آخر الأخبار

رسائل نصية للمواطنين وإنترنت للمستشفيات.. الهند تُعيد بعض الخدمات لكشمير الخاضعة لسلطتها

قال مسؤول الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2019 إن السلطات في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند ستعيد خدمات الرسائل النصية في المنطقة المتنازع عليها اليوم الأربعاء الأول من يناير/كانون الثاني، بعد حوالي خمسة أشهر من تقليص الحكومة الهندية حكمها شبه الذاتي وفرضها قيوداً صارمة على الأمن والاتصالات.

حسب شبكة ABC News الأمريكية، فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة المحلية روهيت كانسال أن القرار اُتخذ بعد مراجعة الوضع.

المسؤول أوضح أيضاً أن خدمات الإنترنت بالاتصال عريض النطاق في المستشفيات التي تديرها الحكومة ستعود أيضاً. أما القيود المفروضة على الإنترنت عريض النطاق وخدمات الإنترنت عبر الهاتف النقال للمستخدمين الآخرين فستظل مفروضة.

تخشى السلطات من أن يستخدم المتمردون والانفصاليون الذين يطالبون بالاستقلال عن الحكم الهندي الإنترنت لإثارة احتجاجات في المنطقة يمكن أن تتحول إلى مظاهرات واسعة النطاق في الشوارع.

يُذكر أن التوترات في كشمير، المُقسَّمة بين باكستان والهند ولكن كلتاهما تطالبان بها بأكملها، تصاعدات منذ قرار نيودلهي المفاجئ في أوائل أغسطس/آب الماضي بتقليص الحكم شبه الذاتي للمنطقة. وتبعت الهند هذه الخطوة بإرسال عشرات الآلاف من القوات الإضافية، واحتجاز الآلاف من الأشخاص وحجب خدمات الهاتف المحمول والإنترنت.

وكانت الحكومة قد ذكرت في وقت سابق أن القيود المفروضة على خدمات الاتصالات «لصالح الحفاظ على النظام العام».

أُعيدت بعض خدمات الاتصالات، مثل خدمة الدفع الآجل والهواتف الأرضية، في أكتوبر/تشرين الأول على مراحل.

 يُذكر أن مشاكل كشمير بدأت عام 1947، في الأيام الأولى لاستقلال الهند وباكستان، بعد أن طالب البلدان بالمنطقة بأكملها. وخاضا منذ ذلك الحين حربين من ثلاث حروب على المنطقة المتنازع عليها، ويدير كل منهما جزءاً من الإقليم، الذي يقسمه خط سيطرة يعج بالمظاهر العسكرية.

في القسم الهندي، كانت معظم الاحتجاجات الشعبية سلمية حتى عام 1989، حين ثار متمردون مسلحون  للمطالبة باستقلال المنطقة أو الاندماج مع باكستان. وقُتل حوالي 70 ألف شخص في تلك الانتفاضة والحملة العسكرية التي أعقبتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى