رياضة

أول رحلة مباشرة بين الرياض والدوحة.. «دبلوماسية كرة القدم» تقترب من حل الأزمة الخليجية بعد 29 شهراً (فيديو)

أعلن المنتخب الوطني السعودي أن فريقه غادر من مطار الملك خالد بالعاصمة الرياض إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في كأس الخليج العربي 24، في أول رحلة طيران مباشرة بين البلدين منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل أكثر من عامين.

وقال الحساب الرسمي للمنتخب السعودي على موقع «تويتر»، مساء الإثنين الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني: «غادرت بعثة المنتخب الوطني الأول عبر طائرة خاصة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، إلى العاصمة القطرية الدوحة، استعداداً للمشاركة في كأس الخليج العربي 24».

ويعد هذا أول كسر للحظر الجوي الذي أعلنت السعودية فرضه على قطر منذ بداية الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.

من جهته، دشن الاتحاد القطري لكرة القدم هاشتاغ #اهلا_بالجميع_في_دوحة_الجميع على موقع التواصل الاجتماعي للترحيب بكل المنتخبات المشاركة في البطولة، وحملت كلمات الهاشتاغ دلالات لافتة على قرب انتهاء الأزمة الخليجية، كما حظي بتفاعل النشطاء والمغردين القطريين.

وكان خالد الجار الله، نائب وزیر الخارجیة الكويتي، قد صرح الأسبوع الماضي بأن مشاركة المنتخبات الثلاثة في (خليجي 24) مؤشر على تقدم نحو حل الأزمة بين الأشقاء.

كما تزينت شوارع العاصمة القطرية الدوحة بصور وأعلام بكل الدول العربية والخليجية المشاركة في بطولة «خليجي 24″، التي تقام خلال الفترة من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي إلى 8 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى جانب لافتات تحمل عبارات ترحيبية بالمنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة.

ووصلت منتخبات السعودية والإمارات والبحرين بالفعل إلى قطر يوم الإثنين، للمشاركة في منافسات بطولة كأس خليجي 24، التي تنطلق منافساتها الثلاثاء، وتستمر حتى 8 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وجاءت مشاركة الثلاثي الخليجي، كتطور مفاجئ، رغم قرار سابق لهم بمقاطعة البطولة.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية بوصول بعثتي منتخب السعودية والإمارات لكرة القدم، بشكل منفصل إلى مطار حمد الدولي، وسط استقبال رياضي رسمي.

ولا تزال الأزمة الخليجية مستمرة منذ أن قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها «إجراءات عقابية»، بينها إغلاق مجالاتها الجوية أمام الطيران القطري، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى