف بهاء أبو العطا، القيادي بـ «سرايا القدس»؛ وهو ما أدى إلى وفاته برفقة زوجته (أسماء أبو العطا).

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة غارات جديدة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء.

وفي أحدث إحصائية لضحايا القصف على غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء: «إن 24 شخصاً استُشهدوا، في حين أصيب 71 آخرون؛ من جراء الغارات الإسرائيلية منذ صباح الثلاثاء، وأشارت إلى أن من بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، وبين الجرحى 30 طفلاً و13 سيدة».

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن رصده إطلاق 400 قذيفة صاروخية منذ يوم أمس، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب قناة «كان».

وأسفرت الصواريخ الفلسطينية عن إصابة 64 إسرائيلياً، بينهم 20 بحالات «هلع» والبقية بجروح طفيفة، 5 منهم يتلقون العلاج بالمستشفيات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

ووسط هذا التصعيد، تُبذل جهود للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وإسرائيل. 

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي -لم تكشف عن اسمه- قوله إن «هناك جهوداً يقوم بها الوسطاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار»، دون أن يذكر من هم الوسطاء. 

وقال المسؤول نفسه إن «الجهود يمكن أن تنجح هذه الليلة»، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أنه في حال فشل هذه الجهود، فإن «القتال من الممكن أن يشتد».

غير أن قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية ذكرت أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية كجزء من جهود التهدئة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر تعقيب من حركة «الجهاد الإسلامي» أو أي من الفصائل الفلسطينية على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية بخصوص جهود التهدئة.

وتوجه مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إلى القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، في محاولة للتوسط، لتهدئة الوضع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى